تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أفاد موقع Ynet news العبري نقلا عن مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية أن تركيا منعت مشاركة إسرائيل في مناورات “المتانة والجهوزية للطوارئ” السنوية لحلف الناتو.
وتم اتخاذ القرار عقب الاجتماع الذي أجراه دبلوماسيون اسرائيليون مع فريق تنسيق المناورات بالحلف وممثلي بلغاريا بالحلف.
وذكر الموقع العبري أن الاجتماع المشار إليه شهد ترحيبا قويا بمشاركة اسرائيل غير أن الحملة التركية قادرة على عرقلة مشاركة اسرائيل في المناورات مفيدة أن قرارات الحلف تتطلب توافق بوجه عام وأنه لا توجد آلية بيروقراطية ستجبر تركيا على مشاركة إسرائيل في الأنشطة الرسمية للحلف بدون اتفاق شراكة فعال مع إسرائيل.
من جانبه، اتهم مسؤول إسرائيلي تركيا باستخدام حق الفيتو كأداة سياسة، مشيرًا إلى أن موقف تركيا يضعف التعاون الإقليمي وقدرة الحلف على مواجهة الصعوبات العالمية.
وأضاف المسؤول الاسرائيلي أن تركيا تستخدم الفيدو بشكل يضر الشراكات الاستراتيجية عوضا عن تشجيع الوحدة والأمن الجمعي مفيدا أن عرقلة تعاون إسرائيل مع الحلف لن يسهم في الاستقرار بل سيضعف القيم الأساسية للحلف.
وأكد الموقع العبري أن تركيا عرقلت باستمرار التعاون بين الحلف وإسرائيل منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وشددت على ضرورة عدم إقامة الحلف أية علاقات مع إسرائيل لحين انتهاء الصراع.
وذكر الموقع العبري أن أنقرة سبق وأن عملت على منع إعطاء إسرائيل صفة المراقف بالحلف، غير أنها تراجعت عن هذا عقب التوافق الدبلوماسي القصير بين الدولتين لاحقا.
وأفاد الموقع العبري أن تركيا استخدمت الفيتو ضد كل أنشطة الحلف مع إسرائيل منذ ذلك الحين بما يشمل الاجتماعات والمناورات المشتركة.
هذا وأشار الموقع العبري إلى إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال قمة الحلف في يوليو/ تموز الماضي أنه لا يمكن للحلف مواصلة الشراكة مع اسرائيل وهو ما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، يسرائيل كاتس، يطالب بإخراج تركيا من الحلف.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل ومؤتمر حضرموت يدينا بشدة التضييق على الصحفيين والإعلاميين
أدان حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع بشدة، استمرار السلطات المحلية في التضييق على الصحفيين والناشطين الإعلاميين، معتبرين ذلك محاولة يائسة لتكميم الأفواه وطمس الحقائق عن الرأي العام.
وأشار بيان صادر عن الحلف والمؤتمر إلى استدعاء نيابة شرق المكلا للصحفيين علي عبدالله الخلاقي وصبري بارجاش، على خلفية تناولهما الإعلامي للأوضاع الخدمية والمعيشية المتدهورة، معتبرا ذلك تعديًا على الحريات العامة وانتهاكًا لحق الرأي والتعبير الذي كفله الدستور والقانون.
وأكد البيان أن مثل هذه الممارسات القمعية تتماهى مع سياسات الأنظمة الشمولية والديكتاتورية ولوبيات الفساد، داعيًا إلى وقفها فورًا وعدم تكرارها.
وطالب البيان بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين، والكف عن ممارسات الترهيب التي تعيق دورهم في كشف الفساد وتعريته.
ودعا الحلف والمؤتمر النائب العام إلى الاضطلاع بمسؤولياته في ضمان الحريات العامة، والنظر في هذه الانتهاكات، ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها وفقًا للقانون.