بيع عملين لماغريت غير معروضين من قبل ضمن مزاد في فرنسا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
فرنسا - "أ.ف.ب": بيعت لوحة ورسم للفنان السريالي البلجيكي رينيه ماغريت (1898-1967) ضمن مزاد في فرنسا مقابل 276 ألف دولار للوحة و108 آلاف دولار للرسم.
وكان العملان محفوظين لدى عائلة الشاعر والمحامي والمخرج السينمائي البلجيكي إرنست مورمان (1897-1944) الذي استحوذ عليهما.
وأوضحت سولين لينيه، وسيطة المزاد في كاين بغرب فرنسا لوكالة فرانس برس، أنّ "العثور على عملين غير معروفين لماغريت أمر استثنائي، والمصدر مثالي لأن صديقا لماغريت يُقال إنه جامع لأعمال الفنان حصل عليهما".
وبيعت اللوحة التي راوح سعرها التقديري بين 162 و216 ألف دولار، بـ 276 ألفا، وهي عبارة عن لوحة خشبية رسم عليها ماغريت سماء زرقاء تغطيها الغيوم ومثقوبة بحصاة حقيقية.
أما الرسم فهو بلا عنوان وأُنجز بأقلام تلوين، ويمثل امرأة واقفة ومحاطة بخطوط طويلة متعددة الألوان.
وقالت إيرينيه بران، من شركة بيرازون-بران المسؤولة عن مصادقة الأعمال وتقييمها "إنها الفترة الجيدة لماغريت، في الثلاثينات والأربعينات، إنها الفترة السريالية، والفترة التي تركت الأثر الأكبر".
وقال زميلها روبرتو بيراتزون "عندما تم إحضارهما إلينا، لم يكن لدي أدنى شك. إنّ البراعة التي تعطي الحركة المذهلة، والطريقة في معالجة السحب التي تعطي هذا الحجم الاستثنائي، هذه أعمال ماغريت، إنها شيء من الخيال".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حسام هيبة: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بإجمالي استثمارات 3.5 مليار دولار
أكد حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن الهيئة تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا من خلال شبكة قوية تضم أكثر من 120 غرفة تجارة في حوالي 95 دولة، وهو ما يوفر فرصة كبيرة للوصول إلى أسواق عالمية وتوسيع النشاط الاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أن هذه الشبكة الدولية تتيح فرصًا واسعة للمستثمرين في كلا البلدين وتدعم البيئة الاستثمارية، لا سيما مع وجود المقر الرئيسي للغرفة في فرنسا.
وفي كلمته خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي اليوم الاثنين استعرض هيبة الأرقام الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية بين البلدين في عام 2024، حيث ارتفعت الواردات من فرنسا إلى مصر بنسبة 1.5%، كما زادت الصادرات المصرية إلى فرنسا بنسبة 3%. وأكد أن هذه النتائج تعكس تحسنًا في التعاون التجاري بين مصر وفرنسا، مما يعود بالفائدة على كلا الطرفين.
وأضاف هيبة أن فرنسا تعد سادس أكبر مستثمر في مصر، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الفرنسية حوالي 3.5 مليار دولار، ورغم ذلك، أشار إلى أن هذا الرقم قد يكون أعلى بكثير إذا أخذنا في الاعتبار تأثيرات مثل تخفيض قيمة الجنيه المصري وتغيرات السوق.
وأوضح هيبة أن غرفة التجارة المصرية الفرنسية تتبع هيكلًا منظمًا يعتمد على اللجان القطاعية التي تدعم مختلف القطاعات الاقتصادية مثل النقل، والاتصالات، والصحة.
وذكر أن الغرفة تستهدف هذا العام توسيع هذه اللجان لتصل إلى 12 لجنة قطاعية لتلبية احتياجات أعضائها وتقديم الدعم المستمر لهم.
وتطرق هيبة إلى الخدمات التي تقدمها الغرفة لأعضائها، والتي تشمل توفير الوصول إلى شبكة الأعمال الفرنسية في مصر، وتنظيم مؤتمرات وندوات دورية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الشركات المحلية والدولية.
وأشاد بالدور الذي تلعبه السفارة الفرنسية في فتح الأبواب أمام الفرص الاقتصادية، مشيرًا إلى تنظيم إفطارات عمل دورية مع خبراء ومتخصصين في مختلف المجالات لدعم مجتمع الأعمال.
وأكد هيبة أن الغرفة تعمل كحلقة وصل بين الشركات المحلية والسلطات الحكومية، مما يساهم في تسهيل الإجراءات وحل المشكلات التي قد تواجه المستثمرين، وبالتالي تعزيز الاستثمارات والمساهمة في تنمية الاقتصاد المصري.
واختتم هيبة كلمته بتوجيه الشكر إلى السفارة الفرنسية، والهيئة العامة للاستثمار، ووزارة الاستثمار على دعمهم المستمر لتنظيم هذه الفعاليات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا وتحقيق التنمية المستدامة.