دار الإفتاء توضح حكم تعجيل زكاة الفطر «أول رمضان»
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تعجيل زكاة الفطر في رمضان.. أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا صحة للفتوى التي تفيد بعدم جواز إخراج زكاة الفطر من أول رمضان، موضحة أن زكاة الفطر لها وقتان: وقت وجوب تتعلق فيه بذمة المكلَّف، ووقت أداء يجوز له أن يخرجها فيه، حتى وإن لم تتعلَّق بذمَّته.
وأوضحت الدار أن المختار في وقت وجوب زكاة الفطر يبدأ عند غروب شمس آخر يوم من رمضان، وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، بينما وقت الأداء يبدأ من أول يوم في رمضان، فلا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمها على الآخر، كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل الحول، وهذا هو مذهب الحنفية والشافعية.
اقرأ أيضاًحكم استخدام القطرات أثناء الصيام.. دار الإفتاء توضح «فيديو»
بالفيديو.. ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء تُوضح
ما حكم نقل الدم أثناء الصيام؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فتاوى رمضان زكاة الفطر حكم زكاة الفطر إخراج الزكاة موعد زكاة الفطر أحكام الزكاة تعجيل الزكاة زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
لماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب
أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الهدف من الاستغفار بعد الصلاة هو تعويض أي تقصير قد يقع فيه الإنسان أثناء أدائه للصلاة، إذ إن الإنسان بطبيعته لا يخلو من الهفوات أو شرود الذهن، وبالتالي شُرع له أن يستغفر ثلاث مرات بعد كل صلاة، ثم يردد الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشيخ عويضة، ردًا على سؤال «لماذا نستغفر ثلاث مرات بعد الصلاة؟»، إن الاستغفار مطلوب ليس فقط بعد الصلاة، ولكن أيضًا بعد أداء كل عبادة، حتى بعد فريضة الحج، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (البقرة: 199).
ونصح الشيخ عويضة المسلمين بالمداومة على الاستغفار، سواء بعد الصلاة أو في أي وقت، مع الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها، وقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على الأذكار.
وأكد في ختام كلامه على أهمية شكر الله سبحانه وتعالى على توفيقه لأداء العبادات، ويكون ذلك من خلال التسبيح وكثرة الذكر، تقديرًا لنعمة الطاعة التي وفقنا الله إليها.