هل استخدام بخاخة الربو يفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام لا يفسده، موضحًا أن المرضى الذين يعانون من مشكلات في التنفس يحتاجون إلى استخدامها بشكل ضروري لاستمرار حياتهم، حيث إنها تساعد في توسيع الشعب الهوائية وتسهيل عملية التنفس.
وأضافت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الصيام لا يتأثر باستخدام البخاخة، حتى لو شعر الصائم بطعمها في الحلق، مستشهدًا برأي الأطباء الذين أكدوا أن البخاخة لا تصل إلى الجوف وإنما تذهب مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وبالتالي لا تعد من المفطرات.
حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
هل يجب على الفقير إخراج زكاة الفطر.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
هل الصيام صحيح حتى لو لم يشعر الصائم بلذّة العبادة؟.. الإفتاء تجيب
هل أحمر الشفاه في نهار رمضان يبطل الصيام؟.. الإفتاء: احذرنه بهذه الحالة
وأشار أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إلى أن الشريعة الإسلامية تقوم على التيسير ورفع الحرج، لقوله تعالى: ﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج﴾ (الحج: 78)، ولذلك يجوز للمريض استخدام بخاخة الربو في نهار رمضان عند الحاجة، وصيامه يبقى صحيحًا ولا يلزمه القضاء.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين يراعي أحوال المكلفين، مشيرًا إلى أن المرض عذر شرعي يبيح بعض الرخص، ولكن إذا استطاع الصائم الاستغناء عن البخاخة دون ضرر، فالأولى تجنبها احتياطًا للصيام.
أمراض تبيح الفطروكانت دار الإفتاء، بيّنت الإجابة عن سؤال ورد إليها عن نوعية الأمراض التي يجوز عدم الصيام في حالة الإصابة بها، حيث يقول السائل: "ما هو حدُّ المرض المبيح للإفطار؟".
وأوضحت دار الإفتاء أن المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس، أو زيادة في المرض، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء.
وأشارت دار الإفتاء في فتواها، إلى أنه في هذه الحالة يجب على المريض أن يفطر إذا تحقق من الضرر؛ حفاظًا على نفسه من الهلاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى الصيام استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام المزيد دار الإفتاء المصریة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، مؤكدا النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلًا من الاعتماد على الصدقات.
وقال عويضة، في حوار ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، تقديم الإعلامي مهند السادات، إن التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتى في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.
وأكد أمين الفتوى، أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذى يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.
واستشهد الشيخ عويضة عثمان، بحديث نبوى شريف: عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: هل عندك شيء في البيت؟ فأجاب الرجل: نعم، عندي بعض الأغراض، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول.
وحول سؤال بشأن استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعى للتسول، أجاب أمين الفتوى قائلا: التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس، مؤكدا أن هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام.
اقرأ أيضاًبيان مهم من «الإفتاء» للرد على دعوات وجوب الجهاد المسلح
ما حكم من صام الست أيام البيض قبل قضاء ما عليه من رمضان؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز صيام الست أيام البيض متفرقة؟ الإفتاء تجيب