مقتل طفل وشاب في حادثين منفصلين بصنعاء وإب وسط تصاعد الجرائم في مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
شهدت محافظتا صنعاء وإب، الخاضعتان لسيطرة مليشيا الحوثي، جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما طفل وشاب، وسط تزايد الجرائم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
ففي محافظة إب، أفادت مصادر محلية وكالة خبر بأنه تم العثور على جثة الطفل محمد يوسف المليكي، من عزلة ذي الحود الجعاشن بمديرية ذي السفال، مقتولًا في مدينة القاعدة بمنطقة الثلاثين، بعد يوم من مغادرته منزله متجهًا لزيارة عمه في رداع.
وما تزال ملابسات الجريمة غامضة، في ظل تزايد حوادث اختطاف وقتل الأطفال في المحافظة.
وفي العاصمة صنعاء، قُتل الشاب محمد حمود الشراعي طعنًا بآلة حادة (جنبية) أثناء محاولته فض نزاع بين متخاصمين في حي السنينة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد تعرض الشراعي لثلاث طعنات قاتلة في الرقبة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتشهد صنعاء وإب الخاضعتان لسيطرة الحوثيين تصاعدًا في معدلات الجريمة، وسط انتشار واسع للفوضى الأمنية، ما يفاقم معاناة السكان في ظل غياب الدولة والأجهزة الأمنية الفاعلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن
شيّع أهالي إدلب، اليوم، عددًا من عناصر قوات الأمن الذين قُتلوا خلال اشتباكات عنيفة شهدتها المحافظة في الأيام الأخيرة، وسط تصاعد غير مسبوق للصراع. واحتشد العشرات في بلدة الجنودية، حيث حمل المشيعون الجثامين وساروا عبر الشوارع، مرددين هتافات غاضبة تطالب بالانتقام.
وتعالت الأصوات خلال الجنازة، فيما قال مصطفى الشغري، شقيق أحد القتلى إنه: "لولا دماء هؤلاء القتلى، لما وصلنا إلى هذه المرحلة. لقد كان الموالون للأسد سيرتكبون أفظع الجرائم، ولكننا نقسم بالله أننا سنجعلهم يتذوقون ما عانيناه أضعافًا مضاعفة"، وفق تعبيره.
شهدت إدلب خلال الأيام الماضية واحدة من أعنف موجات القتال منذ اندلاع الحرب السورية قبل 14 عامًا، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن بين القتلى 745 مدنيًا، سقط معظمهم برصاص مباشر، إضافة إلى 125 عنصرًا من قوات الأمن الحكومية و148 مقاتلًا مواليًا للحكومة.
Relatedانتشار أمني مكثف في اللاذقية عقب اشتباكات وأحداث دامية وإعدامات ميدانيةسوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسدشاهد: مدينة جبلة السورية سلمت في الحرب ولكنها لم تنجُ من الزلزال اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسدوفي جبلة، تعرضت قوات الأمن لهجوم منسق، حيث أكد محمد خطاب، أحد المسؤولين الأمنيين، أن الاشتباكات كانت "مدروسة ومنظمة بطريقة غير مسبوقة."
وأضاف: "تم إغلاق الطرق والجسور، وقطعت الإمدادات بالكامل. تعرضت التعزيزات القادمة لنيران كثيفة، ما جعل المواجهة تتحول إلى حرب شوارع حقيقية قبل أن نتمكن من استعادة السيطرة."
في تصعيد جديد، أفادت تقارير محلية بتنفيذ عمليات انتقامية استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية في إحدى المناطق. وقد تم توثيق الحادث عبر مقاطع فيديو نشرها نشطاء على منصة "إكس"، والتي أظهرت العشرات من القتلى في الشوارع. وأكد مواطنون علويون أن الحملة أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا في البلدة المستهدفة.
من جهتها، قالت الحكومة الانتقالية في دمشق إن هذه الحوادث "تصرفات فردية"، إلا أن مراقبين يرون أن البلاد تتجه نحو مرحلة أكثر تعقيدًا من الصراع.
ومع استمرار المواجهات، تبدو سوريا على أعتاب تصعيد جديد، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يوقف العنف المستمر، ما ينذر بإعادة رسم موازين القوى في المنطقة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال قمة عربية طارئة لتقديم مقترح بديل عن خطة ترامب بشان غزة وحضور لافت لأحمد الشرع الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب سوريابشار الأسدمواجهات واضطراباتأبو محمد الجولاني قوات عسكريةطائفة