بعد سنوات من اختفائه.. عودة مرض رئوي في أمريكا و مخاوف من انتشاره
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بعد سنوات من اعلان انتهائه ، عاد مرض السل من جديد إلى الساحة حيث أعلنت ولاية أمريكية عن ظهور أكثر من 180 حالة مصابة بمرض السل مما أصاب الجميع بالقلق و ذلك لأن ذلك المرض معروف أنه قد انتهى منذ عقود .
أصيب أكثر من 180 شخصيا في ولاية كنساس الأمريكية بمرض السل ، وز هو مرض رئوي يصيب الجهاز التنفسي و يفتك بحياة المريض خلال فترة قصيرة لعدم قدرة المريض التنفس بصورة سليمة .
و يأتي السل في المركز الثاني بعد فيروس كورونا في إنهاء حياة المريض، سريعا ، حيث اعتبره العلماء انتهى منذ سنوات و لكن بعد انتشاره في ولاية كنساس الأمريكية أثار المخاوف من جديد .
أوضحت وسائل إعلام أمريكية أنه من ضمن ال180 مصاب بالسل في الولاية 70 شخص ظهرت عليهم أعراض المرض بينما الباقيين لم تظهر عليهم أي أعراض من الأعراض الشائعة لذلك المرض .
حذرت وسائل التواصل الإجتماعي من تفشي ذلك المرض في الولاية، و ذلك لأن المرض بالجهاز التنفسي يمكن أن ينطلق عن طريق الرذاذ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مرض السل السل كنساس اعراض مرض السل المزيد
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم صيام المريض العاجز «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» [الحج: 78].
وأكد مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدا أن «المرء يُحشر مع من أحب»، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
كما أكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضاًالمفتي: الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين فهو من أعظم القيم الأخلاقية «فيديو»
مفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان