المفتي عن انتصار العاشر من رمضان: يطلق عليه غزوة بدر الثانية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن انتصار العاشر من رمضان يشبه غزوة بدر، حيث يُطلق عليه "بدر الثانية"، نظرًا للدور الكبير الذي لعبه الإيمان في إيقاظ الضمائر وتحفيز الهمم لتحقيق هذا النصر العظيم.
. المفتي يجيب
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» على قناة «صدى البلد»، إن العاشر من رمضان، مثل غزوة بدر الأولى، جاء لترسيخ الحق وإبطال الباطل، مشيرًا إلى أن كليهما مثّلا لحظات فاصلة في تاريخ الأمة، حيث كان الإيمان وقوة العقيدة حافزين أساسيين للقتال والتضحية.
معركة العاشر من رمضانوأضاف أن الهدف الأساسي كان التفريق بين الصحيح والسقيم، وأن ما دفع الجميع للمواجهة والمنافسة في التضحية هو ما سماه بـ"حرارة الإيمان"، وهي الشعلة التي ألهبت القلوب وجعلتها تسعى لمرضاة الله، فكان الجميع على قلب رجل واحد، يعملون بإخلاص لخدمة دينهم ووطنهم.
وأشار مفتي الديار المصرية إلى أن الجنود الذين خاضوا معركة العاشر من رمضان كانوا مدركين لحسن المآل وعظمة الأجر والثواب، وهو ما جعلهم يتنافسون في تقديم الغالي والنفيس، مؤكدًا أن الإيمان بالله وحب الوطن كانا المحرك الأساسي في تحقيق هذا النصر الخالد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو المفتي حمدي رزق مفتي الجمهورية اسال المفتي المزيد العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
برلمانية في ذكرى انتصار العاشر من رمضان: نستلهم منها روح العزيمة والتحدي
هنأت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والقوات المسلحة والشعب المصري بذكري انتصار العاشر من رمضان، قائلة إن تلك الذكري ستظل علامة مضيئة في تاريخ المصريين.
و صرحت " نبيه " خلال بيان لها اليوم أن ذكرى العاشر من رمضان نستلهم منها روح العزيمة والصبر والتحدي من أجل رفعة بلدنا، مشيرة إلى أن
هذا الانتصار كان بمثابة عبور بالأمة من الهزيمة والانكسار إلى النصر، كما أنه حطم أسطورة "الجيش الذي لا يُقهَر" ليقن العدو درساً لن ينساه.
و أوضحت عضو البرلمان أن انتصار العاشر من رمضان يعد درسًا خالدًا في الصبر والتخطيط والإصرار على تحقيق الأهداف، وهو ما يجب أن تستلهمه الأجيال الجديدة في مختلف المجالات.
وتابعت قائلة : إن احتفال العاشر من رمضان يتزامن مع الإحتفالات بيوم الشهيد ، ليؤكد معني التضحية والفداء من أجل الوطن، كما أنها تأتي في وقت تمر به القضية الفلسطينية بمنحني خطير ، مؤكدة أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية ومؤسساته برفض التهجير القسري للفلطسينين من أرضهم دفاعاً عن اللقضية الفلسطينية.