تقرير صادم: 7 من كل 10 نساء في إيل دو فرانس يتعرضن للعنف الجنسي في وسائل النقل العام
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشف تقرير صادر عن المرصد الوطني للعنف ضد المرأة في فرنسا عن أرقام مقلقة بشأن انتشار العنف الجنسي في وسائل النقل العام، حيث أظهر أن سبعا من كل عشر نساء في منطقة إيل دو فرانس تعرضن لشكل من أشكال العنف الجنسي أثناء استخدامهن لهذه الوسائل.
التقرير، الذي نشر يوم الاثنين، سلط الضوء على ارتفاع حاد في عدد الضحايا خلال السنوات الأخيرة، مع تسجيل أرقام قياسية في عام 2024.
وبحسب التقرير، سجلت الشرطة الفرنسية 3374 حالة عنف جنسي في وسائل النقل العام خلال عام 2024، بزيادة قدرها 6% عن العام السابق و9% مقارنة بعام 2022.
ومنذ عام 2016، ارتفع عدد الضحايا بنسبة 86%، مما يعكس تزايدا مقلقا في هذه الظاهرة. وشملت أشكال العنف المبلغ عنها التحرش الجنسي، والاغتصاب، ومحاولات الاغتصاب.
وأظهر التقرير، أن أكثر من 90% من الضحايا كن من النساء، وأن 75% منهن تقل أعمارهن عن 30 عاما. كما كانت منطقة إيل دو فرانس، التي تضم العاصمة باريس، الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة، حيث تم تسجيل 44% من إجمالي الحوادث على مستوى البلاد.
وعلى الرغم من ارتفاع عدد الحوادث، فإن نسبة الإبلاغ عنها لا تزال منخفضة بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أن 7% فقط من الضحايا تقدمن ببلاغات رسمية للشرطة، وذلك بسبب مخاوف من عدم أخذ شكاويهن على محمل الجد أو عدم قدرة السلطات على التصرف بشكل فعال. كما أبلغت أكثر من ثلث الضحايا عن شعورهن بالخجل، في حين عبرت 70% عن شعورهن بالغضب، وطالبت 60% بتغييرات مجتمعية لمواجهة هذه الظاهرة.
وأوضحت مانون مارغريت، الباحثة في التخطيط الحضري بجامعة جوستاف إيفل، أن بعض خصائص وسائل النقل العام، مثل الازدحام وعدم القدرة على الهروب، تجعلها بيئة خصبة لبعض أشكال العنف الجنسي، مثل التحرش اللفظي أو اللمس غير المرغوب فيه. وأضافت أن هذه الحوادث غالبا ما يتم التقليل من شأنها، على الرغم من تأثيرها النفسي العميق على الضحايا.
Relatedتقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. سيكون التجنيد إجباريا للنساء في 2027تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيرانتحرش وتنمر داخل ماكدونالدز.. 700 موظف يقاضون الشركة بتهم خطيرةوكشف التقرير، أن 96% من الجناة كانوا من الرجال، وأن 21% من الحوادث ارتكبها أكثر من شخص.
كما أشار إلى أن العديد من النساء يلجأن إلى استراتيجيات التجنب، مثل تغيير مسارات السفر، أو تعديل أوقات التنقل، أو حتى تغيير الملابس، في محاولة للحد من تعرضهن للعنف.
ولفت التقرير الانتباه إلى حالات العنف الجنسي التي ارتكبها بعض العاملين في قطاع النقل، مثل سائقي الحافلات وسيارات الإسعاف. فبين عامي 2005 و2024، تم تسجيل 152 حالة عنف جنسي من قبل هؤلاء العاملين، وكان 67% من الضحايا من القصر، و23% من ذوي الإعاقة.
ودعا المرصد الوطني للعنف ضد المرأة إلى تعزيز إجراءات التحقيق في خلفيات العاملين في قطاع النقل، وزيادة الرقابة عليهم لمنع تكرار ارتكابهم لمثل هذه الجرائم. كما طالب بتحسين آليات الإبلاغ وزيادة الوعي المجتمعي لضمان بيئة نقل أكثر أمانا للجميع، وخاصة للنساء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025 تقليص المساعدات الصحية العالمية... قرار أوروبي وأمريكي يهدد ملايين الأرواح العباءة.. من زيّ تقليدي إلى هوية رمضانية مواصلات عامةباريسفرنسانساءتحرش جنسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا ضحايا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب ألمانيا سوريا ضحايا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب ألمانيا مواصلات عامة باريس فرنسا نساء تحرش جنسي سوريا ضحايا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب ألمانيا إسرائيل تركيا أوكرانيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي بريطانيا وسائل النقل العام العنف الجنسی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.