الأسبوع:
2025-03-10@18:46:48 GMT

اكتشاف جديد.. مضغ الخشب يعزز مستويات الذاكرة

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

اكتشاف جديد.. مضغ الخشب يعزز مستويات الذاكرة

كشفت دراسة جديدة عن أن مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ البشري، مما قد يحسِّن بدوره ذاكرة الشخص.

تأثير مفاجئ لمضغ الخشب على الدماغ

وأُجريت الدراسة على 52 طالباً جامعياً في كوريا الجنوبية يتمتعون بصحة جيدة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى أُعطيت علكة لمضغها، بينما طُلب من الثانية مضغ خوافض اللسان الطبية الخشبية، وذلك لمدة 5 دقائق، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط »، نقلا عن موقع «ساينس آليرت» العلمي.

تأثير مفاجئ لمضغ الخشب على الدماغ

كما استخدم الباحثون الرنين المغناطيسي لقياس مستويات مضاد أكسدة يسمى «الغلوتاثيون (GSH)»، والمسؤول عن كثير من الوظائف المهمة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك حماية الخلايا العصبية، وذلك قبل وبعد المضغـ، كما خضع المشاركون جميعاً لاختبار إدراكي قبل وبعد النشاط.

وأشار الباحثون إلى أن المضغ أدى إلى زيادة مستويات الغلوتاثيون بشكل ملحوظ في أدمغة المشاركين، خصوصاً في المجموعة التي مضغت الخشب مقارنة بالمجموعة التي مضغت العلكة.

تأثير مفاجئ لمضغ الخشب على الدماغ

ارتبط ارتفاع تركيز الغلوتاثيون بشكل إيجابي بقوة الذاكرة في الاختبارات الإدراكية، وبشكل أخر فإن أولئك الذين مضغوا الخشب وكانت لديهم زيادة أكبر في الغلوتاثيون أدوا بشكل أفضل في الاختبارات.

اقرأ أيضاًللوقاية من أنيميا نقص الحديد.. الصحة تطلق برنامج تعزيز الخبز البلدي التمويني

الصحة تعلن نجاح عملية دقيقة لتغيير الصمام الرئوي بالقسطرة في أكاديمية قلب المبرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدماغ البشري الرنين المغناطيسي علكة

إقرأ أيضاً:

برامج رمضانية في الذاكرة.. لماذا يحن اليمنيون إلى ماضيهم؟ (تقرير)

على الرغم من تزايد أعداد الإذاعات المحلية والقنوات الفضائية التي تعُج بعشرات البرامج والمسابقات والمسلسلات المُنتجة المخصصة لشهر رمضان المبارك خلال العشرة أعوام الماضية، إلا أن ذاكرة اليمنيين ماتزال لصيقة بالبرامج القديمة التي كانت تُبث عبر إذاعة وتلفزيون الجمهورية اليمنية من صنعاء.

 

تلك الوسيلتين قدمتا للجمهور اليمني نجوماً سطعت في سماوات الإعلام طوال ليالي الشهر الكريم على مدى أزمنة مديدة بعضهم فارق الحياة والبعض الاخر تفرغ لحياته الشخصية، فيما استمر القليل منهم في انتاج أعمال متميزة.

 

وسط هذا الزحام الإعلامي أصبح الكثير من الجمهور اليمني يحنون إلى الماضي ويرون أن الأثير والفضاء اليمني لم يعُدا كما كانا عليه في السابق، لركاكة ما يتم تقديمه من محتوى برامجي، وضحالة ثقافة من يقدم ويُـنتج ذلك المحتوى، "الموقع بوست" التقى ببعض صانعي برامج الزمن الجميل ممن ما يزالوا في أوج عطائهم ليتذكروا مآثرهم ومآثر أسلافهم وليحكوا كيف استطاعوا أن يجذبوا الجمهور اليمني، وتبقى أعمالهم خالدة في الذاكرة والوجدان.

