أوكرانيا تستهدف موسكو بمسيرات .. وهجوم روسي على منشآت حبوب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
موسكو ـ كييف ت وكالات: ألحق هجوّم أوكراني بالمسيَّرات استهدف موسكو أضرارًا في مبنى يقع في حي أعمال مركزي، في سادس ليلة من الهجمات على منطقة العاصمة الروسية بينما قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم مشابه في الجانب الروسي من الحدود بين البلدين.
ويأتي الهجوم الأخير على موسكو بعد ساعات على إعلان السلطات الأوكرانية عن قصف مدفعي روسي استهدف قريتين قرب مدينة ليمان في شرق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين بجروح.
وفي منطقة موسكو، استُهدفت مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن خط المواجهة بشكل متكرر خلال الأسابيع الماضية، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع أضرار كبيرة.
وأسقطت الدفاعات الجوية مسيَّرتين أوكرانيتين في منطقتين واقعتين ضِمن نطاق موسكو هما مويسكي وخيمكي، بحسب ما أفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية.
وأضافت أن مسيَّرة ثالثة اصطدمت بمبنى يقع في حي الأعمال في موسكو على بعد حوالي خمسة كيلومترات عن الكرملين بعدما «أحبطت» الدفاعات الجوية الهجوم.
من جانبها استهدفت مسيَّرات روسية منشآت حبوب في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم المحلي، في آخر ضربة من هذا النوع منذ انهيار اتفاق يسمح بالمرور الآمن للشحنات من البحر الأسود.
وكتب الحاكم أوليج كيبر على تلجرام «استهدفت ضربات مجمَّعات إنتاج وشحن.. شملت الأضرار صوامع حبوب»، مشيرًا إلى عدم سقوط ضحايا مدنيين.
وجاء في بيان للقيادة العسكرية الجنوبية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية دمَّرت تسع مسيَّرات هجومية من طراز «شاهد» خلال الضربة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبعوث روسي يدعو للتحقق من امتثال أوكرانيا لالتزاماتها في المجال النووي
أوكرانيا وروسيا.. قال ميخائيل أوليانوف مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تولي اهتماما متزايدا للتحقق من امتثال أوكرانيا لالتزاماتها في المجال النووي، مع الأخذ في الاعتبار نوايا قيادتها المعلنة لتطوير الأسلحة النووية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال اوليانوف في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مسؤولي حكومة كييف، بمن فيهم فلاديمير زيلينسكي، أدلوا بسلسلة من التصريحات المتهورة حول إمكانية تطوير الأسلحة النووية في الآونة الأخيرة، وأعرب المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، وهو هيئة استشارية لمجلس الأمن القومي والدفاع في البلاد، عن آراء مماثلة.
وقال مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن هذا الاتجاه مثير للقلق للغاية ويمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية، وفي هذا الصدد، نحث مرة أخرى على إدانة الأعمال الإجرامية العديدة التي ترتكبها حكومة كييف ضد المواقع النووية المدنية وموظفيها".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "يجب أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن.. كما ينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تولي المزيد من الاهتمام لقضية امتثال أوكرانيا لالتزاماتها".
وعلى صعيد آخر فإن الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في العالم لا تمتلك حاليا أنظمة دفاع جوي قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، هكذا قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة ورئيسة مركز جوركي في جامعة سانت بطرسبرج الحكومية، كارين كنايسل
وتابعت عبر حسابها على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رد على سياسات حلف شمال الأطلسي والغرب الاستفزازية بإطلاق صاروخ لم تتمكن دفاعاتهم الجوية من اعتراضه.
وكتبت: "بينما تبني إدارة بايدن إرثًا متفجرًا من الصواريخ للمستأجر التالي للبيت الأبيض، ردت روسيا على العديد من الاستفزازات الأخيرة من قبل حلف شمال الأطلسي".
واضافت: "هناك المزيد في الترسانة الروسية مما يعتقد الكثيرون.. فنفذت روسيا ضربة مشتركة على أهداف في أوكرانيا باستخدام صاروخ فرط صوتي متوسط المدى جديد".
وأضافت "في عالم غربي تحكمه غرائز عنصرية، الأسود والأبيض، فإن مثل هذه الاستجابة تسلط الضوء على تعقيد الوضع بشكل عام وبشكل أكثر دقة بالنسبة لأنظمتهم المضادة للصواريخ".