بعد عطل واسع.. مستخدمو "إكس" غاضبون وإيلون ماسك يلتزم الصمت
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تعرضت منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، لعطل مفاجئ اليوم، ما تسبب في حالة من الإحباط بين المستخدمين الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على الوصول إلى التطبيق أو استخدام ميزاته الأساسية.
وبحسب منصة DownDetector، التي تراقب الأعطال التقنية في الخدمات الرقمية، بلغ عدد البلاغات عن العطل ذروته عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، حيث اشتكى أكثر من 40 ألف مستخدم من مشاكل في تحميل الصفحات، ونشر التغريدات، والتفاعل مع المحتوى.
ويُعد هذا الانقطاع أحد أكبر الأعطال التي شهدتها المنصة منذ استحواذ الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك عليها عام 2022 في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار. ورغم التحديثات العديدة التي شهدتها "إكس" منذ ذلك الحين، فإن هذه الحادثة أثارت قلق المستخدمين حول استقرار الخدمة.
يذكر أن إيلون ماسك، الذي غالباً ما يشارك في النقاشات حول شركته عبر المنصة نفسها، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن، ولم تقدم إدارة "إكس" أي توضيح حول سبب العطل أو موعد إصلاحه.
وأعاد العطل الذي أصاب "إكس" اليوم للأذهان حادثة أخرى وقعت عام 2024، حين تسبب خلل تقني في انهيار واسع للخدمات السحابية، مما أدى إلى واحدة من أكبر الأعطال التكنولوجية في التاريخ. وكان السبب وراء ذلك تحديث غير ناجح من شركة الأمن السيبراني CrowdStrike، والذي أدى إلى تعطل ملايين الحواسيب التي تعمل بنظام Windows حول العالم.
ووفقاً لشركات التأمين، فقد كبّد هذا العطل كبرى الشركات المدرجة في مؤشر Fortune 500 خسائر تُقدّر بـ5.4 مليار دولار.
وفيما يتواصل تأثر مستخدمي "إكس" جراء العطل الحالي، لا يزال الجميع في انتظار بيان رسمي من ماسك أو الشركة لشرح ملابسات الحادث، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى قدرة المنصة على تجنب أعطال مماثلة في المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلص صلاحيات ودور إيلون ماسك
يمانيون../
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أخبر وزراء حكومته خلال اجتماع يوم الخميس الماضي، أن قرارات التوظيف ستكون من اختصاصهم، وليست إيلون ماسك أو وزارة إدارة الكفاءة الحكومية التابعة له.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب وجه الوزراء للعمل جنبًا إلى جنب مع إدارة ماسك في مجالات تقليص الإنفاق والقوى العاملة، مع توضيح أن القرارات النهائية بشأن خفض الوظائف ستكون بيد قادة الوزارات.
وقال ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “لقد عقدنا اجتماعًا مع معظم الوزراء وإيلون وآخرين، وكان اجتماعًا إيجابيًا للغاية”، وأضاف: “من المهم جدًا أن نقلل الأعداد إلى حيث يجب أن تكون، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على أفضل الأشخاص وأكثرهم إنتاجية”.
وأشار ترامب إلى أن الوزراء، بفضل معرفتهم بالأشخاص العاملين في وزاراتهم، يمكنهم تحديد بدقة من سيُبقى عليه ومن سيتم الاستغناء عنه، وقال: “نحن نقول المشرط بدلاً من الفأس”، مشيرًا إلى أن التخفيضات يجب أن تكون دقيقة ومدروسة.
ومع ذلك، أثارت عمليات التخفيض الواسعة التي نفذتها إدارة ماسك سابقًا دعاوى قضائية وقلقًا بين الناخبين، بالإضافة إلى مخاوف من الجمهوريين في الكونغرس، كما أدت بعض قرارات ماسك إلى غضب عدة أعضاء في حكومة ترامب، حيث قاومت العديد من الوكالات والوزارات هذه الجهود في البداية.
وفي الوقت ذاته، أشاد ترامب بماسك وإدارته بعد الاجتماع، قائلًا للصحفيين: “أعتقد أنهم قاموا بعمل رائع”. ووصف ماسك الاجتماع بأنه “مثمر للغاية”، في منشور على منصة “إكس”.
وكان هذا الاجتماع هو الثاني الذي يحضره ماسك مع حكومة ترامب، حيث هيمن على الاجتماع الأول الشهر الماضي عندما وصف إدارة الكفاءة الحكومية بأنها “دالة دعم” لمساعدة الوكالات الفيدرالية في “العثور على خفض بنسبة 15% في الاحتيال والهدر”.
وأكد ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس أن توجيهاته للوزراء كانت: “احتفظوا بكل الأشخاص الذين تريدونهم، وكل الأشخاص الذين تحتاجونهم”. ومع ذلك، أشار إلى أن ماسك سيتدخل إذا لم يقم رؤساء الأقسام بإجراء التخفيضات الكافية، قائلًا: “إذا كانوا يستطيعون إجراء التخفيضات، فهذا أفضل. وإذا لم يقوموا بذلك، فإيلون سيتولى القيام بالتخفيضات”.