روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف اليوم مع السفير التركي في موسكو تانجو بيلجيتش الوضع في الشرق الأوسط في ضوء التطورات الحالية في سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية -في بيان لها اليوم /الإثنين/- أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التطورات الحالية في سوريا.
وأكد الدبلوماسيان التزام موسكو وأنقرة بالجهود المنسقة لتعزيز التسوية الشاملة للأزمة السورية، انطلاقا من الحاجة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.
وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضا آفاق تسوية الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء بناء على طلب الجانب التركي، حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
يذكر أنه في السادس من مارس الماضي، اندلعت اشتباكات في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية بين قوات الأمن السورية وجماعات مسلحة، ووقعت أعنف المعارك في جبلة، موطن طائفة العلويين.
وأرسلت السلطات السورية الجديدة وحدات من الجيش ومركبات مدرعة إلى المحافظات الثلاث، وفرضت حظر التجول في المدن الرئيسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.