ضوابط التبليغ عن وفاة الأطفال حديثي الولادة وفقا لقانون الطفل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يبحث عدد كبير من المواطنين عن ضوابط التبليغ عن وفاة الاطفال حديثي الولادة، ويقدم موقع صدي البلد كل التفاصيل وفقا لـ قانون الطفل الجديد الذي وضع إطارًا واضحًا لتنظيم التبليغ عن الولادات والوفيات، حيث تنص المادة 18 على ضرورة التبليغ عن ولادة الطفل ثم وفاته إذا توفي قبل التبليغ عن ولادته. أما في حال ولد ميتًا بعد الشهر السادس من الحمل، فيكون التبليغ مقتصرًا على وفاته فقط.
وفقًا للمادة 7 مكرر (ب)، تؤكد الدولة التزامها بالحفاظ على حياة الأطفال وتوفير بيئة تنشئة آمنة بعيدة عن النزاعات المسلحة. كما يكفل القانون احترام حقوق الطفل في الظروف الاستثنائية كالحروب والكوارث، ويعاقب بشدة على أي جرائم ترتكب بحقه مثل الإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية.
ينص القانون على حماية الطفل من جميع أشكال العنف أو التمييز، وضمان حقوقه في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة. وتشمل الحقوق:
- حمايته من الإساءة بجميع أشكالها.
- عدم التمييز بسبب الجنس، الدين، الإعاقة أو أي عوامل أخرى.
- ضمان الحق في التعبير عن آرائه والاستماع إليه في المسائل المتعلقة به.
تؤكد المادة 7 مكرر على حق الطفل في الحصول على رعاية صحية واجتماعية شاملة. وتلتزم الدولة بتوفير المعلومات الأساسية للوالدين حول صحة الطفل وتغذيته، إلى جانب تعزيز مزايا الرضاعة الطبيعية والوقاية من الحوادث. كما يُلزم القانون الدولة بتوفير بيئة صحية ونظيفة للأطفال وإلغاء أي ممارسات ضارة بصحتهم.
يأتي قانون الطفل الجديد ليضع الأطفال في قلب الاهتمام المجتمعي، متيحًا لهم حقوقًا متكاملة للنمو بكرامة وأمان، ومسؤولية مجتمعية لضمان بيئة داعمة وآمنة.
كما يهدف قانون الطفل الجديد إلى ضمان حقوق الطفل الأساسية في الحياة والنمو داخل بيئة آمنة ومستقرة، مع حماية مصالحه الفضلى في جميع الظروف و يوفر القانون إطارًا شاملًا لحماية الأطفال من العنف، التمييز، والإساءة، مع تعزيز حقهم في الرعاية الصحية والاجتماعية، ويضمن سلامتهم في حالات الطوارئ والنزاعات، ويؤكد التزام الدولة بملاحقة ومعاقبة أي انتهاكات لحقوقهم، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بمستقبل الأجيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الطفل حقوق الطفل المزيد التبلیغ عن
إقرأ أيضاً:
جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
احتفلت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة اليوم بالتعاون مع المعهد العالي لتخصصات الصحية باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، والذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، وذلك في مبنى الجمعية تحت شعار "تعزيز التنوع العصبي وأهداف التنمية المستدامة"، وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والتعليمية والرياضية، وبمشاركة أمهات الأطفال.
وقالت الأستاذة صالحة المسعودية، مديرة مركز العذيبة للتأهيل بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالعذيبة: "سعينا خلال هذه السنوات إلى تقديم أفضل الخدمات لأطفال طيف التوحد، منها تنمية مهاراتهم الاستقلالية والمعرفية والإدراكية والاعتماد على النفس، والسعي لدمجهم مع أقرانهم من الأطفال الأسوياء، وارتأينا أن يشارك معنا في الحفل اليوم أمهات الأطفال ليكون الطفل في جو الألفة، وسيتخلل الحفل وجود أركان مختلفة سيتجول بها الطفل للاستفادة منها."
وقالت بلقيس بنت سالم الحكمانية، ممرضة وطالبة في المعهد العالي للعلوم الصحية: "شاركت مع زميلاتي في تنظيم الفعالية بهدف نشر الوعي بطيف التوحد، وتسليط الضوء على قدرات الأطفال ومواهبهم وتعزيز مفاهيم التقبل والدعم المجتمعي، وقد كان لحضور الأهالي ومشاركتهم التفاعلية في الأركان والأنشطة المصاحبة أثرٌ واضح في نجاح الفعالية، حيث ساهموا في خلق أجواء مليئة بالتشجيع والاحتواء، وعكسوا نموذجاً رائعاً للتعاون بين الأسرة والجهات التعليمية."
وقالت ثريا بنت حمد العامرية، معلمة نطق وتخاطب بالجمعية: "يحتفل المركز التأهيلي بالعذيبة في كل عام بهذه المناسبة، حيث يهدف الاحتفال إلى إدماج الأطفال مع أفراد المجتمع وتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتضمن الحفل أركانًا متعددة منها: الألعاب التعليمية، والرسم على الوجوه، والزراعة."
وعبّرت هاجر بنت هلال البلوشية، ولية أمر لطفل مصاب باضطراب طيف التوحد، قائلة: "إن التوحد ليس إعاقة، إنه قدرة مختلفة، والتوحد ليس نهاية العالم." وأضافت: "ارتبطت مشاعري بيوم التوحد العالمي لأن جزءًا من روحي مصاب بالتوحد، فقد التحق ابني بالدراسة في جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وكانت من أجمل السنوات بكل تفاصيلها، حيث لاحظت تطورات وتحسنًا كبيرًا على الطفل."
من جانبه عبّر عبدالله بن حسن البلوشي، ولي أمر أحد الأطفال المصابين، عن سعادته الغامرة بوجوده بجانب ابنه في حفل يوم التوحد، مشيدًا بالتنظيم المميز للحفل ومدى أهميته في نفوس أولياء الأمور والأطفال، مشيرًا إلى أنهم فئة تستحق الاحتفال بها، ودور أسرهم في محاولة اجتياز التحديات والصعوبات، وقد أولت الحكومة الرشيدة اهتمامًا بالغًا بالأطفال ذوي الإعاقة، وهذا يدل على الحرص الكبير على رعاية هذه الفئة ودمجها في المجتمع.