تخطط ألمانيا لتخفيف قواعد الجنسية بموجب التشريع الذي وافق عليه مجلس الوزراء الأربعاء، وهو مشروع تقول الحكومة إنه سيعزز اندماج المهاجرين ويساعد الاقتصاد الذي يعاني من نقص في العمال المهرة.

ولا يزال التشريع الذي أقره المستشار أولاف شولتس ووزراؤه يتطلب موافقة مجلس النواب في البرلمان، حيث يتمتع الائتلاف الليبرالي الاشتراكي المكون من ثلاثة أحزاب بأغلبية مريحة.

ومن الممكن أن يدخل حيز التنفيذ في يناير، اعتمادا على مدى سرعة حدوث ذلك.

وتخطط الحكومة لجعل الأشخاص مؤهلين للحصول على الجنسية بعد قضائهم خمس سنوات في ألمانيا، أو ثلاث سنوات في حالة "إنجازات الاندماج الخاصة"، بدلاً من ثماني أو ست سنوات في الوقت الحالي.

وسيصبح الأطفال المولودون في ألمانيا مواطنين تلقائيا إذا كان أحد الوالدين مقيما قانونيا لمدة خمس سنوات، انخفاضا من ثماني سنوات الآن.

كما سيتم إسقاط القيود المفروضة على حمل الجنسية المزدوجة.

والقوانين الحالية تجبر الأشخاص من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وسويسرا على التخلي عن جنسياتهم السابقة عندما يحصلون على الجنسية الألمانية، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا الاتحاد الأوروبي سويسرا ألمانيا اقتصاد عالمي ألمانيا الاتحاد الأوروبي سويسرا أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأسد يكلّف وزيرا سابقا تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا

كلّف الرئيس السوري بشار الأسد السبت وزير الاتصالات السابق محمّد غازي الجلالي تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد بعد أسابيع على انتخابات مجلس الشعب وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.

وشغل الجلالي منصب معاون وزير الاتصالات بين عامي 2008 و2014 عندما عُيّن وزيراً للاتصالات حينذاك حتى عام 2016.

وفي حزيران/يوليو فاز حزب البعث الحاكم مجدداً بغالبية مقاعد مجلس الشعب، في رابع انتخابات تُجرى في سوريا بعد اندلاع النزاع في العام 2011، في غياب أيّ معارضة فعليّة.

وبحسب الدستور تصبح الحكومة منذ تأدية نواب مجلس الشعب اليمين الدستورية، حكومة تصريف أعمال.

والجلالي من مواليد دمشق 1969 وحاصل إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق، ودكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس القاهرة المصرية.

وتسلّم الجلالي مناصب عدة خلال السنوات الماضية في القطاعين العام والخاص، منها رئاسته الجامعة السورية الخاصة في دمشق منذ عام 2023، ورئاسة مجلس أمناء صناع الجودة العرب منذ عام 2019.

وتنتظر الجلالي صعوبات عدة ومزمنة على خلفية استمرار الأزمات الاقتصادية والمعيشية بعد أكثر من 13 سنة على بدء النزاع في بلاده التي يعيش أكثر من تسعين بالمئة من سكانها تحت خطّ الفقر بحسب الأمم المتحدة.

وستواجه حكومته مزيداً من الصعوبات بعد سنوات من الجمود السياسي رغم انحسار المعارك في كثير من المناطق، إضافة لتحدّيات عسكرية مرتبطة بالتصعيد الإسرائيلي والقصف المتكرر في سوريا على وقع الحرب في غزة.

المصدر أ ف ب الوسومبشار الأسد سوريا

مقالات مشابهة

  • د. النواصرة لسواليف .. نحن كما نحن بل أشدّ وأصلب وسأزور الزعبي قريبا
  • ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة
  • «الوفد»: الحوار الوطني خطوة نحو عدالة شاملة ويعزز الإصلاحات
  • طبيبة: مضادات الاكتئاب يمكن أن تخفف الألم المزمن
  • ما مصير النائب الفائز الذي صدر بحقه قرار قضائي بجناية الرشوة؟
  • الأشخاص الذي يعانون من التوتر أكثر عرضه للإصابة بالسرطان
  • ضبط ثلاثة أشخاص من الجنسية السودانية بتهمة سرقة في جنزور
  • أوجار: البجيدي دبر الحكومة 10 سنوات عبر الصناديق وقرر المغاربة طرده عبر صناديق الاقتراع
  • الكويت تسحب الجنسية من رئيس وزرائها الذي عينه صدام حسين
  • الرئيس الأسد يكلّف وزيرا سابقا تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا