السيد تطمئن: عودة أغلب الزوار المصابين في حادث العراق إلى المملكة بسلام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
طمأنت النائب جليلة السيد بسلامة جميع الأفراد المتواجدين في السيارة التي تعرضت لحادث مروري مؤلم في العراق وعددهم 10 أشخاص غالبيتهم من النساء تعرضوا لاصابات ورضوض مختلفة وتم إرجاعهم الى البحرين في رحلة طيران ويتم الآن متابعة أمورهم العلاجية في مستشفيات مملكة البحرين، مشيرة الى أنها تواصلت بالإتصال الهاتفي مع العائلة والتي أكدت رجوع جميع أفرادها الى المملكة سوى الزوج قائد المركبة مع زوجته واللذان لايزالان الى الآن في العراق نظرا لتلقي الزوج للعلاج هناك نظرا لإصابته التي تستدعي تواجده في المستشفى لحين تحسن وضعه الصحي.
وقالت النائب جليلة السيد أن تكرار الحوادث المرورية للزوار البحرينيين الذاهبين الى العراق كل عام يدعو الجهات الحكومية المعنية للتحرك من أجل تسهيل إجراءات خروج ودخول الزوار البحرينيين من مختلف المنافذ وكذلك سرعة التحرك من أجل إرجاع الطيران المباشر بين البحرين وجمهورية العراق الشقيقة.
وأكّدت النائب جليلة السيد أن سلامة الزوار البحرينيين ضرورة وينبغي أخذ هذا الملف على محمل الجد والتنسيق المستمر مع مختلف الجهات من أجل الاستعداد لمواسم السفر المختلفة المعروفة سلفا مشيرة الى أن الوضع الأمني في العراق بات اليوم مطمئنا مايدعو للتحرك من أجل إرجاع خطوط الطيران المباشر من البحرين إلى العراق وهو خط مربح ويهم شريحة كبيرة من المواطنين طوال العام كما أنّه سيسهّل تنقل البحرينيين ووصولهم الى المزارات الدينية في العراق سيما مدينتي النجف وكربلاء.
الى ذلك توجّهت النائب السيد بالشكر الجزيل للسفارة البحرينية ولسعادة سفير مملكة البحرين في العراق لاهتمامهم ومتابعتهم لإحتياجات الزوار المصابين أولا بأول والى آخر لحظة من انطلاق الطائرة التي اقلتهم بسلام الى مملكة البحرين.
كما توجّهت بالشكر الخاص للأخوة الأشقاء العراقيين لفزعتهم المعهودة وإهتمامهم بالمصابين البحرينيين وسعيهم لتوفير أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لهم منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث وحتى اللحظة مؤكدة أن هذا ليس بغريب على شعب الرافدين المعروف بطيبته وكرمه وحسن استقباله لضيوفه وزائريه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی العراق من أجل
إقرأ أيضاً:
لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.
وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.
ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.
وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).
تمييز التوحد ونقص الانتباهوتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.
كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.
وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.
وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".
وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.