Estimated reading time: 5 minute(s)

الأحساء – واس

حققت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني رقمًا غير مسبوق بعدد خريجيها، وبلغ عدد خريجي الكليات التقنية، والمعاهد الصناعية الثانوية، ومعاهد السجون التابعة للمؤسسة 73661 خريجًا وخريجة للعام التدريبي الماضي 1444هـ، وذلك مع نهاية الفصل التدريبي الصيفي، في كافة مناطق المملكة.

وأوضح معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن هذه الأرقام لم تكن لتتحقق لولا الدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتمكينها المستمر للتدريب التقني تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030.

وأكّد الفهيد، أهمية استثمار هذا الدعم في تعزيز الإنتاجية وتحسين الأداء، ومواكبة الاحتياج الوطني في سوق العمل، إضافةً إلى رفع كفاءة المخرجات بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية في التدريب التقني والمهني.

من جهته نوّه نائب المحافظ للتدريب الدكتور عادل الزنيدي بتخرج 50265 من متدربي الدبلوم الصباحي والمسائي في كليات البنين والبنات، إضافة إلى 5773 في مرحلة البكالوريوس للبنين والبنات الصباحي والمسائي، فيما وصل عدد الخريجين من المعاهد الصناعية الثانوية 5459 خريج، إضافة إلى 8213 من معاهد السجون، و3951 من برامج اللغة الإنجليزية.

وبيّن الزنيدي أن المؤسسة تقدم مختلفَ البرامج التدريبية التقنية والمهنية؛ من خلال كافه المنشآت التدريبية من كليات أو معاهد صناعية ثانوية، كما تسعى للتوسع في كلياتها ومعاهدها تحقيقًا لتوجهاتها ورؤيتها وذلك لاستفادة أكبر عددٍ ممكن من الخريجين الراغبين في الالتحاق بمجال التدريب التقني والمهني.

وأشار الزنيدي إلى حرص المؤسسة على مواكبة سوق العمل عبر تطوير وتحديث مناهجها التدريبية؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية من الشباب والفتيات للعمل في جميع القطاعات التجارية والصناعية لضمان الإسراع في توفير فرص وظيفية مناسبة للجنسين، بما يتوافق مع برامج ومبادرات المؤسسة، ورؤية المملكة 2030.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: التدريب التقني الكليات التقنية التقنی والمهنی

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

#سواليف

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق 2025/03/30

وتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 234 ألف زائر لمعرض “أول بيت” خلال شهر رمضان
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالاتفاق الثلاثي بين “طاجيكستان” و”قرغيزستان” و”أوزبكستان” على تحديد نقطة اتصال الحدود الدولية الثلاثية
  • المملكة ترحب بالاتفاق الثلاثي بين “طاجيكستان” و”قرغيزستان” و”أوزبكستان”
  • المملكة ترحب بالاتفاق الثلاثي بين “طاجيكستان” و”قرغيزستان” و”أوزبكستان” على تحديد نقطة اتصال الحدود الدولية الثلاثية
  • “الملك سلمان” ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تطلق فعاليات تمزج بين الترفيه والثقافة والفنون احتفالًا بعيد الفطر
  • تير شتيغن يعود للتدريب الجماعي
  • شاهد بالفيديو.. الكشف عن قبر مجهول وبقايا صواريخ ومحاليل وريدية وسرير طبي داخل منزل “حميدتي”
  • النائب العام يستدعي بن قدارة للتحقيق بشأن اتفاقية مع “إيني”
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم