“التدريب التقني”: تخريج 73 ألف متدرب ومتدربة للعام الماضي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – واس
حققت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني رقمًا غير مسبوق بعدد خريجيها، وبلغ عدد خريجي الكليات التقنية، والمعاهد الصناعية الثانوية، ومعاهد السجون التابعة للمؤسسة 73661 خريجًا وخريجة للعام التدريبي الماضي 1444هـ، وذلك مع نهاية الفصل التدريبي الصيفي، في كافة مناطق المملكة.
وأوضح معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن هذه الأرقام لم تكن لتتحقق لولا الدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتمكينها المستمر للتدريب التقني تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030.
وأكّد الفهيد، أهمية استثمار هذا الدعم في تعزيز الإنتاجية وتحسين الأداء، ومواكبة الاحتياج الوطني في سوق العمل، إضافةً إلى رفع كفاءة المخرجات بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية في التدريب التقني والمهني.
من جهته نوّه نائب المحافظ للتدريب الدكتور عادل الزنيدي بتخرج 50265 من متدربي الدبلوم الصباحي والمسائي في كليات البنين والبنات، إضافة إلى 5773 في مرحلة البكالوريوس للبنين والبنات الصباحي والمسائي، فيما وصل عدد الخريجين من المعاهد الصناعية الثانوية 5459 خريج، إضافة إلى 8213 من معاهد السجون، و3951 من برامج اللغة الإنجليزية.
وبيّن الزنيدي أن المؤسسة تقدم مختلفَ البرامج التدريبية التقنية والمهنية؛ من خلال كافه المنشآت التدريبية من كليات أو معاهد صناعية ثانوية، كما تسعى للتوسع في كلياتها ومعاهدها تحقيقًا لتوجهاتها ورؤيتها وذلك لاستفادة أكبر عددٍ ممكن من الخريجين الراغبين في الالتحاق بمجال التدريب التقني والمهني.
وأشار الزنيدي إلى حرص المؤسسة على مواكبة سوق العمل عبر تطوير وتحديث مناهجها التدريبية؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية من الشباب والفتيات للعمل في جميع القطاعات التجارية والصناعية لضمان الإسراع في توفير فرص وظيفية مناسبة للجنسين، بما يتوافق مع برامج ومبادرات المؤسسة، ورؤية المملكة 2030.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: التدريب التقني الكليات التقنية التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للدواء” توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتقديم حلول صحية مستدامة من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسخ مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار الصحي العالمي.
وناقش مجلس إدارة المؤسسة خلال اجتماعه الأخير لعام 2024 برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزا عالميا للابتكار الطبي والصيدلاني.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن مؤسسة الإمارات للدواء تلعب دورا أساسيا في تحقيق رؤية الدولة لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية مشيرا إلى أن الصناعات الدوائية والطبية تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال إن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات إستراتيجية تسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز من قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية وإيجاد حلول متطورة تسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وخلال الاجتماع، الذي حضره سعادة كل من الدكتورة مها تيسير بركات نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى عبدالفتاح كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر أحمد شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز أعضاء مجلس الإدارة، استعرض المجلس أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق إستراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 – 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الإستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي، إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الإستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية بما يساهم في تحسين جودة حياة المجتمع ودعم النمو الاقتصادي المستدام .
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والإستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية، كما جرى تسليط الضوء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، إلى جانب تحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.وام