تعميم من الأمن بضبط كل مَن يقوم بإشعال الخريس بالشوارع
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
#سواليف
حذّر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام من سلوكات سلبية انتشرت خلال الأيام الماضية وهي إشعال الخريس ( سلكة الجلي ) في الشوارع والأماكن العامة ما تسبب بإشعال عدد من الحرائق وهدد سلامة المواطنين .
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ هذا السلوك مخالف للقانون لما يمثله من تهديد لسلامة الآخرين، ما استدعى التعميم على المحطات الامنية كافّة والدوريات الآلية والراجلة ضبط كل من يقوم بذلك السلوك واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقه.
وأضاف أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية سترصد كل ما يتم نشره حول هذه ممارسة هذا الفعل الخطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيه.
مقالات ذات صلة عبر الهاتف .. مسعف دفاع مدني ينقذ حياة شخص بالتعاون مع مواطن 2025/03/10وأهاب بالابتعاد عن مثل هذه الأفعال التي تعد أفعالاً ضارة، ومراقبة الأطفال ومنعهم من الإقدام عليها، ومؤكداً على أن نشر الفيديوهات المتعلقة بها أو التشجيع على ممارستها هو أمر مخالف للقانون وخارج عن عاداتنا التي تحثنا على نشر الممارسات الفضلى واحترام الجوار، وعدم الإضرار بالآخرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.
ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.
أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.
تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.
وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.