أحمد الشرع: لم نتواصل مع إدارة ترامب حتى الآن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، اليوم الاثنين إن حكومته لم تجر أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.
الشرع وإدارة ترامبوعندما سئل عن السبب خلال حواره مع وكالة رويترز، قال إن "الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة، ويجب أن تسألهم هذا السؤال باب سوريا مفتوح".
وكرر الرئيس السوري المؤقت المناشدات إلى الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الشرع إن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على الأسد، ولا يمكننا إرساء الأمن في البلاد مع استمرار العقوبات ضدنا".
مذابح الساحل السوريوفي سياق آخر، أكد الشرع أن سوريا دولة قانون، والقانون فيها يطبق على الجميع، في إشارة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، والمذابح التي ارتكبت بحق الأقليات الموجودة في هذه المناطق على مدار الأيام القليلة الماضية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الأحداث التي شهدتها مناطق الساحل السوري ارتكب فيها حوالي 40 مجرزة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، وتسببت في موجة نزوح إلى لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي إدارة ترامب المرصد السوري لحقوق الإنسان الملف السوري أحمد الشرع أحداث الساحل السوري سوريا دولة قانون المزيد الساحل السوری
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".