«إيلون ماسك» يكشف عن هجوم سيبراني ضخم استهدف منصة «إكس»
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
هجوم سيبراني على منصة إكس.. أعلن الرئيس التنفيذي لمنصة «إكس»، إيلون ماسك، عن تعرض المنصة لهجوم سيبراني ضخم بموارد هائلة، مشيرًا إلى احتمالية تورط جهات منظمة أو حتى دول في الهجوم.
وصرّح ماسك عبر حسابه الرسمي على «إكس»: «نتعرض للهجمات يوميًا، لكن هذا الهجوم نفذ بموارد كبيرة. من المحتمل أن تكون مجموعة منسقة ضخمة أو دولة وراءه.
شهدت منصة «إكس» انقطاعات متكررة يوم الإثنين، حيث أبلغ أكثر من 40.000 مستخدم عن مشكلات في الوصول إلى حساباتهم، وفقًا لبيانات موقع «DownDetector» المختص برصد الأعطال الرقمية.
وتوزعت موجات الانقطاع على مدار اليوم، مما أدى إلى تقييد وصول المستخدمين حول العالم، وليس فقط في الولايات المتحدة.
ولم تصدر «إكس» أي بيان رسمي حتى الآن حول تفاصيل الجهة المسؤولة عن الهجوم أو دوافعه، فيما تعمل الفرق التقنية على استعادة الخدمة بالكامل.
هل تأثرت منصة «إكس» بهجمات سابقة؟ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها منصة «إكس» انقطاعات كبيرة منذ استحواذ إيلون ماسك عليها في 2022، حيث شهدت المنصة تغييرات واسعة وتسريح عدد كبير من الموظفين.
كما تعرضت المنصة لهجمات إلكترونية خلال مقابلة سابقة بين ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ما أدى إلى تأخير البث لمدة 42 دقيقة.
اقرأ أيضاًإيلون ماسك يسعى للقاء الرئيس الإيطالي لإنقاذ صفقة «ستارلينك» المتعثرة
عضو بالحزب الجمهوري عن واقعة «ماسك» و«روبيو»: الخلافات السياسية أمر طبيعي وسيتم حلها «فيديو»
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن السيبراني إيلون ماسك منصة التواصل الاجتماعي هجوم سيبراني الهجمات الإلكترونية حماية البيانات توقف مواقع التواصل أعطال تقنية تعطل منصة إكس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
في إطار تعزيز البنية التحتية للاتصالات في أفريقيا، أعلنت شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك عن توسيع نطاق خدماتها عبر القارة، حيث أصبحت الخدمة متاحة في ما لا يقل عن 18 دولة أفريقية بحلول مارس/آذار الماضي.
وتمثل هذه الخطوة تطورا مهما في سبيل تحسين الوصول إلى الإنترنت في منطقة لا يزال فيها الاتصال بالشبكة العنكبوتية ضعيفا مقارنة ببقية دول العالم.
انطلاق "ستارلينك" في أفريقيابدأت "ستارلينك" تقديم خدماتها في أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2023 عبر إطلاق الخدمة في نيجيريا، وهو ما يعد بداية لخطة موسعة تهدف إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مختلف أرجاء القارة.
وتمثل هذه الخدمة تطورا مهما في القارة، حيث تواجه العديد من الدول تحديات في الوصول إلى الإنترنت بسبب ضعف البنية التحتية، حيث لا يتجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت في أفريقيا 40% من إجمالي السكان.
ومن خلال شبكة الأقمار الصناعية التي تطلقها "ستارلينك"، يمكن للمستخدمين في المناطق النائية والريفية الحصول على اتصال إنترنت سريع وموثوق، مما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية ويوفر فرصا جديدة للتعليم، الأعمال، والخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
منذ بداية وجودها في نيجيريا، توسعت "ستارلينك" في عدد من الدول الأفريقية. وفي عام 2023، تم إطلاق الخدمة في رواندا وموزمبيق وكينيا وزامبيا، لتكون هذه البلدان من أولى المستفيدين من هذه الخدمة.
إعلانومع مرور الوقت، انضمت دول أخرى في القارة مثل مالاوي وسيراليون وإسواتيني إلى قائمة الدول التي توفر هذه الخدمة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قامت "ستارلينك" بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل ليبيريا، ثم النيجر في مارس/آذار من العام نفسه، ليصل مجموع الدول إلى 18.
وتشمل الدول التي تمتلك خدمات "ستارلينك" في 2025، بالإضافة إلى ما تم ذكره، كل من غانا، زيمبابوي، بوروندي، مدغشقر، وغيرها.
التحديات التنظيمية والتوسع المستمررغم التوسع الذي حققته "ستارلينك"، فإن هذا التوسع لم يكن خاليا من التحديات. ففي بعض الدول، واجهت الشركة صعوبات في الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة لإطلاق خدماتها.
على سبيل المثال، كانت عملية إطلاق "ستارلينك" في جنوب أفريقيا معقدة، بسبب القيود التنظيمية الصارمة، مما حال دون بدء العمليات في هذا السوق حتى الآن. ومع ذلك، تمكنت الشركة من التوسع في دول أخرى حصلت على التراخيص المطلوبة بشكل أسرع.
وفي وقت لاحق من 2024، بدأت "ستارلينك" في تقديم خدماتها في دول مثل سيراليون وجنوب السودان، مما يعكس قدرتها على التكيف مع بيئات تنظيمية مختلفة.
ويُعتبر توسيع شبكة "ستارلينك" في أفريقيا خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية الرقمية في القارة، مما يساهم في توفير الإنترنت لمناطق نائية وتعزيز فرص الوصول إلى التعليم والخدمات المختلفة.
ورغم التحديات التنظيمية التي قد تواجهها، يستمر التوسع في عدد من الدول الأفريقية، مما يعكس قدرة الشركة على التكيف مع مختلف الظروف.
ولا يعرف حتى الآن كيف ستؤثر هذه المبادرات في المستقبل على التنمية الرقمية والاقتصادية في أفريقيا، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للاتصال بالإنترنت في العديد من الدول.