غواتيمالا تجلي السكان قرب بركان يقذف حمما
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أجلت سلطات غواتيمالا نحو ألف شخص، اليوم الاثنين، بعد ثوران بركان "فويغو" الأكثر نشاطا في أميركا الوسطى، مطلقا الحمم البركانية والرماد والصخور.
وتوجه السكان إلى ملجأ مؤقت للاحتماء بعد أن تصاعد، أمس الأحد، نشاط بركان "فويغو" الذي يقع على بعد 35 كيلومترا من العاصمة غواتيمالا سيتي.
وقال مانويل كوبوكس (46 عاما) بعد مغادرة منزله مع زوجته وبناته الثلاث "سمعنا هديرا ثم انفجارا قويا.
وقال خوان لوريانو المتحدث باسم وكالة تنسيق الكوارث في غواتيمالا إن نحو 125 أسرة، أي نحو 900 شخص، نُقلوا إلى مكان آمن من بلدة "إل بورفينير".
وأضاف أنه تم أيضا إجلاء سكان بلدة أخرى في "لاس لاخيتاس".
نقلت الحافلات النازحين وهم يحملون متعلقاتهم إلى مبنى البلدية الذي تحول إلى مأوى مؤقت.
في عام 2018، قُتل 215 شخصا وفُقد عدد مماثل عندما تسبب ثوران بركان "فويغو" في تدفق سيول من الحمم البركانية على جانبيه، مما أدى إلى تدمير قرية "سان ميغيل لوس لوتيس".
وتسبب ثوران آخر في عام 2023 من "فويغو"، الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا، في إجلاء حوالى 1200 شخص.
أصدرت السلطات تنبيها، أمس الأحد، لتنسيق الاستجابة والتدابير الوقائية. وعلقت الحكومة أنشطة المدارس المحلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بركان حمم بركانية غواتيمالا
إقرأ أيضاً:
ثوران مفاجئ لبركان كانلاون يرفع حالة التأهب ويُجبر الآلاف على الإجلاء .. فيديو
وكالات
شهد بركان جبل كانلاون في جزيرة نيغروس بالفلبين ثورانًا مفاجئًا، أطلق خلاله عمودًا كثيفًا من الرماد والغازات البركانية بارتفاع 4 كيلومترات في السماء.
وتسبب هذا الثوران في تساقط الرماد على الأقل في أربع قرى زراعية قريبة، مما أدى إلى تعليق الدراسة في تلك المناطق كإجراء احترازي.
ووفقًا لمعهد الفلبين لعلم البراكين والزلازل (PHIVOLCS)، استمر الثوران لأكثر من ساعة، لكن لم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية كبيرة.
وعلى الرغم من عدم حدوث زيادة ملحوظة في النشاط الزلزالي البركاني، إلا أن السلطات أبقت مستوى التأهب عند المستوى الثالث، مما يشير إلى وجود اضطرابات بركانية عالية. وحث رئيس المعهد، تيريسيتو باكولكول، السكان على البقاء يقظين والابتعاد عن منطقة الخطر المحددة بمسافة 6 كيلومترات حول البركان.
يُذكر أن جبل كانلاون، الذي يبلغ ارتفاعه 2,435 مترًا، يُعتبر واحدًا من أكثر البراكين نشاطًا في الفلبين، وفي ديسمبر الماضي، أدى ثورانه إلى إجلاء آلاف السكان إلى مراكز الإيواء الطارئة.
وتقع الفلبين على “حلقة النار” في المحيط الهادئ، مما يجعلها عرضة للزلازل والثورانات البركانية المتكررة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/fcng-0aCZStL-Sig.mp4