مجموعة مراقبة تكشف عن حصيلة قتلى الاشتباكات في سوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
(CNN)-- أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الاثنين، ارتفاع عدد القتلى جراء الاشتباكات في سوريا بين قوات الأمن الحكومية وأنصار الرئيس المخلوع، بشار الأسد إلى 779 قتيلا.
وقالت مجموعة المراقبة المستقلة لشبكة CNN، الاثنين، إن "العناصر المسلحة" الموالية للأسد مسؤولة عن مقتل 383 شخصا، بينهم 172 من أفراد قوات الأمن الحكومية و211 مدنيا".
وأضافت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية والجماعات التابعة لها كانت مسؤولة عن مقتل 396 شخصا على الأقل، وأضافت أن هذا العدد يشمل "المدنيين والمسلحين" على حد سواء.
ولم يتسن لشبكة CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقد تواصلت شبكة CNN مع الحكومة السورية للحصول على تعليق بشأن عدد القتلى.
وتمثل الاشتباكات الجارية أسوأ أعمال عنف تندلع منذ الإطاحة بالأسد الذي ينحدر من الطائفة العلوية، في ديسمبر/كانون الأول 2024، على يد الفصائل السورية المسلحة التي تسعى إلى إعادة تشكيل النظام السياسي في البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الحكومة السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.