برنامج تدريبي بالداخلية حول تبادل الخبرات في مجال التدريب والانماء المهني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شارك 23 موظفًا من مختلف المؤسسات الحكومية بمحافظة الداخلية في البرنامج التدريبي الذي نفّذته المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بمركز التدريب وجاء ضمن مبادرة "تدريب موظفي المؤسسات الحكومية " حيث أقيم البرنامج على مدى ثلاثة أيام، ويهدف إلى إكساب الملتحقين به مجموعة من المعارف والمهارات التدريبية الأساسية؛ واستمرار التفاعل والتعاون بين المؤسسات بالمحافظة خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والانماء المهني.
تضمنت المبادرة عدد من البرامج التدريبية تمثلت في برنامج "أساليب العرض والالقاء" الذي قدّمه إسحاق بن حمود البوسعيدي المدير المساعد بدائرة الشؤون الإدارية بتعليمية الداخلية، و"تحديد الاحتياجات التدريبية" وقدّمه الدكتور زايد بن علي الحوسني مدرب إدارة تعليمية، و"مهارات تصميم العروض التقديمية الكترونيا" قدمها يعقوب بن يونس العبري مدرب تقنية معلومات. وهدفت البرامج التدريبية إلى التعرف على أساليب العرض والإلقاء الفاعلة في القاعات التدريبية، وتحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين، وتصميم محتوى العروض التقديمية للتدريب، وتفعيل استخدام برامج العروض التقديمية في التدريب.
وعبر المشاركون عن أهمية مثل هذه المبادرة وأثرها على الموظف، حيث قال الدكتور عبدالله بن سليمان المفرجي من المجلس الأعلى للقضاء دائرة الكاتب بالعدل بالداخلية: أسهم البرنامج في اعداد مدربين قادرين على التدريب، وأيضا على نشر ثقافته بالمؤسسات التي يعملون بها، كما انه أوجد فرصة نوعية في تبادل الخبرات بين الموظفين من كافة المؤسسات بالمحافظة في مجال الانماء المهني والتطوير، وهذا بدوره سينعكس إيجابا في تطوير عملهم بالمؤسسات التي ينتمون إليها، ويمد جسور التعاون والتواصل بين كافة المؤسسات بالمحافظة.
وقالت اخلاص بنت سيف الزكوانية من المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة الداخلية: مبادرة التدريب ستسهم بلا شك في تفعيل أدوار التدريب داخل المؤسسات الحكومية بالمحافظة، كما انه اكسب المشاركين خبرات متعددة في مجال التدريب والتطوير، وصقل مهاراتهم المهنية خاصة فيما يتعلق بنقل اثر التدريب بالمؤسسة.
بينما قال عبدالله بن سعود بن علي الحراصي من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: ان إقامة التدريب بالمؤسسات بمختلف اختصاصاتها وادوارها يعد من الجوانب المحورية التي تحرص حاليا كافة المؤسسات على تنفيذه بشكل جيد ومتقن، لدوره في تمكين الموظفين في أدائهم لمهام عملهم، كما انه يسهم في تحقيق المؤسسة لرؤيتها وخططها المستقبلية، وهذا ما حرصت المبادرة الى تحقيقه من خلال تمكين المشاركين من مختلف المؤسسات بالمحافظة في القيام بأدوارهم التدريبية والتطويرية وفق أسس وخطوات علمية مما يحقق الأهداف المرجوة من التدريب.
فيما قالت عائشة بنت محمد التركية من جمعية إحسان- فرع الداخلية: يعد البرنامج التدريبي للمبادرة من البرامج الاثرائية التي أسهمت في رفع كفاءتي كمدرب، لكونه اشتمل على العديد من المعارف والمهارات الأساسية التي احتاجها بعملي التطوعي في مجال التدريب والانماء المهني مما سيسهم في رفع كفاءتي وادائي في حقل التدريب. وقال أحمد بن مسعود بن شحلوب الراشدي من المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة الداخلية: البرامج التدريبية للمبادرة عززت لدي الكثير من المفاهيم الأساسية بالتدريب خاصة فيما يتعلق بأساليب المدرب في العرض والالقاء، وكذلك في الطرائق والأدوات التي يحتاجها عند تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين، إضافة الى مهارة الاعداد التقني للعروض التقديمية التدريبية، وميز البرنامج اشتماله للعديد من الأنشطة التفاعلية التي ربطت بين الجانبين النظري والعملي للتدريب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مجال التدریب
إقرأ أيضاً:
سوريا وتركيا تبحثان التعاون المشترك في مجال النقل وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو والوفد المرافق، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال النقل البري والسككي.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق القضايا المتعلقة بفرص تعزيز العلاقات والروابط في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وإقامة شراكات بين تركيا وسوريا في مشاريع النقل البري والسككي بما يصب في مصلحة البلدين.
