زيلينسكي يلمح لاستقبال مساعدات جديدة من فنلندا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن أوكرانيا مستعدة لقبول طائرات "إف-18" من فنلندا إن استغنت عنها هلسنكي.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في كييف، أن أولوية أوكرانيا هي طائرات "إف-16"، إلا أنها "مستعدة لاستقبال طائرات طائرات "إف-18" التي قررت هلسنكي سحبها من الخدمة.
وأشار زيلينسكي، ردا على سؤال ما إذا كانت أوكرانيا مستعدة لقبول مقاتلات "إف-18" إذا قامت فنلندا بسحبها من الخدمة، إلى أن أوكرانيا "تأخذ كل ما يقدمونه لها"، وتابع: "نحن مستعدون لتعلم كل ما يطفو ويطير، وإذا كانت فنلندا ليست بحاجة إلى طائرات (إف-18) سنكون سعداء بذلك، لكن هل يمكنك مساعدتنا في هذا؟ سنكون ممتنين".
وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض قد قال، يوم الجمعة الماضي، إنالولايات المتحدة قررت الموافقة على نقل طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا من الدنمارك وهولندا. ووفقا له، فإن سلطات كييف ستستقبل هذه الطائرات من دول ثالثة بعد الانتهاء من تدريب طياري القوات المسلحة الأوكرانية.
وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن قد قالت إن الدنمارك سوف تسلم 19 طائرة إلى أوكرانيا على دفعات، حيث تصل الطائرات الست الأولى بحلول العام الجديد، ثم ثمان أخرى عام 2024، والخمسة المتبقية تصل أوكرانيا عام 2025.
ويؤكد الجيش الروسي أن حصول كييف على مقاتلات "إف-16" لن يؤثر على سير العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا حتى تحقق كافة أهدافها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية منذ بداية هجومها المضاد، تكبدت أكثر من 43 ألف جندي، وأكثر من 4900 قطعة سلاح، و26 طائرة، و9 مروحيات، و1831 مدرعة ودبابة بينها 25 دبابة "ليوبارد" ألمانية، و7 دبابات فرنسية بعجلات AMX، و21 مدرعة مشاة "برادلي" أمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدنمارك الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي ومستشاره يغيبان عن المباحثات الروسية الأمريكية في السعودية
فبراير 17, 2025آخر تحديث: فبراير 17, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ومستشاره المقرب، رئيس مكتبه أندريه يرماك، لا يعتزمان حضور المباحثات المرتقبة بين روسيا والولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية حول الوضع في أوكرانيا.
غياب أوكرانيا عن المباحثاتفي وقت تشهد فيه الأزمة الأوكرانية تصعيداً مستمراً، يبدو أن الحكومة الأوكرانية ترفض المشاركة المباشرة في المباحثات التي تستضيفها الرياض. هذا القرار يأتي بعد استعراض مواقف الدول الكبرى، وتأكيدات من بعض الجهات الدولية على ضرورة استئناف الحوار بين موسكو وواشنطن لبحث سبل التوصل إلى حلول للأزمة.
تأثير غياب زيلينسكي على المباحثاتغياب الرئيس الأوكراني ومستشاره عن هذا الحدث يمكن أن يؤثر على مجريات الحوار بشكل كبير، إذ إن أوكرانيا كانت قد شددت مرارًا على ضرورة تفعيل المسار الدبلوماسي الفعّال لإنهاء الصراع القائم. كما أن مشاركة كبار المسؤولين الأوكرانيين في مثل هذه المباحثات كانت من شأنها أن تعزز موقف أوكرانيا وتؤكد موقفها الثابت في مواجهة التهديدات الروسية.
المباحثات الروسية الأمريكية في السعوديةمن جانب آخر، يواصل المجتمع الدولي مراقبة المباحثات القادمة في السعودية بين روسيا والولايات المتحدة، والتي يُتوقع أن تكون محورية في تحديد مسار الأزمة الأوكرانية في الفترة القادمة. وتُعتبر السعودية محايدًا نسبيًا في النزاع القائم، مما يعزز دورها كوسيط محتمل بين القوى الكبرى.
سياق التطورات في الحرب الأوكرانيةمنذ بداية الحرب في 2022، التزمت أوكرانيا بموقف قوي ضد روسيا، مدعومة من الغرب من خلال المساعدات العسكرية والاقتصادية. ومع استمرار العمليات العسكرية وتزايد الخسائر في الأرواح والممتلكات، يحاول المجتمع الدولي إيجاد مخرج دبلوماسي يخفف من حدة النزاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القوى الكبرى المحادثات من خلف الكواليس، يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المباحثات ستثمر عن تقدم ملموس في عملية السلام أو إذا كانت ستظل حبيسة المواقف الثابتة لكلا الطرفين.
دور السعودية كوسيط محتملقد تكون المملكة العربية السعودية، من خلال احتضانها هذه المباحثات، قد تقدمت خطوة نحو تأكيد دورها كوسيط دولي بارز في قضايا الأمن العالمي. ولطالما سعت الرياض إلى الحفاظ على سياسة الحياد في النزاعات الإقليمية والدولية، وهو ما قد يساعدها في تحقيق تقدم في تلك المباحثات بين القوى الكبرى.
مستقبل النزاععلى الرغم من غياب القادة الأوكرانيين عن المباحثات القادمة، يبقى السؤال مفتوحًا حول مستقبل النزاع في أوكرانيا. وهل ستتمكن الأطراف المعنية من التوصل إلى حلول عبر الدبلوماسية أم سيستمر الوضع في التصعيد؟