ميتا تطلق «نموذجاً ذكياً» لترجمة الأحاديث بـ 100 لغة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أطلقت شركة «ميتا بلاتفورمز» المالكة لمنصة فيسبوك، نموذج ذكاء اصطناعي لديه القدرة على ترجمة الأحاديث وتفريغها صوتياً بنحو 100 لغة، واضعة لبنة بناء محتملة لأدوات تمكّن من التواصل في الوقت الفعلي كاسرة الحواجز بين اللغات.
وقالت الشركة في تدوينة إن نموذجها (سيمليس إم.4.تي)، يمكن أن يدعم الترجمة من نص إلى حديث والعكس بما يقرب من 100 لغة، إضافة إلى ترجمة كاملة من حديث إلى حديث بأكثر من 35 لغة، جامعاً بين تقنيات كانت متاحة فيما سبق في نماذج منفصلة فحسب.
وقال مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لميتا إنه يتصور أن تيسر هذه الأدوات التفاعل بين المستخدمين من جميع أنحاء العالم في الميتافيرس، وهو مجموعة من العوالم الافتراضية المتصلة التي يراهن بمستقبل الشركة عليها.
وذكرت التدوينة، أن ميتا ستجعل النموذج متاحاً للعامة للأغراض غير التجارية.
وأصدرت الشركة الأكبر في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المجانية هذا العام، بما في ذلك نموذج لغوي ضخم اسمه (لاما) ويشكل تحدياً خطِراً للنماذج المبيعة والمسجلة لشركة أوبن إيه.آي المملوكة لمايكروسوفت وشركة جوجل المملوكة لألفابت.
ويقول زوكربيرج إن منظومة الذكاء الاصطناعي المفتوحة تصب في مصلحة ميتا؛ إذ ستحقق الشركة مزيداً من المكاسب من خلال حشد المصادر في إنشاء أدوات للاتصال المباشر بالمستهلكين في منصاتها الاجتماعية بدلاً من فرض رسوم على حق الاطلاع على النماذج واستخدامها.
لكن ميتا تواجه تساؤلات قانونية مثل بقية جهات القطاع حول البيانات التدريبية المستخدمة في تغذية نماذجها.
ورفعت الفنانة الكوميدية سارة سيلفرمان، ومؤلفان آخران في يوليو/تموز، قضايا لانتهاك حقوق الملكية على ميتا وأوبن إيه.آي، متهمين الشركتين باستخدام كتبهم كبيانات تدريبية من دون الحصول على الموافقة.
وقال باحثون من ميتا في ورقة بحثية إنه بالنسبة لنموذج (سيمليس إم.4.تي)، فقد جمعوا البيانات التدريبية الصوتية من أربعة ملايين ساعة من «الأصوات الخام التي مصدرها مستودع بيانات ويب متاح للعامة»، من دون تحديد أي مخزون.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
برلماني فرنسي يشيد بالتعاون مع الإمارات لتحقيق الاستقرار
أكد برونو فوش، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، أن التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وفرنسا يُمثل نموذجاً رائداً لبسط السلام والاستقرار في العالم.
وقال في تصريح خلال منتدى باريس للسلام، الذي عقد في العاصمة الفرنسية، على مدار يومين، إن جهود البلدين تنصب على مناطق عدة تحتاج إلى الاستقرار والتنمية، مشدداً على أن العمل المشترك بينهما ليس مجرد تعاون ثنائي، بل هو شراكة عميقة ذات أبعاد عالمية كبيرة.
وأوضح أن الإمارات وفرنسا ينسقان جهودهما بشكل فعال، ويسعيان لتحقيق نموذج عالمي يعكس السلام والازدهار، من خلال تعزيز التعليم، ودعم الثقافة، وتحقيق الرخاء الاقتصادي.
وقال إن التعاون بين الإمارات وفرنسا لا يقتصر على الجوانب السياسية أو العسكرية، بل يمتد لبناء مجتمعات متقدمة ومتعاونة على أسس تعليمية وثقافية قوية، وإن لدى البلدين رؤية مشتركة لبناء عالم أكثر استقراراً وعدلاً.
وأضاف أن هذا التعاون يعتمد على تنسيق السياسات الدبلوماسية والأمنية، فضلاً عن المشاريع التنموية التي تُعزز الاستقرار في مناطق النزاع، وأن البلدين يمثلان من خلال تعاونهما الوثيق نموذجاً يحتذى به في السياسة الدولية، إذ يُظهران للعالم كيف يمكن للدول توحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية مثل التطرف، وتغير المناخ، والفقر، وغيرها من القضايا الملحة.
وأشار إلى أن هذا التنسيق ينعكس إيجاباً على مواطني البلدين، حيث يسهم في تحقيق السلام والأمن الداخلي والخارجي على حد سواء، مع تعزيز التنمية الاقتصادية والتبادل الثقافي، ما يوفر بيئة مزدهرة تدعم الرفاهية للمواطنين.
(وام)