تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرق اليمن، ارتفاعًا مقلقًا في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، حيث بلغت الحالات المسجلة منذ بداية العام الجاري 331 حالة، وفقًا لإحصائية صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، فجر الاثنين.
ووفقًا للبيانات، فان عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغ 167 حالة، منها 68 حالة في المكلا، و40 حالة في بروم ميفع، و19 في غيل باوزير، إضافة إلى حالات متفرقة في حجر، أرياف المكلا، الديس، غيل بن يمين، والشحر.
فيما تم تسجيل 81 حالة اشتباه بالكوليرا، تركزت أغلبها في حجر (36 حالة)، وبروم ميفع (32 حالة)، فيما توزعت بقية الحالات على المكلا، غيل باوزير، الشحر، وحالات وافدة، ولم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات بسبب المرض حتى الآن.
وفيما يخص الحصبة فقد بلغ عدد حالات الاشتباه 83 حالة، تصدرت المكلا القائمة بـ23 حالة، تليها غيل باوزير بـ21 حالة، والديس بـ17 حالة، إلى جانب حالات متفرقة في الشحر، بروم ميفع، الضليعة، دوعن، الريدة وقصيعر، وأرياف المكلا. ووفقًا لدائرة الترصد الوبائي، فإن 57% من الحالات المصابة بالحصبة لم تتلقَ أي جرعة من اللقاح، ما يثير مخاوف من تفشي المرض في الأوساط غير المطعمة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 329 حالة، أي 99% من إجمالي الحالات، قد تماثلت للشفاء، لكن استمرار تسجيل الإصابات، خاصة مع نقص حملات التطعيم، يشكل تهديدًا للصحة العامة في المنطقة.
تحذيرات ودعوات للتحرك العاجل
مع تزايد انتشار هذه الأمراض، دعت الجهات الصحية في حضرموت إلى تكثيف جهود مكافحة الأوبئة من خلال تعزيز حملات التطعيم ضد الحصبة، وتوفير العلاجات الضرورية، وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة هذه التحديات.
كما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإنسانية لدعم القطاع الصحي، خاصة في ظل استمرار تفشي الأمراض المعدية في المحافظة.
ورغم تعافي معظم الحالات، إلا أن استمرار تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت يستدعي استجابة سريعة من الجهات المعنية للحد من انتشارها، وضمان عدم تحولها إلى أزمة صحية أوسع نطاقًا، خصوصًا في ظل ضعف الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المناسبة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
منصة "إحسان".. أكثر من 3.8 مليون عملية تبرع منذ بداية رمضان
تواصل الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة استقبال تبرعات المُحسنين من رجال الأعمال والمؤسسات والأفراد في يومها الثاني عبر منصة "إحسان"، بعد صدور الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إطلاق الحملة يوم أمس؛ استمرارًا لنهج القيادة الرشيدة في دعم العمل الخيري وتعزيز أثره في المجتمع.
واستهلت الحملة بتبرعين كريمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمبلغ إجمالي قدره 70 مليون ريال، ما يعكس اهتمام القيادة بتعزيز العمل الإنساني في المملكة.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالمالقصيم.. أجواء روحانية وعادات رمضانية يعيشها المقيمون في المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحملة الوطنية للعمل الخيري - منصة إحسانإجمالي التبرعاتوشهد اليوم الأول من الحملة تفاعلًا واسعًا من أهل الخير ورجال الأعمال، حيث تجاوز إجمالي التبرعات 740 مليون ريال، وسط إقبال مجتمعي يعكس قيم البذل والعطاء المتجذرة في المجتمع السعودي، فيما تجاوز عدد التبرعات من المحسنين أكثر من 3.8 مليون عملية تبرع منذ بداية شهر رمضان الكريم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إحسان منصة وطنية للعمل الخيري - اليوم
وتواصل منصة "إحسان" استقبال تبرعات الأفراد والشركات والمصارف والمانحين والموسرين عبر موقع وتطبيق المنصة Ehsan.sa, وعبر 8001247000.