ظاهرة نادرة.. كيف تشاهد "قمر الدم المخيف" في أبهى صوره؟
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
سيكون العالم على موعد مع حدث فلكي نادر ومُثير، بنهاية هذا الأسبوع يُعرف بـ "قمر الدم"، حيث يطغى على القمر اللون الأحمر الدموي بسبب الخسوف الكلي للقمر.
وبحسب ما نشرته وكالة ناسا عبر موقعها الرسمي، فإن الظاهرة ستحدث في الساعات الأولى من يوم 14 مارس (آذار) الجاري، حيث سيعبر ظل الأرض عبر القمر، ليحول لونه إلى الأحمر المميز.
ينبع هذا اللون المميز من ضوء الشمس الذي يمر عبر الغلاف الجوي للأرض، حيث يتشتت الضوء الأزرق ويصل فقط الجزء الأحمر من الطيف الضوئي إلى القمر، وكأن جميع شروق وغروب الشمس في العالم يتم إسقاطها على القمر.
ووفق وكالة ناسا، فإن الظاهرة ستبدأ بخسوف جزئي في الساعة 1:09 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 14 مارس (آذار)، حيث سيظهر ظل الأرض تدريجياً على القمر، مما يجعل جزءاً من القمر يبدو وكأن قطعة تسقط منه، وعند الساعة 2:26 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة سيبدأ الخسوف الكلي، حيث سيلتهم ظل الأرض القمر تماماً ويحول لونه إلى الأحمر المائل إلى الدموي.
ومن المُقرر أن يستمر الخسوف الكلي لمدة تزيد عن ساعة، وينتهي في الساعة 3:31 صباحاً، ليتبعها عدة ساعات من الخسوف الجزئي، الذي سينتهي تماماً بحلول الساعة 6:00 صباحاً.
من أجل الاستمتاع بهذا المظهر النادر، يُنصح باستخدام المناظير أو التلسكوب لرؤية التفاصيل الدقيقة على سطح القمر، مثل الحفر التي ستكون حمراء بشكل مؤقت، كما يمكن وضع الهاتف على حامل ثلاثي الأرجل وتعيين الكاميرا لالتقاط صور طويلة تتراوح بين عدة ثوانٍ على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القمر الفضاء ناسا
إقرأ أيضاً:
ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟
أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن “العالم يشهد خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025، ويتزامن ذلك مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا“.
وأوضح المعهد، أن “ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا”.
وعن مناطق مشاهدته، أوضح “أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا– جزء كبير من آسيا– جزء كبير من أستراليا– جزء كبير من إفريقيا– أمريكا الشمالية– أمريكا الجنوبية– المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي– القطب الشمالي– القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر”.
ونوه “بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط”.
وأشار إلى أن “ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها”.
وأفاد بأن “الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، شدد المعهد، “على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.