ترأس رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، اجتماعاً خُصص لمتابعة مشاريع النقل في الموازنة العامة الاتحادية للعام 2023، حضره وزراء؛ التخطيط والنقل والمالية، وعدد من المستشارين والوكلاء والمديرين العامين في الدوائر والجهات المعنية.

وناقش الاجتماع ، بحسب بيان لمكتب السوداني مشاريع الوزارة ضمن خطّة البرنامج الحكومي للمُدد المحددة، وفي ضوء موازنة الأعوام الثلاثة، بما يتناسب مع تقديم الأولويات الحكومية وحصة الإدراج والتمويل والتنفيذ وتوزيع هذه المشاريع بين المحافظات.

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية معالجة مشاكل التنفيذ والتمويل لهذه المشاريع، ووضع الحلول الاستباقية لها، والبدائل لأية عقبة قد تواجه العمل، سواء أكانت عقبات إدارية وقانونية أم عقبات تتعلق بالتمويل.

واستعرض الاجتماع سير العمل في مشاريع ميناء الفاو الكبير، ومراحل إنجاز خطي البصرة –شلامجة، وساوة –حجامة، للسكك الحديد، إذ أكد سيادته على أهمية تنمية قطاع النقل بالسكك الحديد، بما يمثله من عصب للتطور في البنى التحتية وخدمة مضافة تيسّر من انتقال المواطنين.

ووجّه السوداني بإعداد خطة لتطوير قطّاع الطيران، وشركة الخطوط الجوية العراقية، وتطوير ملاكاتها التخصصية والمشاريع الخدمية الساندة لها.

كما ناقش الاجتماع عدداً آخر من المشاريع الخدمية في قطاع النقل، واتخذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الدعيلج: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران

رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.

مقالات مشابهة

  • الدعيلج: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تستعرض برامجها لتطوير العمل
  • «الإمارات لريادة الأعمال» يستعرض خطط دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • مسعود يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة تعزيز كفاءة قطاع العدل وتحسين بيئة العمل
  • مباحثات سورية سعودية لتطوير قطاع النقل البري
  • عبدالله المري: مطارات دبي محطة عالمية لها مكانة مُتقدمة في قطاع الطيران
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • "بريد عُمان" يشارك في "مبادرة منطقة الازدهار البريدي" لتطوير التجارة الإلكترونية العابرة للحدود
  • مناقشة احتياجات محافظة المحويت من المشاريع التنموية والخدمية
  • دمشق تغلق الأجواء السورية أمام الطيران التركي