ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر هو التزام يوجبه الإنسان على نفسه تقربًا إلى الله، مشيرة إلى أن الشرع الحنيف لم يفرضه على المسلم ابتداءً، لكنه يصبح واجبًا إذا تلفظ به الإنسان والتزم به.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النذر قبل التلفظ به مكروه؛ استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل"، موضحة أن النذر قد يحمل في طياته نوعًا من الاشتراط على الله، وهو أمر غير محمود.
توفي زوجها بعد عقد القران مباشرة.. هل للمرأة حق في الميراث؟| الإفتاء تجيب
أبي أوصى بالحج عنه ولكن التكاليف مرتفعة فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
أمراض تبيح الفطر.. هل الصداع وألم البطن منها؟ | الإفتاء تجيب
ونوهت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه في حال التلفظ بالنذر يصبح واجبًا على المكلف الوفاء به، وذلك وفق الجهة التي نذر لها، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ (الإنسان: 7).
وأكدت أنه إذا تعذر الوفاء بالنذر على هيئته الأصلية، فيجوز استبداله بما هو أفضل منه أو إخراج قيمته، بشرط أن تصل القيمة إلى مصارف النذر، وهم الفقراء والمساكين.
وفيما يخص عدم القدرة على الوفاء بالنذر نهائيًا، أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء أفتوا بأن عليه كفارة يمين، مستدلة بقوله ﷺ: "كفارة النذر كفارة يمين"، لافتة إلى أنه من الأفضل للمؤمن أن يُقبل على الطاعات والصدقات ابتغاء مرضاة الله دون اشتراط أو إلزام.
هل سداد الدين أولى أم الوفاء بالنذر؟وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء، بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولاً، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.
وأوضحت دار الإفتاء، في إجابتها عن سؤال “ما حكم الدين في سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟”، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد، ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء النذر الوفاء بالنذر أمينة الفتوى المزيد أمینة الفتوى بدار الإفتاء المصریة الوفاء بالنذر
إقرأ أيضاً:
«أمينة الفتوى»: المرأة المصرية رمزًا للصمود والتضحية في الدفاع عن الوطن
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة المصرية كانت دائمًا رمزًا للصمود والتضحية، خصوصًا خلال فترات الحرب والنصر، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم أسرتها وتشجيع أبنائها وزوجها على التضحية في سبيل الوطن.
وأوضحت، خلال حوارها مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أن هذا الشعور الوطني نابع من الفطرة الإنسانية التي غرسها الله في البشر.
وشددت على أن الإسلام جعل الدفاع عن الوطن من أعظم الواجبات الشرعية، مستدلة بقول الله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، مؤكدة على أهمية الاستعداد الدائم لحماية البلاد.
كما استشهدت بموقف النبي ﷺ عند خروجه من مكة مهاجرًا إلى المدينة، حيث نظر إليها بحنين وقال: (واللهِ إنكِ لأحبُّ أرضِ اللهِ إليَّ، ولولا أنَّ أهلَكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ) (رواه الترمذي)، مما يؤكد أن حب الأوطان متأصل في النفوس، ويتجلى بوضوح في المرأة بحكم طبيعتها العاطفية.
وأشادت الخولي بفضل الجنود الذين يحمون الوطن، مستدلة بحديث النبي ﷺ: «عينانِ لا تمسُّهما النارُ: عينٌ بكتْ من خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيلِ اللهِ»، مؤكدة أن المرأة المصرية لم تكن مجرد داعمة، بل شريكة أساسية في النضال الوطني، تقف صامدة رغم التضحيات، وتظل تحفّز الرجال على حماية الوطن.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن تفاني المرأة المصرية في حب الوطن والتضحية من أجله صفة متأصلة نادرة لا نجدها في كثير من المجتمعات الأخرى.
اقرأ أيضاًيوم المرأة العالمي.. آمال وتحديات
السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية «فيديو»
كاف يشيد بحارسة مرمى نادي مسار في احتفاله بيوم المرأة العالمي