 

احترام الجمهور

 

ما إن يأتي شهر رمضان إلا واليمنيون يتذكرون إعلاميون تركوا بصمات في الإعلام اليمني، أمثال يحيى علاو، محمد الذهباني، عبدالعزيز المقالح، عقيل الصريمي، وعائدة الشرجبي، عبدالرحمن مطهر وحبيبه محمد، علي صلاح أحمد، هدى الضبه، عبدالعزيز شايف، أمة العليم السوسوه، رؤوفة حسن، نادر أمين ، انتصار القرشي، حسين عقبات، جُلهم مذيعين ومخرجين شاركوا في انتاج المعرفة والترفيه لمتابعيهم من الجمهور اليمني في الفترات الممتدة من السبعينيات حتى أواخر تسعينيات القرن المنصرم والبعض منهم استمر في عطاءه حتى فترة الالفية الثالثة.

 

"فرسان الميدان، اختبر معلوماتك، فتاوى، خواطر رمضانية، بسمة، خير جليس"

 

تلك عناوين لبرامج إذاعية وتلفزيونية كانت تحضي باهتمام ومتابعة كبيرين من الجمهور اليمني الذي يتمنى أن يتكرر انتاج برامج مشابهة لها، كما يقول الدكتور حاتم الصالحي الأستاذ الجامعي بكلية الاعلام خلال حديثه مع "الموقع بوست" مضيفاً: " قديماً كان هناك احترام لذائقة المستمع والمشاهد، وكان المعدين والمذيعين والمخرجين وكافة طواقم البرامج الاذاعية والتلفزيونية يحرصون على أدق التفاصيل من حيث الاهتمام باللغة العربية وبديكور البرامج ومظهرهم واحترامهم لقواعد مخاطبتهم مع جمهورهم ".

 

الحنين إلى الزمن الجميل كما يحب تسميته دفع الأكاديمي طه الروحاني إلى كتابة منشورات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يُعيد فيها نشر مواعيد عرض البرامج والمسلسلات التي كانت تُبث في إذاعة وتلفزيون صنعاء خلال الخمسة عقود الماضية. متذكراً ذلك الماضي التليد.

 

الفكرة لا قت ترحيباً من رواد السوشيال ميديا خاصة ممن عاصروا فترة عرض العديد من البرامج المتميزة في الإذاعة والتلفزيون في المناطق الشمالية اليمنية.

 

فرسان الميدان

 

في حديثها لـ "الموقع بوست" تتذكر الاعلامية نادية هزاع التي أخرجت "فرسان الميدان" الذي كان يعتبر البرنامج المسابقاتي الأكثر شهرة في اليمن على مدى ستة عشر عاماً مضت، تتذكر كيف كانت تعمل بجد واجتهاد بمعية الاعلامي الراحل يحيى علاو وطاقم البرنامج الذين جابوا كافة المحافظات اليمنية.

 

تقول هزاع "كنا في تواصل مباشر مع الناس في الميدان نتلمس احتياجاهم وهمومهم وكنا نحرص على الأخذ بيد المحتاجين وتوزيع الجوائز المالية لهم، كانت الانسانية هي الهدف الأسمى للبرنامج، اضافة الى نشر المعرفة وتثقيف اليمنيين بمعالمهم وأمجاد أجدادهم".

 

 

تشير هزاع إلى أن الناس كانوا ومايزالوا يحرصون على متابعة برامج المسابقات خلال شهر رمضان، لذلك كانت توضع لبرنامجها ميزانية مالية كبيرة جعلت من انتاجه منافساً لكبريات البرامج المسابقاتية في القنوات الفضائية العربية.

