ووصفت إسرائيل القرار بأنه محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تزامنا مع ترقب بدء جولة مفاوضات جديدة في الدوحة.

ولم يستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قطع الحكومة المياه أيضا عن قطاع غزة باعتباره وسيلة للضغط على حماس.

ودانت حماس القرار الإسرائيلي ووصفته بأنه "ابتزاز رخيص"، وقالت، في بيان، إن "قطع الكهرباء وإغلاق المعابر ووقف المساعدات إمعان في ممارسة العقاب الجماعي وجريمة حرب".

وكان قطاع غزة يعاني عجزا كبيرا في الكهرباء قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، في حين توقفت محطة التوليد عن العمل مع بدء الحرب، وكذلك قطعت إسرائيل معظم الكهرباء القادمة منها، مما يعني أن غزة بلا كهرباء.

وعطل القرار الإسرائيلي عمل محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة، التي تخدم 600 ألف شخص، مما سيزيد الكارثة الإنسانية والمأساة الصحية بسبب أزمة شح المياه الموجودة أصلا منذ بدء الحرب.

مخاوف وتحذيرات

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/10) تعليقات الناشطين الغاضبة على مواقع التواصل بشأن القرار الإسرائيلي.

وحذر عز الدين شاهين في تغريدته من الاستهانة بأخبار قطع خطوط الكهرباء عن غزة، إذ قال "هذه الخطوط على قلتها هي شريان الحياة لمحطات تحلية المياه، وقطعها يتسبب بكارثة في توفير مياه الشرب للناس".

إعلان

وحاول علي أبو رزق توضيح الصورة القاتمة في قطاع غزة جراء الحرب قائلا "الحقيقة أن الكهرباء مقطوعة منذ 500 يوم، وربما القصد أنها قُطعت بشكل نهائي عن المرافق الإنسانية العاجلة كالمستشفيات ومحطات توليد المياه والصرف الصحي".

واستهجن فايد أبو شمالة صمت المجتمع الدولي عن ممارسات إسرائيل بحق الغزيين قائلا "قطع المعونات وإمدادات الغذاء والدواء، ثم قطع الكهرباء عن محطة التحلية، ثم قطع خطوط المياه، كلها تصنف كجرائم حرب وإبادة جماعية، ومع ذلك فالعالم يسكت".

وأبرز إياد الحجار، في تغريدته، الأهداف الإسرائيلية من سياسة تكثيف الضغط على الغزيين، إذ قال "غزة الآن بلا بيوت، بلا طعام، بلا شراب، بلا كهرباء. قطعت إسرائيل عنها كل شيء بهدف تركيعها وتركيع مقاومتها".

وسلط تامر قديح الضوء على الواقع الإنساني المأساوي في القطاع المحاصر بقوله "حرب التجويع تتفاقم، والكارثة تتفاقم من دون أي تحركات جدية لوقف إسرائيل عن قتل أهل غزة جوعا، بدعم أميركي في شهر رمضان".

بدورها، اعتبرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز القرار الإسرائيلي بمثابة "إنذار بإبادة جماعية".

10/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات القرار الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إب ..أبناء بعدان ينددون بالعدوان الأمريكي على اليمن

إب ـ يمانيون

أُقيمت في عزلة الحرث بمديرية بعدان في محافظة إب وقفة قبلية تنديدًا بجرائم العدوان الأمريكي على اليمن، وآخرها قصف منزل السهيلي في مديرية شعوب بأمانة العاصمة.
واستنكر المشاركون في الوقفة، بحضور مدير المديرية مفضل الجلال، الصمت العربي والإسلامي تجاه استمرار الجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة بدعم من رأس الشر أمريكا.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني أو تغيير موقفه الثابت والمبدئي في نصرة وإسناد غزة.
وأشاد بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والصهيوني.. منوها بصمود المقاومة الفلسطينية في وجه آلة الإجرام الصهيوني.
وحذر البيان كل من يتعاون مع العدو الأمريكي أو يمده بأي معلومات.. داعيا إلى الضرب بيد من حديد ضد كل من تثبت إدانته في مساعدة الأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة"
  • مصطفى بكري: «ضم إسرائيل لرفح جريمة جديدة فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟»
  • سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي يهدد 970 طيارًا بسبب رسالة وقف الحرب على غزة
  • الخرطوم تضع تدابير عاجلة لمواجهة مشاكل انقطاع الكهرباء وتأثيرها على إمداد المياه
  • النيزك وقع وين؟
  • إب ..أبناء بعدان ينددون بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • الغويل: أنا شخصيا مرحب بقرار ترامب بمنع الليبيين من دخول أمريكا
  • وزارة الكهرباء تخفض سعر الكيلو واط ساعي للخطوط المعفاة من التقنين
  • لا تحترم أحدا مغردون يعلقون على منع إسرائيل دخول نائبتين بريطانيتين
  • رابطة الدوري الإسباني تفاجئ برشلونة بقرار جديد بشأن أولمو وباو فيكتور