أكد المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي، سيموني إنزاغي، أنه لن يدخل مواجهته أمام فينورد الإيطالي في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وهو راض كل الرضا وضامناً لمكانه في دور الثمانية من البطولة.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، أن الفريق الإيطالي فاز بمباراة الذهاب في هولندا 2-0، ليصبح في وضع قوي قبل المواجهة التي ستقام على ملعبه سان سيرو، غداً الثلاثاء.
وبعدما قلب إنتر ميلان تأخره ليفوز على مونزا 3-2، يعلم إنزاغي أن فينورد والذي بدوره أطاح بميلان في ملحق دور الـ16، سيكون جاهزاً لتقديم كل ما لديه في سبيل العودة للمباراة.
وقال مدرب إنتر ميلان في مؤتمر صحافي: "تلقينا تذكيراً في مباراة السبت، هذه حقيقة كل مباراة صعبة، ودائماً نواجه فرق منظمة بشكل جيد، لا شيء مضمون أمام فينورد".
وأضاف: "رغم التقدم في الذهاب بهدفين لن نتعامل مع الأمر على أنه مضمون، وسنلعب بشكل وأداء واضح".
وتابع: "تركيزي منصب فقط على مباراة الغد، لأن بعد مباراة مونزا نعلم جيداً أن كل التحديات ستكون معقدة، خاصة في دوري أبطال أوروبا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنتر ميلان إنزاغي إنتر ميلان إنزاغي إنتر ميلان إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
«النيران الصديقة» تعيد الإنتر إلى الحياة في «الكالشيو»
ميلانو (رويترز)
قلب إنتر ميلان متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم تأخره بهدفين، ليفوز 3-2 على ضيفه مونزا متذيل الترتيب، بفضل هدف عكسي.
ورفع الإنتر رصيده إلى 61 نقطة، متقدماً بأربع نقاط على نابولي ثاني الترتيب الذي يستضيف فيورنتينا الأحد، بينما ظل مونزا قابعاً في المركز الأخير برصيد 14 نقطة بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان.
وكانت لمونزا أول محاولة على المرمى، عندما أطلق كيتا بالدي تسديدة قوية من مسافة بعيدة حادت قليلاً عن الشباك، لكنه نجح في التقدم، بعدها ليحتفل بيوم ميلاده الثلاثين.
ودخل إنتر في أجواء المباراة، وبدأ في الضغط على مونزا الذي احتاج تألق الحارس ستيفانو توراتي، وتدخل حكم الفيديو المساعد، ليحرم صاحب الأرض من التسجيل.
وتألق توراتي في التصدي لضربة رأس لعبها ماركو أرناوتوفيتش، وبرد فعل سريع أبعد محاولة لاوتارو مارتينيز، ورغم أن المهاجم وضع الكرة المرتدة في الشباك، فإن الحكم ألغى الهدف بسبب وجود لمسة يد.
وباغت مونزا، الذي حقق انتصارين فقط هذا الموسم، جماهير صاحب الأرض في الدقيقة 32، عندما وضع سمويل بيرينديلي الكرة في الشباك، بعد تمريرة من داني موتا.
واستمر ضغط إنتر لكن مونزا هز الشباك مجدداً عندما لعب موتا الكرة إلى بالدي الذي توغل داخل الملعب، قبل أن يطلق تسديدة رائعة من حافة المنطقة إلى داخل الشباك.
وجاء هذا الهدف قبل دقيقة واحدة على نهاية الشوط الأول، لكن مونزا لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه بهدفين مع انطلاق صفارة النهاية.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع لعب مخيتاريان كرة إلى داخل المنطقة هيأها دينزل دومفريس بضربة رأس وحولها أرناوتوفيتش إلى داخل الشباك بضربة رأس.
وتواصل ضغط إنتر في الشوط الثاني، ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة 64، عندما شتت لاعبو مونزا كرة وصلت إلى يان بيسيك الذي مررها إلى هاكان تشالهان أوغلو ليضعها في الشباك.
وصمد مونزا على أمل الخروج بنقطة، وبدا أن توراتي أبعد الكرة عن مرماه، عندما لعبها زميله جيورجوس كيرياكوبولوس بصدره باتجاه المرمى تحت ضغط من مارتينيز، لكن تبين أنها عبرت خط المرمى في الدقيقة 77.
وحرم القائم ماركوس تورام من زيادة غلة إنتر من الأهداف وتصدى توراتي لمحاولة من تشالهان أوغلو.
سعود بن صقر يستقبل وفد الوطني الاتحادي على مأدبة الإفطار