برلماني: ذكرى نصر العاشر من رمضان ملحمة خالدة ورمزا للصمود
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تقدم اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجميع قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل, وجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب العاشر من رمضان المجيدة عام 1973 .
وأكد أبو هميلة، أن هذا اليوم العظيم يمثل ملحمة خالدة ورمزا للصمود سيظل محفورا في ذاكرة ووجدان المصريين على مر التاريخ.
وأضاف؛ يظل يوما عظيما تحتفل به مصر والمصريين وعلامة بارزة في تاريخ القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن الحبيب، ورفعوا راية الحق عالية خفاقة بعد قهر العدو الصهيوني في ملحمة بطولية سجلها التاريخ بحروف من نور في أنصع صفحاته، لرجال القوات المسلحة الذين أعادوا العزة والكرامة لمصر والأمة العربية أجمع.
وأشار إلى أن رجال القوات المسلحة على مر التاريخ يقدمون أرواحهم ودمائهم والتضحيات، فداء للوطن، وحفاظا على أمن مصر وأرضها وحدودها، وما زال الجيش المصري هو الحصن والسند القوي لمصر يحقق الأمن والأمان لمصر والمصريين .
ولفت أبو هميلة إلى أنه في عهد الرئيس السيسي فإن الدولة وضعت تنمية سيناء على رأس أولوياتها، فبعد أن قامت بتطهيرها من الإرهاب، نجحت الدولة في تنمية سيناء اقتصاديا في كل المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية والمجتمعية والخدمية، موضحا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن الدولة أنفقت على تنمية سيناء أكثر من 700 مليار جنيه في العديد من المشروعات القومية العملاقة حتى بداية عام 2023، إضافة إلى إقامة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهو مشروع عملاق سينقل مصر نقلة اقتصادية كبرى لأنه من المشروعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية ويزيد الدخل القومي، إضافة إلى قناة السويس الجديدة التي كانت لها تأثيرا إيجابيا واضحا في زيادة الدخل القومي من العملة الصعبة .
وتابع أبو هميلة، أن سيناء شهدت نهضة صناعية كبرى فقد نفذت الدولة العديد من المشروعات الصناعية بها منها مصنع أسمنت العريش ومجمع الأسمدة الفوسفاتية ومصنع الرخام والجرانيت وغيرها، إضافة لتمويل عشرات الآلاف من المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ونوه بأن الدولة أنشأت بها أيضا مشروعات الاستزراع السمكي بتنفيذ آلاف الأحواض السمكية, وإنشاء 18 تجمعا زراعيا، إضافة إلى مشروع القطار الكهربائي السريع السخنة, العلمين, مطروح, والذى يربط مدن القناة بباقي محافظات الجمهورية، إضافة إلى إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 8 موانئ بحرية، وتطوير 3 منافذ برية بطابا ورفح والعوجة، إضافة إلى مشروع افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمصرف بحر البقر والتي تستهدف استصلاح 500 ألف فدان في سيناء، إضافة إلى إنشاء 14 تجمعا يضم أنشطة زراعية وسمكية لسكان جنوب سيناء، وجاري تنفيذ 7 تجمعات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي حرب العاشر من رمضان حزب الشعب الجمهوري انتصارات حرب العاشر من رمضان المزيد العاشر من رمضان القوات المسلحة من المشروعات إضافة إلى أبو همیلة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: انتصار العاشر من رمضان ملحمة تاريخية أعادت تشكيل وعي الأمة
هنأت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة وضباط وأفراد وجنود أبنائنا من القوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وقالت النائبة إيمان العجوز، في بيان لها، إن ذكرى العاشر من رمضان تمثل شهادة على أن مصر قادرة دائمًا على تجاوز الأزمات والانتصار على التحديات، مهما كانت الظروف صعبة أو المعركة معقدة، مشيرة إلى أن هذا النصر لم يكن مجرد عبور عسكري للقناة، بل كان عبورًا لمصر كلها من الهزيمة إلى النصر، ومن الانكسار إلى استعادة الثقة والكرامة.
وأوضحت أن التاريخ المصري حافل باللحظات التي أثبت فيها هذا الشعب أنه لا يرضخ للواقع، بل يغيره بإرادته الصلبة، وأن العاشر من رمضان هو تجسيد لهذه الروح القتالية التي لم تتغير عبر العصور.
وقالت إيمان العجوز، إن ذكرى العاشر من رمضان تمثل إحدى المحطات الفارقة في التاريخ المصري الحديث، حيث أعادت تشكيل وعي الأمة المصرية بقدرتها على تحقيق المستحيل، وترسيخ مبدأ أن الإرادة الوطنية وحدها هي مفتاح النصر في كل معركة، سواء كانت عسكرية أو تنموية.
وأضافت أن القوات المسلحة المصرية لم تكن تخوض معركة استعادة الأرض فقط، بل كانت تحارب دفاعًا عن هوية وطن ومستقبل أمة، وهو ما يجعل انتصار أكتوبر ليس مجرد مناسبة سنوية، بل درسًا يجب أن يظل حاضرًا في كل أزمة أو تحدٍ يواجه مصر.
وذكرت أن معركة أكتوبر كانت معركة السلاح، أما معركة اليوم فهي معركة بناء الدولة العصرية القادرة على مواجهة كل التحديات، داعية إلى استلهام دروس العبور في كل خطوة نحو المستقبل، لأن الأوطان لا تُبنى إلا بالإرادة والعمل والتضحية .