تلقي أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم ١٠ مارس ٢٠٢٥، اتصالاً هاتفياً من السيدة "كايا كالاس" الممثلة العليا للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية بالإتحاد الأوروبي، صرح بذلك جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام.

وأوضح المتحدث ان الطرفين بحثا خلال الاتصال الوضع الاقليمي وكذا سُبُل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين المنظمتين وبين العالم العربي والاتحاد الأوروبي على كافة المستويات.

واضاف المتحدث ان الامين العام أعرب عن تقديره لأهمية الدعم الأوروبي للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي اعتُمدت في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مؤكداً علي أهمية توفير الظروف الضرورية لضمان تنفيذها بالشكل المطلوب في أقرب الآجال. وأكد ابو الغيط على ضرورة الحفاظ على وقف اطلاق النار وتثبيته وتنفيذ مراحله وضمان سماح اسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.

وذكر المتحدث أن السيدة كالاس أعربت للأمين العام عن التزام الاتحاد الاوروبي بدعم الشعب الفلسطيني مؤكدة على ان حل الدولتين هو الحل الأمثل للصراع، كما شددت على موقف الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقال المتحدث ان الطرفين تناولا كذلك اخر مستجدات الوضع في سوريا خاصة في ضوء الاشتباكات التي شهدتها بعض محافظات الساحل السوري في الأيام الماضية، حيث شدد الأمين العام علي وقوف الجامعة العربية الي جانب الشعب السوري ورفضها لأية محاولات تستهدف زعزعة استقرار سوريا وكذلك للاستخدام المنفلت للسلاح والقتل الطائفي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية أحمد أبو الغيط إعادة إعمار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.

شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة  لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.

خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.

 وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".

وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".

علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • وزير الثقافة المصري يستقبل الأمين العام للهيئة العربية للمسرح
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
  • ‏«تيته» تلتقي السفير الأوروبي.. حوار شامل حول المشهد السياسي والاقتصادي
  • الأمين العام بوزارة الدفاع يلتقي بوزيرة الدّولة لشؤون الدفاع بمملكة إسبانيا
  • المفوضية الأوروبية: نرغب في التفاوض مع نظرائنا الأمريكيين لتجنب فرض رسوم جمركية
  • تيته تبحث مع النائب العام قضايا «مكافحة الجريمة والاتجار بالبشر»
  • أبو الغيط: مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية مرتبط بالاستقرار والتنمية المستدامة