هادية فتح الله: تجربة رائدة في تحقيق التوازن والمساهمة في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رفعت سعادة الآنسة هادية محمد فتح الله الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة بابكو إنرجيز أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى المرأة.
وثمنت فتح الله جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وكافة أعضاء المجلس الأعلى للمرأة ودورهم في وضع الاستراتيجيات والمبادرات التي تعزز من مشاركة المرأة بما فيها الخطة الوطنية لتقدم المرأة البحرينية 2023 – 2030 والتي توفر إطار عمل للقطاعيين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لوضع خطط وبرامج عمل تسهم في جعل مملكة البحرين في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مجال تمكين وتقدم المرأة وريادتها عبر ما تتضمنه من ركائز رئيسية تتلخص في الحفاظ على استدامة المنجزات التي حققتها المرأة البحرينية.
وأكدت فتح الله على الدور الكبير الذي لعبه المجلس الأعلى للمرأة في إصدار العديد من التشريعات والسياسات التي عززت من تمكين وتقدم المرأة البحرينية وتعزيز مشاركتها في كافة القطاعات والمجالات منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية وغيرها، والدفع بها نحو سوق العمل في إطار حزمة من المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، تماشياً مع رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وقالت «في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، أصبحت تجربة مملكة البحرين في دعم المرأة نموذجاً دولياً حضارياً رائداً يشار له، نظير ما حققه المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة من تقدم محرز في تمكين وتقدم المرأة البحرينية من خلال أهداف التنمية المستدامة 2030، إذ أسهمت هذه الخطوات في تحقيق المرأة البحرينية العديد من المكتسبات والمنجزات في مسيرة التنمية الوطنية».
وأضافت «انعكس دعم حكومة مملكة البحرين على استدامة هذه الإنجازات والمكتسبات والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات وتوفير مقومات الحياة الكريمة والرفاه الاجتماعي إلى جانب تنمية روح الريادة والمسؤولية بما يعزز مكانة المرأة البحرينية في مختلف المحافل».
وعبرت فتح الله عن اعتزازها بما تم تحقيقه من تقدم محرز للمرأة بناءً على النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، ومساهمات المجلس الأعلى للمرأة في دمج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية، مجدداً تأكيدها والتزامها من خلال مسؤوليتها الوطنية والمهنية بدعم مرتكزات الخطة الوطنية لتقدم المرأة نحو تحقيق التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المجلس الأعلى للمرأة المرأة البحرینیة حفظه الله فتح الله آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