بعد محاولة قرصنة موقعها..اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي توضح
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في بلاغ صحفي أنها تواصل يقظتها واهتمامها بضمان توفير موقع إلكتروني يستجيب لأعلى معايير الأمان.
جاء هذا التأكيد بعد رصد مجموعة من التعليقات المضللة التي ظهرت على موقعها الإلكتروني، والتي تم ربطها بتعليقات “بيع بلغة شرق آسيوية”.
وأوضح البلاغ أن عملية البحث عن موقع اللجنة على محرك البحث “غوغل” تظهر هذه التعليقات المضللة، مشيرًا إلى أن الموقع الإلكتروني للجنة غير مرتبط بنظام المعلومات الداخلي للمؤسسة.
وأفادت اللجنة بأن محرك البحث “غوغل” لا يزال يعرض الصورة القديمة للموقع، التي لا تتضمن التحديثات الأخيرة، وقد طلبت اللجنة من “غوغل” إعادة فهرسة موقعها الإلكتروني لتصحيح هذا الخطأ.
وعلى صعيد آخر، ذكرت اللجنة أن هناك هجومًا إلكترونيًا استهدف عدداً من المواقع الإلكترونية منذ صباح اليوم، إلا أنه لم يستهدف بشكل مباشر موقع اللجنة. وأشارت إلى أن جميع الأطراف المعنية تقوم باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا الهجوم وحماية المواقع المستهدفة.
تواصل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات العمل على تأمين موقعها وضمان حماية المعطيات الشخصية للمواطنين وفقًا لأعلى معايير الأمان.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التدابير الأمنية اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات المواقع المستهدفة حماية المعطيات الشخصية حمایة المعطیات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطور برنامجًا يشبه “تشات جي بي تي” لمراقبة الفلسطينيين
#سواليف
كشف تحقيق أجرته مجلة “+972” الإلكترونية الإسرائيلية بالتعاون مع منصة “لوكال كول” العبرية وصحيفة غارديان البريطانية، أن #جيش_الاحتلال يعكف على تطوير أداة #ذكاء_اصطناعي جديدة شبيهة بتطبيق #شات_جي_بي_تي، وتدريبها على ملايين #المحادثات_العربية التي تحصل عليها من خلال #مراقبة_الفلسطينيين في #الأراضي_المحتلة.
وتُعرف الأداة الجديدة التي يجري تطويرها تحت رعاية الوحدة 8200 -وهي فرقة النخبة في #الحرب-الإلكترونية داخل شعبة #الاستخبارات #العسكرية #الإسرائيلية- باسم نموذج اللغة الكبيرة “إل إل إم” (LLM)، وهو برنامج تعلم آلي قادر على تحليل المعلومات وتوليد النصوص وترجمتها والتنبؤ بها وتلخيصها.
ويغذَّى النموذج الجديد، الذي يعمل جيش الاحتلال على تطويره، بكميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها عن الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة التهجير الطوعي .. استعدادات لنقل الآلاف يوميا 2025/03/08تضييق خناق
ووفق مجلة “+972″، فإن النموذج الجديد كان لا يزال في طور التدريب في النصف الثاني من العام الماضي، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان قد نشر أو كيف سيستخدمه الجيش بالضبط.
ونسبت إلى 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن الفائدة الأساسية التي سيجنيها الجيش من هذه الأداة الجديدة تتمثل في قدرتها على المعالجة السريعة لكم هائل من مواد المراقبة من أجل الإجابة عن أسئلة تتعلق بأفراد بعينهم.
وبالنظر إلى الكيفية التي يستخدم بها الجيش بالفعل نماذج لغوية أصغر، يبدو أن من شأن نموذج اللغة الكبير الجديد أن يزيد من توسيع نطاق تجريم إسرائيل واعتقال الفلسطينيين.
وأوضح مصدر استخباراتي ظل يتابع عن كثب تطوير الجيش الإسرائيلي للنماذج اللغوية في السنوات الأخيرة أن الذكاء الاصطناعي يضخم القوة، فهو “يسمح بتنفيذ عمليات باستخدام بيانات عدد أكبر -بكثير- من الأشخاص، مما يتيح السيطرة على السكان، ولا يتعلق الأمر فقط بمنع وقوع حوادث إطلاق نار”.
مليارات الكلمات
وأضاف “يمكنني تتبع نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة أعمال البناء التي يقوم بها الفلسطينيون في المنطقة “ج” (في الضفة الغربية). ولدي المزيد من الأدوات لمعرفة ما يفعله كل شخص في الضفة الغربية. وعندما يكون لديك الكثير من البيانات، يمكنك توجيهها نحو أي غرض تختاره”.
وكشف التحقيق المشترك، الذي أوردت مجلة “+972” بعض تفاصيله في هذا التقرير، أنه بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استعانت السلطات في تطوير النماذج اللغوية بإسرائيليين من ذوي الخبرة كانوا يعملون في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل وميتا ومايكروسوفت.
ونقلت المجلة عن أحد المصادر أن روبوت الدردشة الآلي الخاص بالوحدة 8200 جرى تدريبه على 100 مليار كلمة باللغة العربية تم الحصول على بعضها من خلال مراقبة واسعة النطاق للفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يحذر الخبراء من أنه يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الفلسطينيين.
وذكرت المجلة أن مصادر استخباراتية إسرائيلية أكدت لها أن المشكلة الأكثر إلحاحا في الضفة الغربية لا تكمن بالضرورة في دقة هذه النماذج، بل النطاق الواسع للاعتقالات التي تتيحها.
وزادت تلك المصادر قائلة إن قوائم المشتبه بهم من الفلسطينيين تتزايد باطراد، حيث تجمع كميات هائلة من المعلومات بشكل مستمر ومعالجتها بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.