تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم البيت الروسي بالإسكندرية محاضرة بعنوان "الطريق إلى أول رحلات الفضاء"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ91 لميلاد يوري أليكسييفيتش غاغارين، أول رائد فضاء في العالم، الذي ولد في 9 مارس.

ألقى المحاضرة العالم الروسي "بافيل سيرجييفيتش شوبين"، الباحث بمعهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومؤلف العديد من الكتب حول تاريخ الملاحة الفضائية.

حضر الفعالية عدد كبير من أعضاء نادي الشباب بالبيت الروسي بالإسكندرية، بالإضافة إلى أعضاء نادي الشباب الناطقين باللغة الروسية.

وتناولت المحاضرة العديد من الحقائق المثيرة حول تطور الملاحة الفضائية السوفيتية، حيث استعرض "شوبين" إنجازات العلماء البارزين الذين ساهموا في تطوير تكنولوجيا الفضاء، والتحديات التي واجهوها خلال هذه المسيرة.

كما تضمنت المحاضرة سرداً لتاريخ مشاركة الحيوانات في رحلات الفضاء، من بينها الكلاب الشهيرة مثل لايكا، بيلكا، ستريلكا، تشيرنوشكا وزفيزدوتشكا، حيث سلط المحاضر الضوء على دور هذه الحيوانات في تمهيد الطريق للرحلات البشرية.

واستعرض "شوبين" تفاصيل حول كيفية اختيار رواد الفضاء وتدريبهم للقيام بأولى الرحلات الفضائية، ما أضفى على المحاضرة جواً من الإثارة والاهتمام من قبل الحضور، الذين أبدوا إعجابهم بالمعلومات الفريدة التي تم تقديمها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية العلوم الروسية الإسكندرية البيت الروسي بالإسكندرية البيت الروسي الرحلات الفضائية تكنولوجيا الفضاء رواد الفضاء

إقرأ أيضاً:

ما حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة؟.. أمين الفتوى يجيب

يتساءل الكثير عن الحكم الشرعي فى امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة،وذلك بعد حادث هجوم نمر السيرك على شاب مما أدى الى بتر ذراعه، وقد أجاب عن هذا السؤال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال هشام ربيع، خلال تصريح له، إن امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة يُنَظِّمه قانون 29 لسنة 2023م، والذي بَيَّن فيه المشرِّع ضوابط امتلاك مثل هذه الحيوانات.

وعن الحكم الشرعي، فأوضح أن الشريعة الإسلامية جاءت شاملة لكل مناحي الحياة، ولم تُغفل جانب الترفيه والترويح عن النفس، بل أباحته ضمن الضوابط الشرعية، باعتباره من احتياجات النفس البشرية ومتطلبات الفطرة الإنسانية.

حقيقة تخفي الجن في صورة حيوان.. علي جمعة يحسم الجدلأيمن أبو عمر: الرحمة بالحيوان طريق للجنةمفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟

ونوه أن الإسلام لا يمنع الإنسان من الترفيه عن نفسه أو أسرته، ولكن بشرط ألا يعود هذا الترفيه بأي شكل من الأشكال بالضرر على مَن يشاهده أو يشاركه أو من يقوم به.

وأكد أن الترويح في الإسلام يجب أن يكون منضبطًا، بحيث لا يُسبب أذى أو خطرًا على الآخرين، وأن التوازن بين الاستمتاع الشخصي وحقوق المجتمع من القواعد الراسخة التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، ولذلك فإن استخدام الحيوانات المفترسة كوسيلة ترفيهية أو وسيلة للتميز الشخصي يجب أن يُدرس بعناية، حتى لا يتحول الأمر إلى مصدر تهديد للأفراد أو البيئة المحيطة.


حكم بيع واقتناء الحيوانات المفترسة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ان الشريعة الإسلامية عندما أمرت بقتل الفواسق في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا يدل على أن هناك كائنات تمثل ضررًا مباشرًا على الإنسان ولا يمكنه التعامل معها بشكل آمن.