 

بسمة

 

يُعد برنامج بسمة من أبرز البرامج الرمضانية التي كانت تتابعها الحاجة فاطمة الجوفي وأخريات كن ينتظرن سماع البرنامج الإذاعي وهن يعملن على تجهيز وجبات الإفطار في مطابخهن كما تقول الجوفي في حديثها لـ"الموقع بوست"، وتضيف: "خلال سنوات الحرب افتقدنا لسماع مثل هكذا برامج في الإذاعات المحلية رغم أنها كثيرة العدد"، كانت فكرة البرنامج تقوم على انتقاد الظواهر والأحداث السلبية في اليمن والوطن العربي بقالب ساخر، وكان يتناوب على اعداد البرنامج عدد من الإعلاميين في إذاعة صنعاء ابرزهم : " عبدالعزيز شايف ،علي السياني ومحمد الشرفي ،أماني راوح".

 

 

يقول الإعلامي علي السياني لـ"الموقع بوست" كنا نتنافس فيما بيننا على تقديم كل الإمكانيات المتاحة لنا من أجل تقديم برامج ذات جودة تلبي رغبات المستمعين خلال الشهر الكريم وعلى مدار أيام السنة، نتعب ونثابر من أجل الجمهور".

 

فتاوى

 

كان الأستاذ يحيى الدرة يُعد ويقدم برنامج فتاوى عبر اثير إذاعة صنعاء قبل موعد صلاة الفجر في كل ليلة من ليالي شهر رمضان، وكان ينتقد بعض السائلين بطريقة فكاهية، الأمر الذي جذب كثيراً من المتابعين لذلك البرنامج الديني الذي كان الدرة يستضيف فيه عدداً من العلماء المتخصصين في الإفتاء الديني في اليمن، وبسبب النجاح الذي حققه الدرة في برنامجه استقطبه التلفزيون اليمني الذي كان يبث البرنامج.

 

 

اختبر معلوماتك

 

كان اختبر معلوماتك البرنامج المسابقاتي الذي يجمع النخب من أكاديميين وطلاب المعاهد والجامعات اليمنية حيث يتنافسون في الإجابة على أسئلة في العلوم والابتكارات والتاريخ والجغرافيا والثقافة العامة، البرنامج كان من إعداد وتقديم الدكتور علي الصبري وإخراج أحمد محمد زايد.

 

 

حتى للأطفال فقد كان لهم مساحة لا بأس بها ضمن الخارطة البرامجية في الإذاعات والقنوات اليمنية على عكس اليوم الذي قل فيها انتاج برامج مخصصة للأطفال خاصة البرامج المسابقاتية.

 

يرى الإعلامي سمير المذحجي الذي أعد وأخرج معظم برامج ومسابقات الأطفال التي كانت تُبث خلال أيام شهر رمضان المبارك عبر اثير إذاعة صنعاء وشاشة التلفزيون اليمني، أن الوقت الراهن لم يعُد للطفولة مكان في إعلام اليوم.

 

ويرجع المذحجي سبب ذلك إلى الحرب التي ماتزال مندلعة منذ أزيد من عشرة أعوام، ويقول في حديثه لـ"الموقع بوست"، "لست متفائلاً بقادم الأيام فالحرب لن تبارحنا".

 

في مصر والامارات وقطر والسعودية تم افتتاح قنوات فضائية تعيد بث برامج ومسلسلات انتجت في عقود ماضية، هذه الفكرة نالت استحسان الكثيرين وفي اليمن يتساءل اعلاميون تحدثوا لـ"الموقع بوست"، لماذا مثل هكذا فكرة لا ترى النور؟


مقالات مشابهة

  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد عمرو خالد: وصانى أطلع مرتبه صدقة
  • مضغ «مواد صلبة» ينشّط الدماغ
  • برامج رمضانية في الذاكرة.. لماذا يحن اليمنيون إلى ماضيهم؟ (تقرير)
  • إيه هي أهم المنتجات الخشبية؟.. أحد الصناع يوضح
  • مضغ الخشب.. طريقة جدلية محتملة لتنشيط الدماغ
  • دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية
  • مضغ الخشب.. طريقة جديدة لتنشيط أداء الدماغ
  • دراسة: أعراض انقطاع الطمث قد تزيد من خطر مشاكل الذاكرة والسلوك
  • في يوم المرأة العالمي.. فلسطينيات خالدات في الذاكرة