ندوة تعزز الرعاية الصحية والاجتماعية لأطفال متلازمة داون بظفار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تصوير- حافظ سويلم
نظمت الجمعية العمانية لمتلازمة داون بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب بظفار ندوة لأولياء أمور أطفال متلازمة داون بعنوان "أبطال الهمم طموحات وأمل".
بدأت الندوة بكلمة اللجنة المنظمة قدمتها عائشة العيدروس، جاء فيها أن الكثير من الأفراد لا يعرفون طرق تنشئة الطفل المصاب بالإعاقة سواء من بداية التشخيص الطبي السليم والرعاية الصحية والاجتماعية وتهيئة الظروف الأسرية الملائمة ومساعدته في التفاعل مع المجتمع، والبعض ينظر لتلك الفئة نظرة غير سليمة تؤدي إلى إبعادهم عن المجتمع لذا يجب على الجميع أن يعرف معنى الإعاقة حيث عرّفتها منظمة الصحة العالمية بأنها قصور أو خلل في القدرات الجسمية أو الذهنية ترجع إلى عوامل وراثية أو بيئية، ولقد أولت سلطنة عمان اهتمامًا كبيرًا لتلك الفئة من خلال وضع الكثير من التشريعات تكفل لهم الرعاية والاهتمام ومنها قانون رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واللائحة التنظيمية لإنشاء مراكز للمعاقين، ولائحة تنظيم إصدار بطاقة معاق، وتشكيل اللجنة الوطنية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكل هذا من أجل الحرص على توفير بيئة مناسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
كما ألقى أحمد بن محمد الجابري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لمتلازمة داون كلمة قال فيها: إن الهدف من إقامة الندوة نشر الوعي المجتمعي حول أطفال متلازمة داون حول كيفية التعامل معهم والمطالبة بحقوقهم والخدمات المقدمة لهم وآلية اندماجهم في المجتمع اندماجًا حقيقيًا متقبلا من الجميع، ودعم المستوى النفسي لأسرهم.
وقدمت الدكتورة مها العوادي محاضرة تناولت فيها حقائق طبية ووراثية حول متلازمة داون، ثم قدم محمد الجابري عرضًا تعريفيًا عن نشأة الجمعية وتجارب بعض أولياء الأمور في التعامل مع الأطفال.
وتضمنت الندوة استعراض أنشطة ومنجزات الجمعية خلال الفترة الماضية عبر فيلم مرئي. كما تم تنظيم جلسة حوارية ناقشت القدرات الجسدية، والذهنية لأطفال متلازمة داون وأهمية التأهيل المبكر والتطرق إلى دور الأولمبياد الخاص في تأهيل هذه الفئة والإنجازات المحققة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: متلازمة داون ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تقرير: تدهور الرعاية الصحية في ليبيا يدفع السكان للهجرة غير الشرعية
تقرير: انهيار نظام الرعاية الصحية في ليبيا يدفع السكان إلى الهجرة غير الشرعية
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دي دبليو” الإخبارية الألمانية الضوء على تداعيات انهيار نظام الرعاية الصحية في ليبيا، وتأثير ذلك على تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين السكان.
تدهور حاد في الخدمات الصحية بعد عام 2011
وأوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة “المرصد”، أن حالة عدم الاستقرار التي أعقبت أحداث عام 2011 تسببت في انهيار نظام الرعاية الصحية في البلاد، مشيرًا إلى توقف مشاريع بناء المستشفيات الحديثة، وندرة العديد من الأدوية الأساسية أو انعدامها في الأسواق والمرافق الصحية.
بيانات صادمة تكشف انهيار المرافق الصحية في الجنوب والشرق
وكشف التقرير، استنادًا إلى بيانات سابقة صادرة عن “منظمة الصحة العالمية”، أن نحو ثلث المرافق الصحية في المنطقتين الجنوبية والشرقية باتت غير صالحة للعمل، في حين أن 73% من المرافق في الجنوب و47% في الشرق تعمل جزئيًا فقط.
منظمة حقوقية: غياب الدعم الحكومي واستغلال الأزمات لتحقيق مكاسب سياسية
ونقل التقرير عن طارق لملوم، رئيس منظمة “بلادي” الليبية لحقوق الإنسان، قوله إن هذا الواقع ليس مفاجئًا، مشيرًا إلى أن دعم الحكومة للقطاع الصحي لا يأتي إلا بعد ضغوط سياسية أو تحركات على منصات التواصل الاجتماعي.
تحذير من التعامل الموسمي مع معاناة الليبيين
وأوضح لملوم أن تعاطي حكومة الوحدة الوطنية مع الأزمات الصحية لا ينبع من إحساس دائم بالمسؤولية، بل يأتي كرد فعل على الضجة الإعلامية، محذرًا من أن تمجيد قضايا المهاجرين الذين اضطروا لعبور البحر المتوسط لن يكون مجديًا، مشددًا على ضرورة أن تركز الدولة جهودها على توفير الرعاية الصحية داخل ليبيا بدلًا من دفع المواطنين إلى الهجرة غير النظامية بحثًا عن العلاج والحياة الكريمة.
ترجمة المرصد – خاص