قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمود طه عميدا لتربية كفر الشيخ
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، عن صدور قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمود إبراهيم عبد العزيز طه، عميدًا لكلية التربية بجامعة كفر الشيخ.
. وضبط ألعاب نارية ومفرقعات
شغل الدكتور محمود طه، أستاذ ورئيس قسم المناهج والتدريس وتكنولوجيا التعليم، منصب وكيل كلية التربية بجامعة كفر الشيخ لشئون التعليم والطلاب، وهو حالياً عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة المساعدين.
وناقش وأشرف على عديد من الرسائل العلمية في مجال تكنولوجيا التعليم وطرق التدريس، وله مؤلفات علمية قيمة في تخصص المناهج وطرق التدريس الحديثة، ومن المشهود لهم بالكفاءة العلمية والإدارية.
وكان الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، قد كلف الدكتورة رجاء غازي، بالقيام بأعمال عميد كلية التربية جامعة كفر الشيخ، خلفاً للدكتور ياسر الجندي، عقب بلوغه السن القانونية للمعاش.
وهنأت قيادات جامعة كفر الشيخ، الدكتور محمود طه، بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدًا لكلية التربية بجامعة كفر الشيخ لفترة أولى جديدة، داعين الله عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه في منصبه الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ كلية التربية تربية كفر الشيخ الدكتور محمود طه المزيد جامعة کفر الشیخ الدکتور محمود
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.