مسعود يشارك في مؤتمر الطاقة والقمة العالمية للاستكشاف والإنتاج في هيوستن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، المهندس مسعود سليمان، والوفد المرافق له، صباح اليوم في هيوستن، في فعاليات افتتاح مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي “CERAWeek” العريق، الذي يُعقد سنوياً منذ أكثر من 43 سنة بهدف تحديث استراتيجيات صناعة الطاقة في العالم.
ويُعَدّ مؤتمر “CERAWeek” التجمّع السنوي الأبرز في قطاع الطاقة، ويُصنَّف ضمن أفضل خمسة “مؤتمرات لقيادات الشركات” على مستوى العالم.
ويجمع الحدث أكثر من 450 من كبار المسؤولين التنفيذيين، و80 وزيرًا ومسؤولًا رفيع المستوى، و325 ممثلاً لوسائل الإعلام، مع أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 2050 شركة في 80 دولة، للحوار حول الأجندة المقبلة مع دخول العالم عصرًا جديدًا من التحول في مجال الطاقة.
ويتمحور أسبوع الطاقة العالمي 2025 حول استراتيجيات الطاقة في العالم، والتحديات المقبلة فيما يتعلق بأمن الطاقة والإمدادات وطموحات المناخ، بالإضافة إلى الأسواق والبنية الأساسية واتجاهات السياسة والتقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وما يعنيه هذا لجميع جوانب الصناعة وما وراءها.
كما شارك المهندس مسعود، في وقت سابق من صباح اليوم، قبيل انطلاق أعمال هذا المؤتمر، في قمة عالمية لاستكشاف وإنتاج النفط بحضور رؤساء وممثلي ومديري كبرى الشركات النفطية في العالم.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذه القمة، أن ليبيا تتطلع إلى توسيع نشاطها في مجال صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن الظروف مهيأة لذلك، وأن حالة الاستقرار النسبي التي تنعم بها ليبيا اليوم كانت دافعاً رئيسياً للإعلان عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف والتنقيب.
وأوضح مسعود أن زيادة معدلات الإنتاج من النفط والغاز هو الهدف الرئيس الذي تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تحقيقه، وتتحمل مسؤوليته على عاتقها، لأن زيادة الإنتاج هي السبيل الوحيد لتحسين الدخل القومي الليبي وتحقيق نهضة اقتصادية لليبيا والليبيين.
وأشار إلى أنه هنا اليوم، على رأس وفد من نخبة القياديين بالمؤسسة الوطنية للنفط، ليضع أمام الشركات النفطية العالمية 22 فرصة استثمارية في مجال الطاقة، تتمثل في 11 موقعًا بحريًا و11 موقعًا بريًا آخر، تنتظر من يستكشف ما تخبئه في جوفها من فوائد لنا ولكم.
كما وجّه دعوته للشركات الراغبة في خوض غمار الاستكشاف والتنقيب في ليبيا، والاستثمار في هذه المساحات وفق مواد تعاقدية تنافسية، تمت صياغتها بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة العالمية، وحسب أعلى معايير الشفافية والنزاهة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الجسر البري السعودي يُشعل المنافسة بين الشركات العالمية
البلاد ــ جدة
يتواصل التنافس المحموم حاليًا على الفوز بعقد تصميم شبكة الجسر البري السعودي؛ أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في الشرق الاوسط، حيث سيتعيّن على الشركات المتخصّصة إعداد وتقديم عروضها الفنية والمالية قبل الموعد النهائي في 15 مايو المُقبل؛ لتصميم الشبكة التي تمتد لأكثر من 1000 كيلومتر.
ويشمل المشروع إنشاء خط سكة حديد جديد بطول 900 كيلومتر يربط الرياض بجدة، ما يوفّر وصولًا مباشرًا للبضائع إلى العاصمة من ميناء الملك عبدالله على البحر الأحمر، إضافة إلى تحديث خط الرياض- الدمام الحالي، وإنشاء طريق جانبي حول العاصمة، وأيضًا الربط بين ميناء الملك عبدالله وينبع.
ويُعد الجسر البري السعودي، الذي تقدّر تكلفته الإجمالية بنحو 7 مليارات دولار أمريكي، أحد المشاريع الإستراتيجية ذات الأولوية في المملكة، ويهدف إلى تعزيز مكانة المملكة؛ كمركزٍ لوجستي عالمي.
وبناءً على الأطر الزمنية للتصميم، من المرجّح أن يتم طرح مناقصات البناء بحلول منتصف عام 2026.