دور مركز عبدالمحسن القطان في دعم أطفال غزة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً، اليوم الأربعاء، بعنوان «مركز عبدالمحسن القطان.. رحلة طويلة من تعزيز مواهب أطفال غزة»، استعرضت فيه دور المركز في دعم الأطفال في قطاع غزة الفلسطيني، الذي يواجه حصاراً إسرائيلياً خانقاً.
بألوان تتناثر هنا وهناك لتشكل أجمل اللوحات مترجمة أفكار أطفال تعلموا كيفية استخدام كل ما هو مادي ليعكس تجربة حسية إما باستخدام العلوم أو الفنون، قضوا إجازتهم الصيفية كي يصقلوا مواهبهم ويعززوا قدراتهم.
وقالت إحدى مسؤولات مركز «عبدالمحسن القطان» في التقرير التلفزيوني: «أطلقنا مشروعات كثيرة، أغلبها تساعد الناس في حياتهم بشكل عام، مثل مشروع تسريب الغاز، هذا أمر مهم جداً، حيث يجب أن يعرف الأطفال كيف يتعاملون مع هذا الأمر».
وذكر التقرير أن هذه الفعاليات الصيفية تضمنت تجربة كاملة عايشها الأهالي والأطفال، وفق منظومة استهدفت الوصول إلى الجميع حتى لو كانوا في بيوتهم، فكانت الإنجازات مبهرة للكبار والصغار.
ليست أعمال أطفال
وأشاد أحد المشاركين بما يقدمه الأطفال، قائلاً: «ما شهدته ليست أعمال أطفال، هي أعمال مبدعين وعلماء، وناس صنعوا من لا شيء كل شيء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي
حذر وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة من خطورة المراكز الصيفية التي تنظمها ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أنها تحوّلت إلى أدوات لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم بأفكار طائفية متطرفة، تمهيدًا للزجّ بهم في جبهات القتال، واستخدامهم كدروع بشرية.
وقال الوزير في حوار خاص مع صحيفة "26 سبتمبر" إن هذه المراكز لا تمثل أي قيمة تعليمية أو تربوية، بل تُمثل خطرًا مباشرًا على تماسك الأسرة اليمنية والنسيج الاجتماعي برمّته، موضحًا أن هناك حالات موثقة لأطفال عادوا من تلك الدورات ليرتكبوا جرائم بحق آبائهم وأمهاتهم، نتيجة التعبئة الفكرية العنيفة التي يتعرضون لها.
وأكد شبيبة أن الوزارة تقود "معركة وعي" متكاملة، عبر حملات توعية دينية وإعلامية، وقوافل دعوية، وتفعيل دور العلماء والخطباء لمواجهة الفكر الطائفي الحوثي، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية لحماية الأطفال من الوقوع فريسة لهذه البرامج التي وصفها بـ"معسكرات تعبئة أيديولوجية".
وشدد على أن الميليشيا تستخدم الأطفال المجندين كـ"دروع بشرية"، تحت شعارات زائفة كالجهاد والدفاع عن القدس، متسترة وراء خطاب ديني مزيف يخدم المشروع الإيراني التوسعي في اليمن.
وأوضح الوزير أن تقارير محلية ودولية وثقت مئات الحالات لتجنيد الأطفال، معتبرًا ذلك جريمة بحق الطفولة والمجتمع، مؤكدًا أن الانعكاسات النفسية والاجتماعية على الأطفال المجندين ستكون كارثية وطويلة الأمد.
وفي ختام حديثه، أكد شبيبة أن الرهان الحقيقي هو على وعي القبائل اليمنية الأصيلة التي ترفض استغلال أبنائها في مشاريع طائفية دخيلة، مشيرًا إلى أن المواجهة مع الفكر الحوثي تحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تبدأ بإصلاح التعليم وتعزيز الخطاب المعتدل، وتوفير البدائل الآمنة للأطفال خلال الإجازات الصيفية.