وأشار الى ان الحديث النبوي الذي جاء فيه “خَمْسٌ فَوَاسِق يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ، الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ”، هو دليل واضح على وجود كائنات يُفضل إبعادها عن الإنسان لأنها بطبيعتها قد تؤدي إلى الإفساد أو الإضرار به.

ولفت الى ان  العلماء استندوا إلى هذا الحديث في توضيح خطورة بعض الحيوانات التي لا تصلح للعيش في بيئة الإنسان اليومية.

وكشف "عثمان" عن ان تربية الحيوانات المفترسة تدخل في إطار ما لا ينبغي للإنسان استخدامه أو الاعتماد عليه في حياته اليومية، لأن هذه الحيوانات، رغم أنها قد تظهر في بعض الأحيان مطيعة أو أليفة، إلا أنها في لحظة قد تعود إلى طبيعتها المفترسة التي خُلقت عليها، وهو أمر يمثل خطرًا حقيقيًا، خاصة إذا تم اقتناؤها في المنازل أو المناطق السكنية.

وأوضح أن التعامل مع الحيوانات المفترسة تحت شعار التسلية أو التفاخر يُعد نوعًا من العبث الذي قد تكون له عواقب وخيمة، خاصة أن هذه الحيوانات لا تُربّى لغرض اللعب أو التسلية، بل هي كائنات وُجدت في بيئاتها البرية لتؤدي أدوارًا في النظام البيئي الطبيعي.

ولفت الى أن إخراج هذه الحيوانات من بيئتها الطبيعية واستخدامها في غير ما خُلقت له يُعد مخالفًا لفطرة الخلق، بل وقد يصل الأمر إلى إيذاء النفس والآخرين.

وذكر أن بعض الأشخاص الذين يقتنون الحيوانات المفترسة بدافع التميز أو الشهرة، قد يكونوا غير مدركين تمامًا لحجم المخاطر التي يمكن أن تنجم عن هذا الفعل، والحوادث التي وقعت في عدد من الدول نتيجة تربية الحيوانات المفترسة في المنازل هي خير دليل على ضرورة تجنب هذا السلوك.

ودعا الجميع الى الالتزام بالقوانين المنظمة وعدم الخروج عنها، مع التأكيد على أهمية نشر الوعي في المجتمع بشأن خطورة اقتناء الحيوانات المفترسة خارج الأطر القانونية، كما طالبوا وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية بضرورة توعية الشباب بمخاطر مثل هذه التصرفات التي قد تؤدي إلى أذى بالغ يصعب تداركه وعليهم الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى الحفاظ على النفس والبيئة والمجتمع هو السبيل الأمثل لتحقيق التوازن بين الترفيه المشروع والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، مؤكدين أن الشريعة لا تُحرّم الترفيه، ولكنها تنظم كل شيء وفقًا لقواعد واضحة تحفظ الحقوق وتمنع الضرر.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ64.. البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بصعود أول رائد فضاء
  • البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بالذكرى الـ64 لصعود أول رائد فضاء
  • الإسكندرية تحتفي بذكرى «رائد الفضاء الأول».. معرض وفعاليات بالبيت الروسي ومكتبة الإسكندرية
  • محاضرة حول “أساسيات الديناميكا البولية للأطفال” في مستشفى الأطفال بحلب
  • محاضرة توعوية في شمال الشرقية بعنوان "نظافة البيئة مسؤوليتنا"
  • «قصر ثقافة طنطا» ينظم محاضرة توعوية حول الأسس العلمية لتنشئة الأبناء
  • «التغذية السليمة.. علم وحياة» محاضرة توعوية بمركز أورام طنطا
  • مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
  • بدعم من حملة “شفاء” الألمانية… محاضرة حول الأشعة التداخلية وتطبيقاتها في حلب 
  • ما حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة؟.. أمين الفتوى يجيب