مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة المنيا يناقش الاستعدادات للعام الجديد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ترأس الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الاجتماع الشهري لمجلس شئون التعليم والطلاب بحضور وكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب، ومدير عام شئون التعليم ومديري إدارات القطاع لمناقشة الاستعدادات لبدء العام الجديد 2023 /2024 واستعراض خطة الجامعة لاستقبال طلابها، ومتابعة التجهيزات لبدء أعمال التسكين بالمدن الجامعية، وانتهاء أعمال الصيانة والتجهيزات للقاعات والمحاضرات للعمل بنظام الفصول الذكية، وتطوير الموقع العام، وكافة الإجراءات التي تخدم الطلاب وترتقي بالحياة الجامعية، وتعزز انتظام العملية التعليمية منذ أول أيامها.
وفي بداية الاجتماع هنأ رئيس الجامعة الوكلاء الجدد لصدور قرارات التعيين لهم، متمنياً لهم التوفيق في مهام عملهم الإداري، وبذل مزيد من الجهود للمساهمة بالنهوض بكلياتهم وتحسين البيئة الجامعية، وتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها.
ووجه د. فرحات بسرعة الانتهاء من الجداول الدراسية واعتمادها بعد المراجعة للأحمال التدريسية، والالتزام بالخطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، مؤكداً على المتابعة المستمرة والحرص على تعظيم سبل الارتقاء بالعمل لضمان التطوير وتحقيق أهداف الجودة وفقاً للمعايير المتبعة.
كما ناقش المجلس جهود الجامعة خلال أعمال التنسيق الإلكتروني للمتقدمين لجامعة المنيا الأهلية، وما تقدمه الجامعة من أعلى مستويات الخدمة لطلابها في ضوء جهود الدولة واهتمامها بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي الجامعي وتنوع مساراته، وزيادة البرامج الجديدة التخصصية التي تخدم سوق العمل المستقبلي، وتفتح باب أمل لمستقبل التعليم للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة الجامعية العام الجديد 2023 المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمدن الجامعية شئون التعليم والطلاب مشروعات المبادرة الرئاسية
إقرأ أيضاً:
"التخطيط" و"التعليم" يبحثان الخطة الاستثمارية لقطاع التعليم للعام المالي 2026/25
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة الخطة الاستثمارية لقطاع التعليم للعام المالي الجديد 25/2026، وذلك في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
زيادة الاستثمارات الحكومية إلى 61 مليار جنيه.. وتركيز على تطوير المدارس والتعليم الفني وربط المناهج بسوق العمل
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع التعليم، الذي يُعد من القطاعات ذات الأولوية في جهود تحقيق التنمية البشرية، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني والذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل.
ولفتت إلى أن خطة العام المالي الحالي 24/2025 تتضمن توجيه استثمارات حكومية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والجهات التابعة بنحو 56 مليار جنيه، ومن المقرر أن ترتفع تلك الاستثمارات في العام المالي المقبل لنحو 61 مليار جنيه، بزيادة 5 مليارات جنيه.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن "قطاع التعليم قبل الجامعي" يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، من خلال ضمان إتاحة وجودة التعليم للجميع دون تمييز والتوسع في إنشاء المدارس وتطوير بيئة التعلم وتزويدها بالتقنيات الداعمة، بما يتسق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان "الحق في التعلم".
وتابع السيد/ محمد عبد اللطيف مؤكدا حرص الوزارة على ربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل، وإعداد متعلم ومتدرب قادر على التفكير ومتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيا، حتى يساهم بشكل فعال في الأنشطة الاقتصادية وزيادة الإنتاجية، مشيرا إلى ضرورة مواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع ادخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي، مما يؤدي في النهاية إلى التنمية البشرية، وينعكس إيجابيا على الاقتصاد.
وتضمن الاجتماع استعراض أهم أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم 2026/25 لقطاع التعليم والتي تتمثل في توفير فصول دراسية وتطوير المدارس القائمة في ضوء أهمية التوسع في إتاحة خدمات التعليم خاصة في المناطق المحرومة والمناطق الأكثر أولوية وخفض كثافات الفصول لضمان جودة التعليم وتطوير المدارس القائمة لزيادة معدلات الأمان بها، إلى جانب التوسع في إتاحة مدارس التعليم المتميز والتنافسي لأهميتها في توفير نوعية مدارس تناسب الطبقة المتوسطة وبما يضمن تنافسية مخرجات العملية التعليمية، علاوة على تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل، فضلا عن التحول الرقمي الداعم للعملية التعليمية حيث توجد أهمية لتقييم أثر التحول الرقمي في منظومة التعليم خاصة فيما يتعلق بتطوير مهارات الطلاب.