صحيفة الاتحاد:
2024-07-06@03:24:31 GMT

مجلس «الأولمبية».. انتخابات تاريخية

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT


رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة «الانتخابات» تعتمد قائمة حمدان بن مبارك شرطة الشارقة تستكمل خطتها الأمنية والمرورية للعام الدراسي الجديد


تحولت انتخابات اللجنة الأولمبية الوطنية التي جرت بأبراج الإمارات في دبي إلى عُرس كبير، ورغم أن التصويت الإلكتروني لم يستغرق سوى 27 دقيقة و21 ثانية، إلا أنها كانت تاريخية، كونها المرة الأولى التي تشهد فيها انتخابات، بالإضافة إلى أن التصويت كان على المقاعد التسعة للأعضاء ومقعد المرأة، وجرت الانتخابات في جو رياضي أسري، خاصة أن لجنة الانتخابات حرصت على مرور الاقتراع في شفافية عالية، ولم يعترض أي مرشح على أية مرحلة من مراحل الانتخابات.

 
ومع اختيار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الجديد برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، تبدأ رياضة الإمارات حقبة جديدة يحدوها الأمل في مستقبل مشرق مليء بالإنجازات والتحديات، ورفع علم الدولة عالياً، خاصة أن الأعضاء الجدد معظمهم يدخل القائمة للمرة الأولى، ما يجعل المجلس بفكر جديد. 
ويضم المجلس الجديد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وحنان محمد المحمود، ونورة حسن الجسمي وناصر التميمي، وأحمد أهلي، وعبد العزيز السلمان، وإبراهيم العسم، وأمل بوشلاخ، ومحمد المر، ونبيل عاشور، ومنصور بوعصيبة، وقيس الظالعي، وخلود الظاهري، وفارس المطوع، وناصر اليماحي. 
وقال قيس الظالعي رئيس الاتحاد الآسيوي للرجبي وأحد الوجوه الجديدة في مجلس إدارة اللجنة: «نعاهد القيادة الرشيدة أن نقدم كل ما في وسعنا لخدمة رياضة الإمارات، ونأمل أن تتطور الحركة الأولمبية بشكل أفضل، ونحقق الميداليات في كافة المحافل والمرحلة المقبلة لن تكون سهلة، خاصة أن المجلس يضم عدداً كبيراً من القيادة الشابة، لديها مناصب دولية وقارية وعربية ولديها القدرة على قيادة الحركة الأولمبية إلى آفاق جديدة».
وأضاف: «الترشح يأتي من الواجب الوطني لخدمة الرياضة، وأن نقدم لدولتنا ما قدمناه خارجياً بحكم مناصبنا، ونتمنى أن يكون هناك تطور كبير في الحركة الأولمبية والإمارات تستحق أكثر من ميداليتين أولمبيتين».
ونوه نبيل عاشور رئيس اتحاد اليد عضو اللجنة إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لخدمة رياضة الإمارات، وقال: «ننتظر أن نبدأ المهمة ولن أتكلم عن كرة اليد، ولكن الاهتمام سيكون في كل الألعاب، ونتمنى أن نكون إضافة للجنة، وأن نقدم كل خبراتنا لما يخدم الرياضة، وهموم رياضتنا في كل الألعاب معروفة، ولا بد أن نتخطى هذه المرحلة وننظر للأمام بصورة إيجابية». 
وأكد منصور بوعصيبة أن المجلس الجديد من الشباب الواعد والوجوه الجديدة، ونأمل أن يكون لهم مردود جيد على مستوى رياضة الإمارات ويقدموا المأمول منهم، وستكون هناك لجان متعددة في اللجنة وهذه اللجان ستعمل على خدمة الرياضة، والأهم هو التنوع في أعضاء مجلس إدارة اللجنة ما بين فردية وجماعية، وهو ما يجعل المردود إيجابي والعمل على تطوير جميع الألعاب، وأن نحقق طموحات القيادة الرشيدة. 
وقالت خلود الظاهري الفائزة بمقعد المرأة إن عمل المجلس الجديد هو امتداد لعمل المجلس السابق، والحفاظ على المكتسبات وبذل الكثير من الجهد لتحقيق الإنجازات، والأهم أن نحقق رؤية اللجنة الأولمبية في خلق مجتمع رياضي بإنجازات أولمبية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية ریاضة الإمارات

إقرأ أيضاً:

انتخابات تشريعية تاريخية في بريطانيا اليوم

لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي» بريطانيا.. الأحزاب المتنافسة تتجاهل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة

تطوي بريطانيا اليوم صفحة تاريخية، إذ يتوقع أن يُلحق حزب «العمال» من يسار الوسط هزيمة فادحة بـ«المحافظين» الذين يتولون السلطة منذ 14 عاماً في انتخابات تشريعية تتزامن مع تصاعد اليمين المتشدد في الانتخابات البرلمانية الأوروبية.
وبعد ستة أسابيع من الحملة، و14 عاماً من حكم «المحافظين» الذي شهد تعاقب 5 رؤساء وزراء، بينهم أربعة اضطروا للاستقالة، من المتوقع أن تصوت البلاد اليوم لصالح «يسار الوسط»، وأن توصل كير ستارمر إلى داونينغ ستريت.
بعد سنوات صعبة عايش خلالها البريطانيون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، والأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وانتشار «كوفيد»، وفضائح وعدم استقرار سياسي مع تعاقب ثلاثة رؤساء وزراء محافظين عام 2022 وخمسة منذ عام 2010، يتطلع الناخبون إلى شيء واحد فقط، وهو التغيير.
 البريطانيون على استعداد لمنح فرصة لكير ستارمر، زعيم حزب «العمال»، البالغ من العمر 61 عاماً، وهو محامٍ سابق مدافع عن حقوق الإنسان شغل منصب المدعي العام قبل أن ينتخب نائباً قبل تسع سنوات، ويفترض أن يصبح رئيساً للوزراء لأن هذا المنصب يتولاه عادة رئيس الحزب السياسي الذي يحصل على غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية.
وكان كير ستارمر قد أظهر حذراً كبيراً، حرصاً منه على الحفاظ على تقدم حزبه بفارق 20 نقطة على المحافظين. أما وعوده، فبقيت محدودة، إذ حذر منذ الآن بأن حزب «العمال لا يملك عصا سحرية».
وقال أول أمس «أول شيء سأفعله (عند تولي رئاسة الحكومة) سيكون تغيير عقلية السياسة التي يجب أن تكون سياسة في خدمة الشعب»، مذكراً بالفضائح العديدة التي طالت في السنوات الماضية سلطة المحافظين، وأضاف «البلاد أولاً، ثم الحزب» بين مصادر القلق الرئيسية للناخبين، الاقتصاد وتدهور خدمة الصحة العامة والهجرة.
أما حزب «الإصلاح» البريطاني القومي وزعيمه نايجل فاراج الذي يحاول للمرة الثامنة أن ينتخب لعضوية مجلس العموم، فقد جعل من موضوع الهجرة محور معركته وربطه بكل المشاكل التي تعاني منها بريطانيا مثل نقص السكن وصعوبة تلقي العلاج الطبي، وعدم توافر فرص عمل لبعض الشباب.
دخل فاراج السباق الشهر الماضي ما أدى مباشرة إلى تعزيز نوايا التصويت لحزبه الذي بات يحل خلف حزب «المحافظين»، وحتى تقدم عليه في بعض استطلاعات الرأي.
ويحظى فاراج، وهو النائب الأوروبي السابق البالغ من العمر 60 عاماً والمعجب بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والذي كان مؤيداً على الدوام لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بفرصة جيدة ليُنْتَخَب في كلاكتون أون سي، المدينة الساحلية شرق لندن.
يقدم حزب الإصلاح البريطاني هذه السنة أكثر من 600 مرشح في وقت يجري التنافس على 650 دائرة انتخابية، الحزب يريد اختراق معاقل «المحافظين» الذين أنهكتهم الانقسامات الداخلية.
من جهته، بذل ريشي سوناك، رئيس الوزراء منذ عشرين شهراً كل جهوده لإقناع مواطنيه بعدم تقديم «شيك على بياض لحزب العمال».
سوناك أعلن خفض الضرائب ووعد بأيام أفضل، مع التلويح في الوقت نفسه بزيادة هائلة للضرائب في ظل حكومة حزب العمال.
لكن كل ذلك لم يعط النتائج المرجوة، وربما يواجه «المحافظون» أسوأ هزيمة في تاريخهم. ولم تحظ هذه الحملة باهتمام واسع.
ريشي سوناك، المليونير من أصل هندي البالغ من العمر 44 عاماً، قال «سأحارب من أجل كل صوت، حتى نهاية الحملة الانتخابية».
وعمد كبار شخصيات «المحافظين»، وفي مقدمهم ريشي سوناك، إلى دعوة الناخبين لعدم إعطاء «غالبية كبرى» للعماليين في مجلس العموم.
وقال وزير العمل ميل سترايد، وهو أحد أبرز داعمي حملة سوناك، في حديث لإذاعة «تايمز راديو» أمس «نحن على الأرجح عشية أكبر فوز (عمالي) شهدناه على الإطلاق».
وكتبت وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان في صحيفة تلغراف «لقد انتهى الأمر، وعلينا أن نستعد لواقع المعارضة والإحباط الذي تخلفه». 
عشية الانتخابات التشريعية البريطانية، يبدو حزب العمال الأوفر حظاً في الفوز أكثر من أي وقت مضى، إذ يتصدّر نوايا التصويت، وحظي بدعم صحيفة «ذا صن» غير المسبوق منذ عهد توني بلير.
وكتبت صحيفة «ذا صن» المملوكة لأسرة الملياردير الأسترالي الأميركي روبرت مردوخ، أمس: «حان وقت التغيير، حان وقت حزب العمّال».

مقالات مشابهة

  • شركات تأمين قلقة من احتمال وقوع هجمات واختراق للذكاء الاصطناعي في أولمبياد باريس
  • «الهيئة» و«الأولمبية» تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس
  • “هيئة الرياضة” و”اللجنة الأولمبية” تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس 2024
  • نائب الملك يلتقي البعثتين الأولمبية والبارالمبية المشاركتين في أولمبياد وبارالمبيك باريس
  • اللجنة القضائية العليا للانتخابات: تحديد 8150 مركز اقتراع في انتخابات مجلس الشعب
  • بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟
  • بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”
  • «الأولمبية الدولية» تحسم الجدل حول إلغاء أو تأجيل «باريس 2024»
  • انتخابات تشريعية تاريخية في بريطانيا اليوم
  • اللجنة الأولمبية الوطنية تبحث التعاون مع القنصل الياباني