تحذيرات أممية من آثار تطرف المناخ على ضحايا النزاعات الدولية خلال الشتاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن منظمة الأمم المتحدة حذرت في أكثر من تقرير من استمرار المناخ المتطرف في فصل الشتاء، وسط ارتفاع كبير لأسعار الطاقة في معظم الدول وتأثير التغيرات المناخية، خاصة على المتأثرين بالنزاعات.
وحذرت المنظمات الإنسانية من تدهور الأوضاع، بسبب المناخ المتطرف، وتسببت الفيضانات والمياه الراكدة في انتشار الملاريا وأبلغت السلطات 41.
ولفت تقرير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تمويل خطة الاستجابة للفيضانات في باكستان حاليًا بنسبة 67% مقابل المتطلبات الإجمالية البالغة 816 مليون دولار أمريكي.
التغيرات المناخية المتطرفة
وفي السياق ذاته؛ حذرت الأمم المتحدة من تأثير المناخ المتطرف على المتأثرين من النزاعات، منهم المتأثرون من الأزمة الروسية الأوكرانية خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وتأثر مصادر الطاقة بالحرب وسط مخاوف من دخول شتاء قارس، في ظل التغيرات المناخية المتطرفة التي يشهدها العالم.
وألحقت الأزمة الروسية الأوكرانية، أضرارًا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية للطاقة والمياه والغاز، بما يعرض الملايين لخطر شديد خلال موسم البرد، الذي يبدأ عادة في أوكرانيا، أكتوبر ويستمر حتى مارس. لافتًا إلى أنه يمكن أن تنخفض درجات الحرارة في تلك الفترة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر.
وأطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالتعاون مع عدد من الشركاء في العمل الإنساني، مبادرة تدعو لجمع 268 مليون دولار، من أجل دعم 1.3 مليون شخص في أوكرانيا، لتوفير مساعدات محددة في أشهر الشتاء المقبلة.
وأفاد المكتب بأن الأولوية للإصلاحات الطارئة للمجتمعات التي تقع على الخطوط الأمامية، وتوفير الملابس وأجهزة التدفئة وغيرها من الإمدادات الشتوية، بالإضافة إلى الإصلاحات في مراكز النزوح، وتقديم المساعدات المالية للنازحين، لضمان قدرتهم على دفع الإيجار أو فواتير الخدمات.
وأضاف أن منظمات الإغاثة ستساعد في الإصلاحات لضمان تشغيل أنظمة التدفئة البلدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحذيرات أممية أثار المناخ ضحايا النزاعات الدولية الشتاء
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.