عبدالله بن زايد: العلاقات الإماراتية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ألكسيس كوهلر، الأمين العام لقصر الإليزيه، وذلك في إطار زيارة العمل التي يؤديها إلى باريس.
وبحث اللقاء الذي عقد اليوم الإثنين العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعزز رخاء وازدهار شعبيهما.كما بحث الجانبان مخرجات زيارة العمل التي أداها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إلى باري، في فبراير(شباط) الماضي، ودورها المهم في تعزيز أطر التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا، التي تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتدعم تطلعات البلدين نحو تحقيق التنمية والازدهار المستدام.
وأعرب عن اعتزازه بزيارة فرنسا، مؤكداً مواصلة العمل مع الشركاء الفرنسيين لتوفير المناخ المثالي لدعم نمو هذه العلاقة المتميزة، وتوسيع مجالات التعاون بما يدعم خطط التنمية المستدامة في البلدين.
كما بحث وألكسيس كوهلر خلال اللقاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حولها.
وحضرت اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بمن محمد الكعبي، وزيرة دولة، إضافة إلى سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني، سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإماراتية ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك
قال سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: في يوم المرأة العالمي نحتفي بجميع الإنجازات التي حققتها المرأة حول العالم، حيث أثبتت قدرتها على إحداث التغيير والمساهمة في بناء مجتمعات قوية ومزدهرة.
وأكد سموه: «استطاعت المرأة في دولة الإمارات أن تتبوأ مكانة مرموقة، فدورها في قيادة التغيير والإلهام قصة نجاح ومحل فخر، فهي ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وفي دعم مسيرة التنمية الشاملة. فلنحتف اليوم بالمرأة في كل مكان، ولنعمل معاً من أجل مستقبل يضمن حقوقها ويعزز من مكانتها كشريك أساسي في بناء المجتمعات».