الألعاب الشعبية بالباحة.. تراث يجمع الأجيال ويعزز الروابط الاجتماعية بشهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تعكس الألعاب الشعبية في منطقة الباحة خلال شهر رمضان تراثًا غنيًا وروحًا اجتماعية تربط بين أفراد المجتمع، وتُعد جزءًا من الموروث الثقافي الذي يبرز في هذا الشهر الفضيل.
وتتضمن تلك الألعاب موروثًا مهمًا يعكس الجانب الثقافي المتنوع للمنطقة، من خلال حرص الشباب والأطفال على ممارسته في شهر رمضان المبارك من خلال تواجدهم في الأماكن العامة والأسواق الشعبية.
وأوضح المواطن عبدالعزيز العُمري, أن من الأمثلة البارزة على الأنشطة الشعبية التي تشمل ألعابًا تقليدية في الباحة خلال رمضان، لعبة الباصرة، والبلوت، والضومنة، والكيرم، مشيرًا إلى دور الألعاب الشعبية في تعزز روح التعاون والصداقة بين أفراد المجتمع في الحي الواحد.
وبين أن سوق المخواة الشعبي يحرص على أحياء هذه الألعاب الشعبية بتوفيرها من بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، ويبقى الأمل قائمًا في أن يحتفظ الجيل الجديد بهذه الذكريات كجزء من هويتهم.
وتظل الألعاب الشعبية في رمضان بمنطقة الباحة شاهدة على بساطة الحياة وجمالها، وتجمع بين الترفيه والترابط الاجتماعي، وتحمل في طياتها قيمًا تربوية وثقافية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الباحة شهر رمضان الألعاب الشعبیة
إقرأ أيضاً:
ورقلة.. مؤسسة إعادة التربية “حاسي بن عبد الله” تشرع في تنظيم الزيارة المرئية عن بُعد
شرعت مؤسسة إعادة التربية “حاسي بن عبد الله” بورقلة، بتاريخ الـ31 مارس الماضي، تزامناً وأول أيام عيد الفطر المبارك، في تنظيم زيارة مرئية باستعمال تقنية المحادثة المرئية عن بعد لصالح المحبوسين.
وذلك في إطار التكفل الأمثل بهم وتعزيزا للحفاظ على الروابط الأسرية لهم.
يأتي هذا بعد إعلان وزارة العدل، خلال الأيام الماضية، أنها ستشرع بمناسبة عيد الفطر المبارك، في تطبيق نظام جديد لزيارة المحبوسين، يعتمد على تقنية المحادثة المرئية عن بعد.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا النظام “يسمح للمحبوسين بالاتصال بأقاربهم ومحادثتهم بالصورة والصوت. حيث سينفذ تدريجيا في مرحلة أولى، انطلاقا من محاكم الجنوب ليشمل مستقبلا كافة الجهات القضائية”.
وبالمناسبة، دعت الوزارة “الأولياء المقيمين في الجنوب الراغبين في الاستفادة من هذا التدبير التقرب من الجهات القضائية للحصول على المعلومات الضرورية لذلك”.
للإشارة، فإن هذا الاجراء يدخل في إطار “دعم تدابير إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين والحفاظ على الروابط العائلية بينهم وبين ذويهم الذين يجدون صعوبات في التنقل إلى المؤسسات العقابية البعيدة عنهم. سواء بسبب الظروف الصحية أو التقدم في السن لبعض الأولياء أو بسبب مشاق السفر وبعد المسافات”. وفقا للمصدر ذاته.