بغداد اليوم - كردستان

لا تكاد تمر المناسبات الوطنية والاجتماعية على مواطني إقليم كردستان في العام كباقي الأعوام، وذلك بسبب تأثيرات الأزمة المالية، وتأخر صرف رواتب الموظفين.

ويحتفل الكرد في العاشر من آذار من كل عام بعيد الزي الكردي، ويرتدون خلال هذا اليوم الملابس الكردية، لإظهار مدى اعتزازهم بالزي القومي، والثقافة القومية للشعب الكردي.

لكن خلال السنوات الأخيرة، لم تعد للاحتفالات الوطنية والقومية ذلك الصدى الواسع، كما كان خلال السنوات الماضية.

وهنا يقول السياسي الكردي شيرزاد مصطفى إن "العديد من المواطنين، والغالبية لم يعد يكترثوا للمناسبات الوطنية، والقومية، بسبب انشغالهم بتوفير لقمة يومهم".

ويؤكد مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، الاثنين (10 آذار 2025)، أن "أولاد المسؤولين وعوائل السلطة والقيادات الحزبية يتمتعون بالمال، والسفر، والسيارات، ويرتدون أجمل الأزياء، وهنا يظهرون احتفالاتهم".

وأضاف، أن "أزمة الرواتب، وما خلفتها من مشاكل اجتماعية، واقتصادية، ونفسية، جعلت المواطن لا يكترث لتلك المناسبات، كما كان في السنوات السابقة، وبعض العوائل لا تستطيع حتى شراء الملابس لأولادها لإظهار احتفالاهم بهذا اليوم".

الأزمة المالية في إقليم كردستان أمعنت بشكل مباشر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، وأثرت على الاحتفالات والمناسبات الوطنية، مثل عيد الزي الكردي.

هذه الاحتفالات كانت تمثل جزءا من الهوية الثقافية للشعب الكردي، لكنها أصبحت في السنوات الأخيرة أقل أهمية بالنسبة للكثير من الناس بسبب الظروف الاقتصادية والمعاشية الصعبة.

هذه الأوضاع تعكس ربما تحديات أعمق تواجه المجتمع الكردي في كردستان، تتعلق بالأزمة الاقتصادية، وتراجع الشعور بالوحدة الوطنية بسبب انعدام العدالة الاجتماعية والمساواة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن يبحث فيه الكثيرون عن الأضواء السريعة و«الترندات»، اختار النجم مصطفى شعبان طريقًا مختلفًا، يغرد من خلالها خارج السرب بأسلوبه الخاص، مؤمن بأن الفنان وموهبته وفنه هما الوسيلة الوحيدة للوصول لقلب الجمهور، وأن الفن رسالة ومسؤولية قبل أن يكون شهرة ونجاحًا، فقدم أعمالًا تحمل بصمته الخاصة، وارتبط بها الجمهور وأحب أعماله وشغفه الذي يتجلى في كل شخصية يجسدها؛ يرحبوا به دائمًا وسطهم وفي بيوتهم، ليمنحو لي مكانة استثنائية بين نجوم جيله.

فلم يكن نجاح مصطفى شعبان وتفوقه الاستثنائي بمسلسل «حكيم باشا» الذى يعرض حاليًا فى السباق الرمضاني والذي يتصدر الترند اليومي على جميع محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وليد اللحظة، بل أنه أتى هذا بفضل صدق أدائه وشغفه وموهبته الفريدة، فيرون فيه دائمًا الفارس، والأخ الداعم، والزوج المخلص، والأب الحنون، فهو نموذجًا للرجل العربي الأصيل المثقف الذى يحافظ على احترامه وتقديره لمن حوله، ولم لا؟ وده لأنه من بيت زاخر بالكرم والإبداع ورسخ فيه الثقافة والفن، فنشأ في بيت يحتضن الإبداع، ليعطوا قوة فى الأداء وعمقه، ليضيف حسه المرهف والقدرة على تجسيد الشخصيات بروح صادقة.

مصطفى شعبان.. مشوار كفاح لم يكن طريق سهلًا أو مفروشًا بالورود، كما قد يظن البعض لكنه معتمد فقط على موهبته واجتهاده، فهو يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجهد والتعب، فصنع اسمه ورسّخ مكانته في قلوب الجمهور ليست من فراغ.

محطات مهمة في بداية مشوار مصطفى شعبان

بدأ مصطفى يتحسن خطواته الفنية بصورة بسيطة فتخرج من قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبالرغم من عمله بالإخراج المسرحي خلال فترة الجامعة، إلا أنه توجه بكامل طاقته نحو التمثيل.

ثم بدأ مع الفنان محمد صبحي في مسرحية (بالعربي الفصيح)، ثم توجه للسينما وبدأ فيها في عام 1996 من خلال فيلم (رومانتيكا) مع الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب، وتلاه بعدة أعمال منها: (فتاة من اسرائيل، القبطان، الشرف، مافيا)، ثم قدم أدوار البطولة السينمائية منذ ذلك الوقت من خلال أفلام (أحلام عمرنا، فتح عينيك، كود 36، الوتر).

وتوجه للدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة ليصبح الحصان الرابح لكل عام، ومن أهم أعماله (عائلة الحاج متولي، العميل 1001، الزوجة الرابعة، مزاج الخير، أبو جبل، بابا المجال، ملوك الجدعنه، دايما عامر، المعلم) وغيرهم.

مصطفى شق طريقه في عالم الفن بخطوات واثقة ومدروسة، ليؤكد موهبته مع كل شخصية يجسدها وبمرور السنوات، ازداد بريقه وتألق ليثبت للجميع أن موهبته في التمثيل حقيقية نابعة من اجتهاده الشخصي، بعيدًا عن أي وساطة، حتى أصبح نجم يحظى بثقة الجمهور العربي أولًا ومن ثم المنتجين، ومع مرور الوقت، واصل رحلته الفنية بخطى ثابتة، حيث لم يمر عام دون أن يشارك في رمضان بعمل من توقيعه.

ذكاء مصطفى شعبان

لا يعتمد مصطفى شعبان على موهبته فقط، بل يمتلك أيضًا ذكاءً فنيًا في انتقاء أدواره، ففضل خوض التحديات من خلال أعمال جادة تتناول قضايا شائكة، ليضع بصمته الخاصة في عالم البطولات المنفردة.

النضج الفني

خلال السنوات الأربع الأخيرة، يعيش مصطفى شعبان مرحلة من النضج الفني والتألق، حيث أصبح خياراته أكثر دقة وجرأة، مما جعله يتألق في أدوار استثنائية وآخرهم مسلسل «حكيم باشا».

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم الدولي للقاضيات.. رئيس مجلس الدولة يشيد بالتطورات المبذولة خلال السنوات الأخيرة
  • لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري - عاجل
  • روناكي يثير غضب الكرد: أسعار خيالية وضرائب جنونية - عاجل
  • زيادة تكافل وكرامة وتوفير موارد الحزمة الاجتماعية الجديدة تتصدران الموازنة الجديدة
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • تحديات الموسم الرمضاني.. العوضي يواجه تحديا ثلاثيا.. والجمهور ينتظر
  • مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور
  • بسبب هذه الظاهرة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم السبت 8 مارس 2025