تحذير طبي: هذه الحالات المرضية لا يجب عليها الصيام في رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في تصريح جديد يثير الاهتمام، كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن حالات صحية معينة لا ينصح فيها بالصيام خلال شهر رمضان.
وقد أطلق هذا التحذير عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، مؤكداً أن هناك فئات من المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في عضلة القلب، يجب عليهم تجنب الصيام حفاظًا على صحتهم.
وذكر الدكتور النمر أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف القلب غالبًا ما يتناولون أدوية متعددة، ومنها أدوية مدرات البول التي تُستخدم للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
وأوضح أن هذه الأدوية قد تؤثر بشكل كبير على قدرة الجسم على الاحتفاظ بالسوائل اللازمة للحفاظ على التوازن الحيوي داخل الجسم، ما يجعل الصيام في هذه الحالة أمرًا غير مناسب من الناحية الطبية.
وأضاف الدكتور النمر في تصريحاته: "للأمانة، هذه ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن هذا الموضوع، فالصيام قد يشكل خطرًا على هؤلاء المرضى، خصوصًا مع تعرضهم للجفاف أو نقص السوائل في الجسم أثناء ساعات الصيام الطويلة".
كما أشار إلى أن تعريض المرضى لهذه الظروف قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل زيادة الضغط على القلب أو تدهور الحالة الصحية بشكل عام.
ونصح النمر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة، مثل ضعف القلب أو أمراض الكلى المزمنة، بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام.
وشدد على أن القرار الصحي يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق من الطبيب الذي يتابع حالتهم الصحية، لضمان عدم تعرضهم لمشاكل صحية قد تكون عواقبها وخيمة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يستعد فيه المسلمون في أنحاء العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك، ويؤكد النمر أن الاهتمام بالصحة أولًا هو الأهم، وأنه لا يجب إغفال ضرورة التشخيص الطبي قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالصيام في حالات المرض.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي .. سر إعجاز القرآن | فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن أهمية جلد الإنسان ووظائفه المتعددة، التي قد يغفل عنها الكثيرون.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الجلد يلعب دورًا أساسيًا في حماية الجسم من دخول الميكروبات، بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة الماء داخل الجسم ومنع تبخره».
ولفت إلى أن مرضى الحروق يعانون من فقدان كميات كبيرة من الماء عبر الجلد، مما يستلزم تعويضه بالمحاليل بشكل مستمر للحفاظ على توازن الجسم.
كما أشار د. موافي إلى أن الجلد يؤدي وظيفة الإحساس، سواء بالألم أو اللمس أو الحرارة، مشيرًا إلى الإعجاز القرآني في هذا الجانب، حيث قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء: 56).
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن هذه الآية تؤكد دور الجلد في الشعور بالألم، حيث يتم استبدال الجلد المحترق بجلد جديد ليستمر الإحساس بالعذاب، مما يعكس دقة العلم في توافقه مع النصوص القرآنية.