10 معلومات عن بشار المصري رجل ترامب المرشح لإدارة غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيين بشار المصري الملياردير الفلسطيني الأمريكي لإدارة قطاع غزة في خطة اليوم التالي للقطاع.
بشار المصري رجل ترامبوفي هذا السياق كشفت وسائل إعلام عبرية، أن بشار المصري، وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في خطط إدارة ترامب بشأن غزة بعد الحرب.
وأشارت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، إلى أن بشار المصري يعمل كمستشار مقرب لآدم بوهلر، مبعوث ترامب في مفاوضات الرهائن.
وبينما يعمل بوهلر على التنقل عبر المتاهة الدبلوماسية المعقدة التي تنطوي على حماس، كان المصري يطير تحت الرادار - حرفيًا - على متن طائرة بوهلر الخاصة أثناء تنقله عبر المنطقة.
لأشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، ويشارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.
ويقال إن المصري نفسه كان حاضرًا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على وجود سري في المناقشات عالية المخاطر.
1- ولد بشار المصري في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
2- يبلغ من العمر 64 عاما.
3- شارك في سنوات شبابه في احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
4- عمه، منيب المصري، هو قطب أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عامًا، يُنظر إليه على أنه جزء من النخبة المالية الفلسطينية.
5- شاركت عائلة المصري منذ فترة طويلة في مشاريع استثمارية كبرى في جميع أنحاء المنطقة.
6- بشار المصري هو الرجل الذي يقف وراء مشروع روابي، أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية.
7- لديه محفظة استثمارية ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
8- لديه استثمارات ضخمة في إسرائيل.
9- رجل أعمال مخضرم، ويشارك ترامب في نهجه التجاري.
10- يُنظر إلى بشار المصري على أنه شخصية براجماتية ليس لها أي علاقات بحماس أو السلطة الفلسطينية.
هل يستطيع بشار المصري قيادة إعادة إعمار غزة ؟
إن ثروة المصري، وذكائه التجاري، وحياده السياسي تجعله مرشحًا رئيسيًا لقيادة جهود إعادة الإعمار بعد الحرب في غزة.
في مقابلة سابقة، قال بشار المصري ذات مرة: "إذا كان بوسعنا بناء مدينة، فبوسعنا بناء دولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي إدارة ترامب إدارة قطاع غزة آدم بوهلر بشار المصري رجل ترامب المزيد بشار المصری
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يكشف تفاصيل المكالمة الصعبة مع وزير إسرائيلي
رد آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، الاثنين، على الانتقادات الإسرائيلية التي وُجّهت إليه بسبب إجرائه مناقشات مباشرة مع ممثلي حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وكتب بوهلر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "أريد أن أكون واضحًا للغاية: حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء". وأضاف في تغريدة أرفق معها تقريرًا من صحيفة تايمز أوف إسرائيل ينتقد تصريحاته، قائلاً: "إنهم أشخاص سيئون بحكم التعريف".
وتابع بوهلر تعليقًا على "مكالمته الصعبة" مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، قائلاً: "لا يهمني الأمر، فنحن نريد صفقة". كما شدد على موقف إدارة ترامب، موضحًا: "كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يكون أي من أفراد حماس آمنًا إذا لم تطلق المنظمة سراح جميع الرهائن على الفور".
وفي وقت سابق من الأحد، صرّح بوهلر بأن الاجتماعات الأمريكية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة "كانت مفيدة جدًا"، ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع ممثلي الحركة.
ووفقًا لوكالة رويترز، أوضح بوهلر أن "اجتماعاته مع قادة الحركة في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال"، وهي التصريحات التي أثارت انتقادات في الأوساط الإسرائيلية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وتل أبيب توترًا متزايدًا بشأن طريقة إدارة الأزمة في غزة، إذ سبق أن انتقد ترامب علنًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن سياساته تضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة.
وبحسب تقرير لشبكة سي إن إن، فإن إدارة ترامب تتعرض لضغوط داخلية من أعضاء في الكونجرس الأمريكي لاتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد إسرائيل، خصوصًا بعد تزايد الانتقادات الدولية لطريقة تعامل الجيش الإسرائيلي مع المدنيين في غزة. وفي الوقت نفسه، يسعى ترامب إلى تحقيق اختراق دبلوماسي يعزز موقفه داخليًا قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يفسر انخراط مبعوثه بوهلر في محادثات مباشرة مع حركة حماس، رغم المعارضة الإسرائيلية لذلك.