الاحتلال يرفض استئنافًا حول إبعاد طالبتين عن أبوديس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
طولكرم - صفا
أصدرت سلطات الاحتلال قراراً نهائياً بإبعاد طالبتين عن جامعة القدس أبو ديس لستة أشهر، بذريعة العمل النقابي.
وقال والد الطالبة حاتم حافظ لمراسل "صفا": "إن الاحتلال استدعى ابنته براءة إلى مقر شرطة معاليه أدوميم بتاريخ 25/6 وسلّمها قراراً بإبعادها عن بلدة أبوديس شرق القدس المحتلة لمدة ستة أشهر، حيث تدرس بجامعة القدس/ أبوديس بكلية الطب وفي سنتها الثالثة".
وذكر والدها أن المحامي تقدم بطلب اعتراض على قرار الإبعاد، واليوم أَبلغ العائلة أن محكمة الاحتلال رفضت الاعتراض وثبتت الإبعاد.
ومن المقرر أن يعود للاستئناف على القرار خلال الأيام المقبلة.
وأبدى الوالد تخوفه الكبير على مستقبل ابنته الدراسي، معتبرًا أن المبررات التي ساقها الاحتلال لمنع ابنته دخول الجامعة بنشاطها في العمل النقابي في الجامعة، عارية عن الصحة، كون دراسة الطب تستهلك أغلب وقت الطالب، وأن هدف الاحتلال هو التنكيل بابنته خاصة والعائلة بشكل عام.
وطالب الوالد وزارة التربية والتعليم العالي وإدارة جامعة القدس أبوديس بالتحرك لوقف هذا القرار لما له من خطورة على مستقبل الطلبة إذ اعتبره نهجاً لمعاقبة الطلبة.
يجدر ذكره أن الطلبة آلاء حافظ تنحدر من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم وهي ابنة أسير محرر، كما أن شقيقتها آلاء أسيرة محررة وشقيقيها قسام ومحمد.
وفي سياق متصل، فإن القرار طال أيضاً الطالبة بتول إياد دار عاصي التي تدرس في كلية التصوير الطبي في ذات الجامعة، التي سلمت القرار من مقر شرطة الاحتلال في معاليه أدوميم.
وكانت الطلبة بتول المنحدرة من بلدة بيت لقيا جنوب غرب رام الله تستعد هذه الفترة لتقديم الامتحانات النهائية، والقرار يهدد مستقبلها الجامعي واستقرارها الدراسي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإبعاد عن القدس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يوضح عوامل استئناف الاحتلال العدوان الغاشم على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للدراسات، إن هناك عدة عوامل وراء استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان الغاشم على قطاع غزة مرة أخرى، حيث أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ثنايا التهدئة التي تم التواصل إليها بواسطة مصرية قطرية وبضغط أمريكي في ذلك الوقت على تل أبيب كان يسعى إلى تحقيق مجموعة من المكاسب الداخلية.
وأضاف فوزي، اليوم السبت، خلال استضافته ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو عمل على ما يمكن أن نسميه باستئصال كافة الدوائر المناوئة له في الداخل الإسرائيلي وآخر مؤشراته كان في إقالة رئيس الشباك رونين بار وإقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، فضلا عن السعي لتمرير حزمة من التعديلات الخاصة بما يعرف بالإصلاحات القضائية.
وأشار إلى أن نتنياهو كان يسعى على مستوى آخر إلى المزيد من الدعم من اليمين المتطرف ولملمة الائتلاف الحاكم وهذا تجسد في اتخاذه لقرار الحرب ومن ثم عودة بن غفير إلى الحكومة وتأكيد سموتريتش على استمرار بقاءه في الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي ضمن نتنياهو بذلك ليس فقط لملمة هذا الائتلاف الحاكم ولكن حتى تمرير قانون الموازنة العامة لإسرائيل والذي تم تمريره منذ أيام.