نحو 12 ألف من مغاربة العالم غادروا المغرب عبر ميناء الحسيمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
غادر نحو 12 ألف من مغاربة العالم المغرب عبر ميناء الحسيمة نحو بلدان الإقامة، وذلك حسب المعطيات المقدمة من قبل سلطات الميناء.
وأوضح المصدر ذاته أنه بعد انطلاق عملية عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى ديار المهجر منذ أواخر يوليوز وبداية شهر غشت والى غاية يوم الجمعة الماضي عبر ميناء الحسيمة حوالي 11962 من المسافرين و 2824 عربة.
وفي السياق ذاته، أكد مدير ميناء الحسيمة عادل البردي أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين يشدون الرحال نحو أرض المهجر في ترافع مستمر، خاصة وأن العطلة الصيفية على وشك الانتهاء، مضيفا أن الميناء لا زال أيضا يشهد توافدا كبيرا للجالية القادمة من الخارج من خلال تدفق الرحلات وأعداد المسافرين الوافدين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الملل ……
بقلم : حسين عصام ..
لماذا نشعر بالملل ؟ وهل بوسمنا معرفة السبب ؟
وهل إن سعادتنا تتوقف على مواجهة الملل ؟
نعيد التذكير بالقاعدة الرواقية التي تقول لا تسوء الأشياء لكن تسوء أفكارنا حول ” الأشياء”. تصدق هذه القاعدة على حالة الملل أيضا ليس الملل شيئا سيئا في حد ذاته، فالملل قد يكون دافعا للحيوية بالنسبة للإنسان.
أسوأ مواجهة للملل حين نظن أن بإمكاننا الهروب من الملل عن طريق التسلية، فنحاول قتل الملل بأمور تلهينا عن الإبداع في شروط حياتنا، وهو ما نلاحظه في المجتمعات التي لا تتيح فرص العمل ولاتتيح وسائل الإبداع
فنرى أن الهروب – من الملل يكون عن طريق تمضية الساعات الطويلة في المقهى، أو أمام التلفزيون كما نلاحظ أن إدمائنا على تطبيقات الهاتف النقال هو مثال بارز لأعراض الهروب اللاعقلاني من الملل
والحال أن الملل في حد ذاته ليس سيئا، بل العكس، إنه فرصة للتفكر وللانتباه إلى أننا ندور في حلقة مفرغة، ونكرر الأعمال نفسها غير المنتجة وغير المبدعة، وأن أوان التجديد قد حان لاستكشاف إمكانات جديدة. وأسوأ الحلول هو الفرق في الرتابة، فالرتابة تؤثر سلبا على صحة الدماغ، كما تؤكد معطيات طب الأعصاب اليوم
هكذا يمكن للشعور بالملل أن يكون دافعا إلى أن نصنع ما لم صنع، وأن نبدع ما لم يبدع، ونكتشف ما لم يكتشفه السابقون، ونذهب إلى حيث لم يذهب الآخرون، ونقتحم أقصى مناطق المجهول . ولو أدركنا ذلك لاكتشفنا أن الملل قد يكون دافعا للإبداع ولإحداث تغيير في مسار الحياة يؤدي إلى السعادة والاعتزاز بما أنجزناه.
حسين عصام