مجلس «الأولمبية».. انتخابات تاريخية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
تحولت انتخابات اللجنة الأولمبية الوطنية التي جرت بأبراج الإمارات في دبي إلى عُرس كبير، ورغم أن التصويت الإلكتروني لم يستغرق سوى 27 دقيقة و21 ثانية، إلا أنها كانت تاريخية، كونها المرة الأولى التي تشهد فيها انتخابات، بالإضافة إلى أن التصويت كان على المقاعد التسعة للأعضاء ومقعد المرأة، وجرت الانتخابات في جو رياضي أسري، خاصة أن لجنة الانتخابات حرصت على مرور الاقتراع في شفافية عالية، ولم يعترض أي مرشح على أية مرحلة من مراحل الانتخابات.
ومع اختيار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الجديد برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، تبدأ رياضة الإمارات حقبة جديدة يحدوها الأمل في مستقبل مشرق مليء بالإنجازات والتحديات، ورفع علم الدولة عالياً، خاصة أن الأعضاء الجدد معظمهم يدخل القائمة للمرة الأولى، ما يجعل المجلس بفكر جديد.
ويضم المجلس الجديد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وحنان محمد المحمود، ونورة حسن الجسمي وناصر التميمي، وأحمد أهلي، وعبد العزيز السلمان، وإبراهيم العسم، وأمل بوشلاخ، ومحمد المر، ونبيل عاشور، ومنصور بوعصيبة، وقيس الظالعي، وخلود الظاهري، وفارس المطوع، وناصر اليماحي.
وقال قيس الظالعي رئيس الاتحاد الآسيوي للرجبي وأحد الوجوه الجديدة في مجلس إدارة اللجنة: «نعاهد القيادة الرشيدة أن نقدم كل ما في وسعنا لخدمة رياضة الإمارات، ونأمل أن تتطور الحركة الأولمبية بشكل أفضل، ونحقق الميداليات في كافة المحافل والمرحلة المقبلة لن تكون سهلة، خاصة أن المجلس يضم عدداً كبيراً من القيادة الشابة، لديها مناصب دولية وقارية وعربية ولديها القدرة على قيادة الحركة الأولمبية إلى آفاق جديدة».
وأضاف: «الترشح يأتي من الواجب الوطني لخدمة الرياضة، وأن نقدم لدولتنا ما قدمناه خارجياً بحكم مناصبنا، ونتمنى أن يكون هناك تطور كبير في الحركة الأولمبية والإمارات تستحق أكثر من ميداليتين أولمبيتين».
ونوه نبيل عاشور رئيس اتحاد اليد عضو اللجنة إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لخدمة رياضة الإمارات، وقال: «ننتظر أن نبدأ المهمة ولن أتكلم عن كرة اليد، ولكن الاهتمام سيكون في كل الألعاب، ونتمنى أن نكون إضافة للجنة، وأن نقدم كل خبراتنا لما يخدم الرياضة، وهموم رياضتنا في كل الألعاب معروفة، ولا بد أن نتخطى هذه المرحلة وننظر للأمام بصورة إيجابية».
وأكد منصور بوعصيبة أن المجلس الجديد من الشباب الواعد والوجوه الجديدة، ونأمل أن يكون لهم مردود جيد على مستوى رياضة الإمارات ويقدموا المأمول منهم، وستكون هناك لجان متعددة في اللجنة وهذه اللجان ستعمل على خدمة الرياضة، والأهم هو التنوع في أعضاء مجلس إدارة اللجنة ما بين فردية وجماعية، وهو ما يجعل المردود إيجابي والعمل على تطوير جميع الألعاب، وأن نحقق طموحات القيادة الرشيدة.
وقالت خلود الظاهري الفائزة بمقعد المرأة إن عمل المجلس الجديد هو امتداد لعمل المجلس السابق، والحفاظ على المكتسبات وبذل الكثير من الجهد لتحقيق الإنجازات، والأهم أن نحقق رؤية اللجنة الأولمبية في خلق مجتمع رياضي بإنجازات أولمبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية ریاضة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
ليبيا – علّق عضو المجلس الانتقالي السابق، سليمان الفورتية، على الوضع الانتخابي داخل مجلس الدولة، واصفًا إياه بأنه “طوق نجاة آخر” لما أسماها “العصابة” في الحكومة والمجلس.
وقال الفورتية، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “في المرات الأولى عند انتخاب مجلس الدولة، جاء بالمشري عبر صندوق انتخابي وبحضور المجلس وكل المؤسسات التي اعترفت به باعتباره مواليًا لهم، وقد شنوا هجومًا على المصرف المركزي، بغض النظر عن الصديق الكبير لأنه ليس في صالحهم، والآن هناك محاولات لخطف أهم شيء للشعب الليبي وهو الانتخابات، من خلال إثارة زوبعة أخرى حولها”.
وأضاف: “كنا أول أمس مع عماد السائح، وشرح لنا كيف يعمل في ظروف صعبة، دون دعم مالي أو معنوي. مصراتة، رغم كونها أكثر مدينة بها سلاح، لم تستخدم القوة للإطاحة بأي من الأجسام السياسية، وهي الآن على وشك إجراء الانتخابات البلدية”.
وأشار الفورتية إلى أن ما يفعله المجلس والحكومة، بدعم من جهات في طرابلس، مثل المفتي الصادق الغرياني، يهدف إلى تكريس الوضع الحالي، معلقًا: “المفتي لم يعلق حتى الآن على الحكومة المطبعة مع إسرائيل”.
وتابع: “كل التطبيع والفساد والتقسيمات تظل بدون تعليق من الجميع، حتى من المقربين من المفتي. كل الأجسام السياسية منقسمة، ونسعى لحكومة جديدة تأتي بنا إلى الصندوق الانتخابي. وجود تكالة ومحاولته الفوز في هذا الجسم ما هو إلا خطوة أولى نحو مصالح مشتركة أخرى، مثل الإطاحة بالسائح والانتخابات الإلكترونية. أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا، فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي”.
وأكد الفورتية على ضرورة احترام القانون والأجسام الشرعية، حتى لو كانت مستمرة منذ 12 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تخرج بطريقة شرعية. وأضاف أن مصراتة تسعى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، وتأمل في تشكيل حكومة موحدة شرعية تقود البلاد إلى دولة مؤسسة على الانتخابات.
وقال: “لنقف معًا، شرقًا وغربًا، ونسأل إن كانت هناك جهة في الشرق توافق أو لا توافق على العبث الحاصل من الحكومة، لقد تغيرت السياسات الدولية، فالأمس كانت الدول تتصارع واليوم تتغير السياسات. أصبح التعويل على الشارع الليبي الذي خرج في 17 فبراير وخسر الآلاف دون احترام ولا انتخابات. ما هي الخطوة القادمة؟”.
وعن مجلس النواب وإمكانية فتح الطريق أمام المجلس الرئاسي في ما يتعلق بمفوضية الاستفتاء، أكد الفورتية أن ذلك لن يحدث، مشيرًا إلى تحالفات إقليمية ذات مصالح اقتصادية تمنع ذلك.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن محمد المنفي هو الوحيد الذي يواصل العمل، في حين أن الآخرين يجلسون على الطاولة كقطع الشطرنج، وفق تعبيره.