ردّ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على من يقول إن هناك بعض أحاديث البخاري لا تدخل العقل، وتخالف بعض آيات القرآن الكريم، وقال إن لديه كتاب بعنوان " تنبيهات الأخيار على أخبارًا وأثار".

أحمد كريمة: على المرأة إعانة زوجها للزواج بأخرى بدلًا من ارتكاب الفاحشةأحمد كريمة: روايات بالبخاري ومسلم تحتاج لمراجعات وعمل علميأحمد كريمة: من يقول إن النبي سحر يهدم الإسلامأحمد كريمة: هناك بعض الأحاديث تبين أن هناك أسئلة في القبر

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تم رصد 902 حديثًا موجودة في كتب التراث، والفقه وتقال على المنابر بالمساجد، ولا يستدل بها، وأن علماء التراث هم من انتقدوا هذه الأحاديث.

ولفت إلى أن أصح الكتب " هي الإمام البخاري، والإمام مسلم"، وأن الأزهر الشريف حارس لهذه المصنفات وأن الأحاديث صحيحة من حيث السند. 

هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي 

وفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف،،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.  

ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".

وفي نفس السياق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.

وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.

وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر أحمد كريمة القرآن الكريم الأزهر الشريف أحاديث البخاري المزيد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشریف أحمد کریمة

إقرأ أيضاً:

بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته

شهدت ساحة آل الطيب بمدينة القرنة غرب محافظة الاقصر ، حفل خطبة حفيدة شقيق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وسط فرحة عارمة بين الحاضرين.

وحضر الحفل فضيلة الإمام الاكبر وهو يرتدى الجلباب الصعيدى والعمدة، مؤكدا بهذا الزي ارتباطه بالعائلة وجذورها وتراثها وتواضعه المعروف عنه.

واحتفلت أسرة آل الطيب بخطوبة كريمتهم الدكتورة  فاطمة مصطفى محمد الطيب للدكتور عبدالرحمن علي، في حفل جمع بين الأصالة والبهاء، وفي جو أسري يليق بمقام هذه العائلة العريقة.

وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "هذا شيخنا شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر
تخيلوا صباحا كان في استقبال رئيس فرنسا
وفي المساء في بيته الريفي بقريته في وسط أهله ، هكذا هم علماء الأزهر في كل مكان، طوال اليوم في عملهم مع اختلاف طبيعته ومكانه، ثم ينتهي بهم المطاف بين أهليهم وأحبابهم".

الجدير بالذكر ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف نشأ في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكرة والتحق بجامعة الأزهر.

مركز تدريب الفتيات يواصل فعاليات مشروع ألف بنت ألف حلم بالأقصرمحافظ الأقصر: الانتهاء من إنشاء مجمع الصناعات الغذائية والتعبئة لتجفيف الطماطم بقرية الكيمانشاهد.. شيخ الأزهر بالجلباب خلال حفل خطوبة حفيدة شقيقه بالأقصرنائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الختامي للاقتصاد المنزلي

وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة آل الطيب التي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عاما كان  تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد  الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.

وتعد ساحة الطيب  من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي  من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعته مرتديا الجلباب الصعيدي تاركا ثوب المشيخة، يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الإمارات في هولندا: القوات المسلحة السودانية تستغل المنابر الدولية لتحقيق بعض المصالح الضيقة
  • صفية النجار تحصل على الماجستير في معالجة المسلسلات التليفزيونية المصرية لأنماط العلاقات الاجتماعية
  • بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته
  • أمير نجران يستعرض التقرير السنوي لجمعية العناية بالمساجد “إعمار”
  • رابط مسابقة الأزهر الشريف لتعيين معلمين 2025.. تعرف على التخصصات المطلوبة
  • وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في دمياط.. الأوراق المطلوبة والشروط وموعد التقديم
  • أحمد موسى: زيارة الرئيس ماكرون لمصر حديث وسائل الإعلام العالمية
  • الأزهر الشريف يدشن منصة جديدة باسم اللجنة العليا للمصالحات
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة
  • وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في الفيوم.. الأوراق المطلوبة والشروط وموعد التقدم