وشدد الجانبان على ضرورة مشاركة الخبرات في مشاريع النقل، وتطوير القدرات، وتعزيز التعاون، واستعرضا المساهمات والدعم الفني الذي يمكن أن تقدمه تركيا في هذه المجالات.
وخلال كلمة له خلال الاجتماع بين الدكتور بدر أهمية الزيارة، لكونها تأتي تكريساً للدعم التركي في مجال النقل على أرض الواقع، حيث يعتبر قطاع النقل عصب الاقتصاد والحياة، معرباً عن أمله في تحقيق إجراءات تساهم في استعادة ألق التبادل النقلي والتجاري بين سوريا و تركيا، وما سيتم الوصول إليه بما يخدم التكامل والتعاون بينهما اجتماعياً واقتصادياً، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من جهة وبين أوروبا ومنطقة الخليج العربي عبر تركيا وسوريا من جهة أخرى.
ولفت بدر إلى أهمية اتخاذ إجراءات تسمح بتسهيل حركة الأشخاص بين البلدين، والذي سيزيد من أواصر الصداقة والأخوة بينهما، إضافة إلى العمل على صناعة متطورة للنقل الداخلي من خلال الاستفادة من خبرات تركيا.
وأشار بدر إلى أولويات تطوير قطاع النقل الإسعافية، ومنها تطوير النقل البري في سوريا بما يضمن تحسين خدمات النقل داخل المدن، بالاعتماد على أنماط نقل جماعي تنعكس إيجاباً على كل فئات المواطنين الذين لا يمتلكون وسيلة نقل، إضافة إلى ضرورة إيجاد حلول للارتقاء بالخدمات، وتسهيل المعاملات التقنية والفنية التي تمس المواطنين بشكل مباشر، كتسجيل المركبات، والفحص الفني، وإجازات السوق، وتنظيم نقل البضائع بالشكل الذي يحقق عدالة اجتماعية ويعطي فرصة عمل لعدد كبير من أصحاب الشاحنات الإفرادية.
ونوه بدر بمستوى التطور الذي تشهده تركيا في مجال التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية والطاقة البديلة في القضايا التي تخص قطاع النقل، معرباً عن أمله بالاستفادة من هذا الأمر في سوريا، ولا سيما في إعادة تفعيل النقل بالسكك الحديدية بين البلدين في أقرب وقت ممكن.
وسلط الدكتور بدر الضوء على عدد من الصعوبات التي تعترض النهوض في قطاع النقل السوري وخدماته، مؤكدا أن هناك رؤية مستقبلية لحل القضايا الاستراتيجية، ومن أهمها استعادة الربط السككي الحديدية والطرقي بين سوريا وتركيا وغيرها إلى أوروبا ودول الخليج.
من جانبه أبدى أوغلو استعداد ورغبة بلاده لتعويض ما فات من تعاون في مجال النقل البري والبحري والجوي مع سوريا، ووضع خطة عمل أو خارطة طريق مشتركة للوصول إلى الأهداف المرجوة، والتخطيط للمستقبل، وتجسيد ما يتم الاتفاق عليه حالياً، مشيراً إلى أن أبواب تركيا مفتوحة للتعاون والمساهمة في تطوير قطاع النقل في سوريا ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح أوغلو أن تركيا مستعدة للمساهمة في منح ونقل الخبرات المكتسبة للجانب السوري، وخاصة في مجال التدريب وتبادل المعلومات والخبرات، واستقبال وإيفاد وفود من وإلى سوريا، بما يسهم في تعزيز معلومات وخبرات الجانبين.
ولفت أوغلو إلى أنه سيكون هناك مزيد من اللقاءات مع الجانب السوري لتناول العديد من القضايا التي تخص قطاع النقل، وكذلك مؤتمرات دولية في تركيا ستدعى سوريا إلى المشاركة فيها والاستفادة من المحاور الخاصة بقطاع النقل، إضافة إلى الاستفادة من التجربة التركية في إنشاء مراكز فحص متطورة للمركبات في كل المحافظات.
وعقب الاجتماع قام الوزيران بدر وأوغلو بجولة ميدانية على محطة الحجاز بدمشق التابعة للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، اطلعا خلالها على واقع المحطة وممتلكاتها وتجهيزاتها.
حضر الاجتماع معاونا وزيري الخارجية أحمد دخان والنقل محمد رحال، والقائم بأعمال السفارة التركية بدمشق برهان كور أوغلو، وعدد من مديري المؤسسات العامة التابعة للنقل.
تابعوا أخبار سانا على